آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفكيك سيارة مفخخة في منطقة البقاع في شرق لبنان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفكيك سيارة مفخخة في منطقة البقاع في شرق لبنان

بعلبك - أ.ف.ب

فكك الجيش اللبناني الليلة الماضية سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات في منطقة البقاع (شرق)، وذلك بعد ثلاثة ايام من تفجيرين انتحاريين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت، بحسب ما ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس. وقال المصدر "فكك الجيش اللبناني فجر اليوم (الخميس) سيارة من طراز اميركي سوداء  كانت معدة للتفجير على طريق البقاع الشمالي بين بلدتي مقنة ويونين".واشار الى ان السيارة كانت مفخخة ب"400 كيلوغرام من المتفجرات". واوضح ان الجيش كان اشتبه بالسيارة وحاول اعتراضها. وخلال الملاحقة، اطلق ركابها النار على الجيش الذي رد بالمثل، لكن المسلحين تمكنوا من الفرار. ثم عثر الجيش على السيارة متوقفة الى جانب الطريق عند طرف مقنة. واوضحت الوكالة الوطنية للاعلام ان "السيارة مصابة بطلقات نارية في اطاراتها".وتعتبر منطقة مقنة يونين منطقة نفوذ لحزب الله.وياتي ذلك وسط حالة من القلق تسود البلاد نتيجة تقارير اعلامية ترجح استمرار مسلسل التفجيرات في المناطق اللبنانية.وفجر انتحاريان نفسيهما الثلاثاء قرب السفارة الايرانية في جنوب بيروت، وهي منطقة محسوبة كذلك على حزب الله.واوضح مصدر امني ان صورا التقطت بكاميرات مركزة في المنطقة كشفت ان الانتحاريين كانا في سيارة رباعية الدفع، وان احدهما ترجل منها وتوجه نحو مدخل السفارة الايرانية وفجر نفسه.وفي هذا الوقت، كان الآخر يحاول الاقتراب بالسيارة الى المكان نفسه، لكن اعاقته شاحنة صغيرة توقفت فجأة، وتنبه له حراس السفارة فهرعوا اليه، ففجر نفسه بالسيارة.وقتل في التفجيرين 25 شخصا واصيب 150 آخرون. وبين القتلى ثمانية شبان نعاهم حزب الله ك"شهداء للمقاومة"، ويرجح انهم من حرس السفارة. كما قتل المستشار الثقافي في السفارة الشيخ ابراهيم انصاري.وشهد لبنان منذ تموز/يوليو اربع تفجيرات ضخمة حصدت عشرات القتلى، اثنان في الضاحية الجنوبية لبيروت بفارق ثلاثة اسابيع، واثنان في طرابلس ذات الغالبية السنية وقعا في اليوم نفسه بفارق دقائق. واتهم حزب الله "مجموعات تكفيرية" بتنفيذ تفجيري الضاحية، بينما كشف القضاء اللبناني عن تورط مسؤول امني سوري في تفجيري طرابلس.وينقسم اللبنانيون حول النزاع السوري بين مؤيد للنظام ومتحمس للمعارضة، ويدرج السياسيون والمحللون هذه التفجيرات في اطار تداعيات النزاع السوري على البلد الصغير ذي التركيبة السياسية الهشة.ويحمل خصوم حزب الله الحزب الشيعي مسؤولية هذه التداعيات بسبب تورطه في القتال الى جانب النظام السوري داخل سوريا.وانتقد الرئيس اللبناني ميشال سليمان الخميس في كلمة القاها لمناسبة الذكرى السبعين لاستقلال لبنان الذي يصادف اليوم "استقلال اطراف وجماعات لبنانية عن منطق الدولة"، و"تخطي الحدود والانخراط في نزاع مسلح".وراى ان التفجيرات التي يشهدها لبنان تؤكد "ما يتهدّد الوطن من مخاطر فتنة وإرهاب مستورد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفكيك سيارة مفخخة في منطقة البقاع في شرق لبنان تفكيك سيارة مفخخة في منطقة البقاع في شرق لبنان



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca