آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انفجاران انتحاريان ينفذهما جهاديان في منطقة القلمون شمال دمشق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انفجاران انتحاريان ينفذهما جهاديان في منطقة القلمون شمال دمشق

بيروت - أ.ف.ب

فجر جهاديون سيارتين مفخختين الاربعاء في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة السورية، احداهما امام مبنى الامن العسكري والاخرى امام حاجز عسكري، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.وياتي الانفجاران اللذان نفذهما جهاديون ينتمون الى جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام غداة سيطرة القوات النظامية على بلدة قارة الواقعة كذلك في هذه المنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية.وكان الجهاديون توعدوا بالرد والعودة الى قارة، حسبما نقل المرصد عن نشطاء في المنطقة.وافاد المرصد عن "استهداف جبهة النصرة بسيارتين مفخختين حاجز الجلاب ومبنى الامن العسكري قرب المدينة" التي تبعد عن العاصمة 80 كلم شمالا.ولم يتمكن المرصد الذي وصف الانفجارين بانهما "عنيفان وهزا مدينة النبك وطريق دمشق حمص الدولي"، من تقديم حصيلة لضحايا الانفجارين.واشار المرصد الى ان الانفجارين "ترافقا مع قصف القوات النظامية مناطق في مدينة يبرود ... وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الاسلامية وعدة كتائب مقاتلة في مناطق  مدينة دير عطية".واكد مصدر امني من جهته لوكالة فرانس برس وقوع انفجار بسيارة مفخخة بالقرب من حاجز على اطراف مدينة النبك.واوضح المصدر ان "عناصر الحاجز اوقفوا سيارة اشتبهوا بها ما حدا بالسائق الذي كان انتحاريا ويضع حزاما ناسفا، الى الهرب، الا ان عناصر الحاجز تمكنوا من ملاحقته واردوه قتيلا"، مشيرا الى ان السيارة انفجرت.واشار المصدر الى وقوع ضحايا دون ان يتمكن من تحديدها.وبالتوازي مع ذلك، طال النزاع مدنا اخرى في منطقة القلمون بالقرب من النبك وبخاصة في يبرود، احد معاقل المعارضة المسلحة، والتي قامت القوات النظامية بشن غارات عليها الاربعاء، وفي بلدة دير عطية التي يقطنها موالون للنظام وبقيت بمنأى عن النزاع حتى الان.واكد الجيش بعد سيطرته على قارة، تصميمه على مواصلة "ملاحقة الارهابيين" الذين فروا من البلدة ولجأوا الى الجبال والبلدات المجاورة. وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على اجزاء واسعة منها، استراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية وتشكل قاعدة خلفية اساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة.وبالنسبة الى النظام، فان هذه المنطقة اساسية لتامين طريق حمص دمشق وابقائها مفتوحة. كما توجد في المنطقة مستودعات اسلحة ومراكز الوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجاران انتحاريان ينفذهما جهاديان في منطقة القلمون شمال دمشق انفجاران انتحاريان ينفذهما جهاديان في منطقة القلمون شمال دمشق



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca