آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حميد شباط يجند أنصاره ويجدد اتهاماته لعبد الإله بنكيران في تجمّع خطابي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حميد شباط يجند أنصاره ويجدد اتهاماته لعبد الإله بنكيران في تجمّع خطابي

فاس - حميد بنعبد الله

ترأس الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي حميد شباط، عصر السبت، تجمّعًا خطابيًا في قرية عين الشقف الواقعة ضاحية مدينة فاس، دعمًا لمرشح حزبه في الانتخابات الجزئية لملء مقعد برلماني شاغر في مجلس النواب حسن الشهبي (بوسنة)، والتي ستُجرَى، الخميس، ويتنافس فيها ستة مرشحين، اثنان منهم أُلغِيَ انتخابهما في انتخابات سابقة بقرار من المجلس الدستوري. واستغلّ القيادي في الحزب وفي نقابة "الاتحاد العام للعمال" في المغرب المناسبة لتجديد اتهاماته المتكررة لحكومة عبد الإله بنكيران، بالقصور وعدم القدرة على إيجاد حلول عملية وحقيقية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يعرفها البلد، في إطار حرب سياسية استعرت بعد انسحاب وزراء حزب "الاستقلال" من الحكومة، بموجب قرار صادر عن قيادته الجديدة.    ورافق شباط في هذا التجمع عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" والأمين الوطني لشبيبته عبد القادر الكيحل، والبرلمانية كنزة الغالي، وعضوي اللجنة التنفيذية عادل بنحمزة وعبد السلام اللبار، قبل ساعات قليلة من توجه سكان إقليم مولاي يعقوب إلى مكاتب التصويت للإدلاء بأصواتهم، واختيار البرلماني المقبل الذي سينوب عنهم. وجنَّد حميد شباط، الذي يشغل عمادة مدينة فاس بغالبية مريحة، كل أنصاره وتنظيماته الحزبية والنقابية، للنزول بثقلها خلال هذا التجمع الخطابي المنظم قرب مقرَّيْ قيادة وجماعة عين الشقف البعيدة بنحو 15 كيلومترًا عن مدينة فاس، حيث حضره المئات من المناصرين الذين ردَّدُوا شعارات ووزعوا مطويّات لحفز الناخبين على التصويت لصالح مرشح الحزب.    وأعقب المهرجان جولة قام بها شباط في السوق الأسبوعي لثلاثاء مكس في إقليم مولاي يعقوب، في إطار جولات ماراثونية دشّنَها منذ انطلاق الحملة الانتخابية التي تنتهي، منتصف ليلة الأربعاء، جاب فيها مجموعة من الأسواق الأسبوعية خاصة في أولاد جامع وسبت لوداية، ودوائر عدّة كان له فيها لقاءات مباشرة مع المواطنين لشرح برنامج حزبه الانتخابي. ويتنافس ستة مرشَّحِين للظفر بهذا المقعد الشاغر بعدما ألغى المجلس الدستوري بمبرر مشاركة وفد أجنبي في الحملة الانتخابية انتخاب محمد يوسف عن حزب "العدالة والتنمية"، برلمانيًا في الانتخابات الجزئية الأخيرة، التي أعقبت قرارًا سابقًا للمجلس ذاته قضى بإلغاء انتخاب كمال لعفو عن "الحركة الشعبية"، المرشح بدوره لهذه الانتخابات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حميد شباط يجند أنصاره ويجدد اتهاماته لعبد الإله بنكيران في تجمّع خطابي حميد شباط يجند أنصاره ويجدد اتهاماته لعبد الإله بنكيران في تجمّع خطابي



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca