آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية في جو مشحون بالتوتر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية في جو مشحون بالتوتر

القدس - ا.ف . ب

قبيل استئناف مفاوضات السلام الاربعاء في القدس مع الفلسطينيين، اطلقت اسرائيل مشاريع سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين وافرجت عن 26 اسيرا فلسطينيا كبادرة حسن نية.واعلن وزير الاسكان اوري اريئيل الاربعاء قبل ساعات من بدء جولة المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية التي انطلقت رسميا اواخر الشهر الماضي في واشنطن، ان الدولة العبرية ستبني قريبا "الاف" الوحدات السكنية الاضافية في مستوطنات الضفة الغربية.وقال ارييل الذي نقلت تصريحاته الاذاعة العامة " لا احد يملي علينا اين يمكننا ان نبني".واوضح ارييل العضو في حزب "البيت اليهودي" القومي الديني المعارض لقيام دولة فلسطينية، ان بناء هذه المساكن سيتم في مستوطنات معزولة وليس في الكتل الاستيطانية حيث يقيم غالبية المستوطنين الموجودين في الضفة الغربية والبالغ عددهم 360 الفا.ويعتزم القادة الاسرائيليون ضم هذه الكتل الاستيطانية الكبرى في اطار اتفاق مع الفلسطينيين، لكن قد يتم تفكيك المستوطنات المعزولة في الضفة الغربية.واثارت اسرائيل الاحد والثلاثاء غضب الفلسطينيين بسماحها ببناء 2129 وحدة سكنية استيطانية في الاجمال في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.وحذر امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الثلاثاء من ان التوسع الاستيطاني الاسرائيلي يهدد "بانهيار المفاوضات".وقال عبد ربه لوكالة فرانس برس ان "هذا التوسع الاستيطاني غير مسبوق ويتناقض مع الالتزامات التي قطعتها الولايات المتحدة قبل بدء المفاوضات".لكن وزير الخارجية الاميركي جون كيري اكد ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ملتزم مواصلة المشاركة في المفاوضات لانه يؤمن بان المفاوضات هي التي ستحل هذه المسألة".وعقد آخر اجتماع بين طرفي النزاع في ايلول/سبتمبر 2010 وتوقفت المفاوضات خلاله بسرعة عند انتهاء تجميد للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لمدة عشرة اشهر.وافادت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الاعلان عن بناء وحدات سكنية في المستوطنات تقرر لتهدئة الجناح المتشدد في ائتلاف نتانياهو الذي يضغط من اجل مواصلة الاستيطان بغية جعل اي انسحاب من الضفة الغربية او اي "تنازل" بشأن القدس الشرقية امرا مستحيلا.ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مسؤولين في البيت اليهودي ايضا ان نتانياهو اعاد اطلاق الاستيطان لضمان بقاء هذا الحزب في الائتلاف الحكومي. وقد عارض البيت اليهودي الافراج ليل الثلاثاء الاربعاء عن دفعة اولى من 26 معتقلا فلسطينيا من السجون الاسرائيلية.واطلق سراح الدفعة الاولى من الاسرى الفلسطينيين ليل الثلاثاء الاربعاء.ووصل جزء من الاسرى الى رام الله حيث كان في استقبالهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والاف الفلسطينيين المتحمسين.واكد عباس في استقبال الاسرى "ابعث بالتحية والتهنئة لكل اهلنا ولاسرى الحرية في السجون ونقول لهم لن يهدا لنا بال حتى تكونوا بيننا جميعا".وسيطلق سراح 104 اسير فلسطيني على اربع دفعات بالتزامن مع التطورات في مفاوضات السلام.وبحسب اذاعة الجيش فان المحادثات التي ستجري في القدس بين وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني والمفاوض الفلسطيني صائب عريقات بحضور المبعوث الاميركي الخاص مارتين انديك، ستعقد "في سرية تامة".واضافت الاذاعة بانه لم يكشف عن اسم الفندق او الساعة التي ستجري فيها المحادثات من اجل "التكتم وتجنب الضغوط الخارجية".واعرب وزير الدفاع والرجل الثاني في الحكومة الاسرائيلية موشيه يعالون عن شكوكه "حددنا تسعة اشهر كمهلة للتوصل الى شيء مع الفلسطينيين (...) قد يكون هنالك نوع من التشكك في تصريحاتي لكننا قررنا اعطاء فرصة للمفاوضات".وستطرح على طاولة المفاوضات قضايا "الوضع النهائي" وهي حق العودة لنحو خمسة ملايين لاجىء فلسطيني وحدود الدولة الفلسطينية المقبلة ومصير القدس ووجود المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي يقيم فيها اكثر من 360 الف مستوطن.وتعارض حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة اي مفاوضات تجريها السلطة الفلسطينية بقيادة عباس مع الدولة العبرية. وشن الجيش الاسرائيلي غارة جوية الاربعاء على قطاع غزة ردا على اطلاق صواريخ دون التسبب بوقوع ضحايا.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية في جو مشحون بالتوتر مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية في جو مشحون بالتوتر



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca