نيويورك ـ يو.بي.آي
قال مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد ان بلاده ستبقي حدودها مفتوحة أمام اللاجئين السوريين، مشيراً إلى ان مجلس الأمن يناقش فكرة زيارة البلاد بناء على طلب من الحكومة الأردنية.
وأكد السفير الأردني إن مجلس الأمن أقر بجهود الأردن حيال التعامل مع اللاجئين السوريين في البلاد كما اعترف بأن الأمر يعد أزمة.
وأشار إلى ان أعضاء المجلس قد أعطوا مؤشرات إيجابية لدعم فكرة زيارة البلاد بناء على طلب من الحكومة الأردنية، ولكن القرار لم يتخذ بعد.
وكان مجلس الأمن قد عقد الثلاثاء جلسة مغلقة ناقش فيها مشكلة تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن، وذلك بناء على دعوة رسمية من المملكة الأردنية إلى الانتباه إلى الحالة الإنسانية الخطيرة التي تواجه البلاد والتي تهدد أمنه واستقراره.
وقال بن رعد للصحافيين عقب جلسة مجلس الأمن "نحن نتلقى معدلاً مرتفعاً من اللاجئين في الوقت الحالي، وفيما نتوقع استمرار زيادة العدد في المستقبل نشعر بالقلق البالغ بأننا قد لا نكون قادرين على التعامل مع الوضع مع الأخذ بالاعتبار كمية الدعم غير الكافي الذي تلقيناه من المجتمع الدولي، لقد تلقينا بعض الدعم، ونحن ممتنون لذلك، ولكننا نتوقع أكثر إلاّ أن ذلك لم يتحقق".
وأكد السفير الأردني ان الأردن سيبقي حدوده مفتوحة أمام اللاجئين السوريين، كما سيستمر في الالتزام بمساعدة اللاجئين السوريين مع توقع تلقي الدعم المادي من المجتمع الدولي، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تعانيها البلاد.
يشار إلى ان اللاجئين السوريين يقيمون في ثلاثة تجمعات رئيسية بالأردن في مدينة الرمثا الحدودية ومخيم الزعتري في المفرق، فيما يتوزع الآلاف منهم في محافظات المملكة، من بينها إربد وعمان والمفرق لدى أقاربهم، وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر