آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"العربية لتحرير أزواد": فرنسا منحازة ضدنا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

باماكو ـ وكالات

   اتهم أحمد ولد سيدي محمد، الأمين العام للحركة العربية لتحرير أزواد، فرنسا بالانحياز "الواضح و المكشوف"، للحركة الوطنية لتحرير أزواد، في المواجهات الأخيرة بين الحركتين. وخاضت الحركتان مواجهات عنيفة بمدينة عين خليل الواقعة في أقصى الشمال المالي قرب الحدود مع الجزائر تصاعدت منذ 22 فبراير/شباط الماضي، حيث تتهم الحركة العربية لتحرير أزواد "الحركة الوطنية" بارتكاب أعمال عنف ضد العرب في المنطقة وهو ما تنفيه الأخيرة. ووصف ولد سيدي محمد الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين بنواكشوط التحالف بين فرنسا والحركة الوطنية لتحرير أزواد بالتحالف "غير المقدس"،  مدينا الخلط "المتعمد" للأمور، و"عدم وضوح" الرؤية لدي فرنسا التي وصفها بـ"القوة الاستعمارية السابقة بالمنطقة". وأشار أن هذا الخلط تجسد في انحيازها لصالح ما أسماها مجموعة أثنية أزوادية "الطوارق" ضد مجوعة عرب أزواد، محملا "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" مسؤولية تفجير صراع عرقي بين مجموعتي الطوارق و العرب الأزواديتين "ستكون عواقبه وخيمة و بالغة الخطورة"، على حد قوله. و تطرق القيادي الأزوادي لمبادرة سبق و أن قدمتها حركته قبل شهور لإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الفصائل الأزوادية تؤسس لرؤية موحدة في مفاوضات بوركينا فاسو بين الجماعات المسلحة و الدولة المالية وتقوم على تكوين كيان إداري وسياسي يُعني بتسيير شؤون المنطقة. وأعلنت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" بأكثر من مناسبة مساندتها للتدخل الفرنسي من أجل تحرير شمال مالي من سيطرة حركات مسلحة متمردة، الذي جاء بطلب من الرئيس المالي المؤقت ديونكوندا تراوري، وبدأ في يناير/كانون الثاني الماضي قبل ثمانية شهور من موعده المقرر باتفاق بين مجلس الأمن الدولي وباريس. وتعد الحركة الوطنية لتحرير أزواد أكبر تنظيم يمثل طوارق شمال مالي، ويطالب باستقلال الشمال عن حكومة باماكو. أما الحركة العربية الأزوادية فقد تم الإعلان عن تأسيسها في عام 2012، وتضم أبناء القبائل العربية بالإقليم والمكونة أساسًا من قبيلة "لبرابيش". وتُعرف الحركة نفسها على أنها "حركة سياسية وطنية شعبية يجب أن تدخل في شراكة حقيقية مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، رافضة تهميش بعض العرب في أزواد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربية لتحرير أزواد فرنسا منحازة ضدنا العربية لتحرير أزواد فرنسا منحازة ضدنا



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca