آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الزنوج في موريتانيا بين الحق في رد الاعتبار وعقبات القانون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الزنوج في موريتانيا بين الحق في رد الاعتبار وعقبات القانون

جيبوتي ـ وكالات

قال وزير الخارجية البريطاني، وليم هيغ، إن "بريطانيا لا تستبعد مستقبلا توفير السلاح للمعارضة السورية".وأضاف هيغ "إن خطر الوضع في سوريا على أمن وسلم المنطقة كلها بات أكبر من أن يتجاهله العالم".وتأتي تصريحات هيغ عقب مقابلة أجراها الرئيس، بشار الأسد، مع صحيفة الصانداي تايمز، اتهم فيها الحكومة البريطانية "بالتهويل" و"السذاجة" في تعاطيها مع الأزمة في بلاده.ووصف هيغ تصريحات الأسد بأنها "تروج للأوهام".وخلفت الانتفاضة السورية منذ اندلاعها قبل عام نحو 70 ألف قتيل، واضطر مئات آلاف السوريين إلى اللجوء في الدول المجاورة هربا من القتال.ويتوقع أن يعلن وزير الخارجية البريطاني هذا الأسبوع أمام البرلمان عن جملة مساعدات لدعم القتال ضد الحكومة السورية.وذكر هيغ، في برنامج تلفزيوني على بي بي سي، أن المساعدات ستسلم "مباشرة إلى المعارضة"، وتتضمن "المزيد من المعدات التي من شأنها إنقاذ الأرواح".وأضاف أنه لن يعلن هذا الأسبوع عن الإمداد بالسلاح، ولكنه "لا يستبعد أي شيء مستقبلا".واستطرد قائلا: "إذا استمر الوضع شهورا أو أعواما أو أكثر، فإن عشرات آلاف الأروح ستزهق، كما أن عدم الاستقرار سينتقل إلى دول مثل العراق ولبنان والأردن، وهو أمر لا يمكن تجاهله".ونفى الأسد في مقابلته أن يكون لبريطانيا أي دور في حل النزاع، قائلا: "لا نتوقع من المتسبب في الحريق أن يطفئه".وواصل: "بصراحة، بريطانيا معروفة بدورها الهدام في المنطقة في العديد من القضايا، منذ عشرات السنين، وبالبعض يقول منذ قرون من الزمن. والمشكل مع هذه الحكومة هو أن سطحيتها وخطابها غير الناضج لا يخرجان عن هذا تقليد التهويل والهيمنة.وقال "كيف يمكن أن نطلب من بريطانيا أن تؤدي دورا، وهي مصرة على عسكرة المسألة؟ كيف يمكن أن نطلب منهم أن يقوضوا العنف فيما يريدون أن يمدوا الإرهابيين بالأسلحة؟".وردا على تصريحات الأسد، قال هيغ إن "الرئيس السوري رجل يريد أن يكون رئيسا ولو على جثث ضحاياه".أضاف: "رسالتنا إليه هي أننا نحن، شعب بريطانيا، نرسل الغذاء ومواد الإغاثة والأغطية لمساعدة اللاجئين، الذين رحلوا عن بيوتهم وذويهم باسمه"."نحن الشعب الذي يرسل المساعدات الطبية للمساعدة في معالجة المصابين في هجمات واعتداءات جنود يشتغلون في خدمة هذا الرجل"."وأعتقد أن هذه المقابلة ستكون الأكثر بيعا للوهم من كل المقابلات، التي أجراها رئيس دولة في هذا العصر".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزنوج في موريتانيا بين الحق في رد الاعتبار وعقبات القانون الزنوج في موريتانيا بين الحق في رد الاعتبار وعقبات القانون



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca