آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشروع قياسي لبناء 20 الف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروع قياسي لبناء 20 الف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية

القدس المحتلة - أ ف ب

طرحت وزارة الاسكان الاسرائيلية الثلاثاء عطاءات قياسية لبناء 20 الف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في تحد جديد للولايات المتحدة يهدد بتقويض مفاوضات السلام المتعثرة اصلا بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال الامين العام لحركة السلام الان الاسرائيلية المناهضة للاستيطان ياريف اوبنهايمر لوكالة فرانس برس ان "وزارة الاسكان طرحت رقما قياسيا من العطاءات ل20 الف وحدة في مستوطنات الضفة الغربية". واكد وزير الطاقة سيلفان شالوم لاذاعة الجيش الاسرائيلي هذه المشاريع وقال "لا يوجد شيء لنثير ضجة حوله. نحن نبني في يهودا والسامرة (الاسم الاستيطاني للضفة الغربية) وسنواصل البناء"، موضحا ان "هذه هي السياسة المعلنة لحكومة الليكود"، الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. واعلن مسؤول حكومي كبير لوكالة فرانس برس ان نتانياهو عارض بناء 1200 وحدة استيطانية من اصل العشرين الف وحدة المخططة في منطقة "اي 1" الحساسة المثيرة للجدل بين القدس والضفة الغربية. ودان المجتمع الدولي مشروع البناء "اي 1" الذي سيقسم الضفة الغربية المحتلة الى جزئين ما يعقد قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل. واشارت صحيفة هآرتس الى ان نتانياهو لم يعارض في المقابل التخطيط لبناء 18800 وحدة استيطانية اخرى. وتم تخصيص 45 مليون شيكل (10 ملايين يورو) من الاموال العامة لضمان النفقات المرتبطة بطرح العطاءات. واكد اوبنهايمر ان "تخصيص هذه الاموال يثبت ان الحكومة جادة في نيتها (في البناء) وانها تتظاهر فقط بالتفاوض مع الفلسطينيين من اجل مواصلة الاستيطان". واضاف "هذا التوسع الاستيطاني يظهر حقيقة ان رئيس الوزراء لا يؤمن بحل الدولتين لشعبين على عكس ما يدعيه". من ناحيته، وصف معلق في اذاعة الجيش الاسرائيلي قرار نتانياهو بمعارضة البناء في اي 1 بانه "مهزلة". وبحسب الاذاعة فان نتانياهو لم يكن على علم بمشروع البناء في منطقة اي 1 الخاص بوزارة الاسكان وعلم به عقب مطالبة دبلوماسيين اميركيين له بتفسير هذا المشروع. وتعتبر الولايات المتحدة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة "غير شرعي" كما اكد وزير خارجيتها جون كيري الاسبوع الماضي الذي حاول انقاذ مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية المتعثرة. واستأنف الاسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات السلام المباشرة بينهما في اواخر تموز/يوليو الماضي عقب ضغوط كبيرة من واشنطن، بعد تعثرها لثلاثة اعوام. وانهارت الجولة السابقة من مفاوضات السلام في ايلول/سبتمبر 2010 بسبب الاستيطان. وقبل وصول كيري بايام، طرحت اسرائيل عطاءات لبناء نحو الفي وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وصرح كيري الاسبوع الماضي "اود ان يكون من الواضح للغاية ان الفلسطينيين لم يوافقوا في اي وقت من الاوقات وباي شكل من الاشكال على قبول الاستيطان". واتهم نتانياهو الاسبوع الماضي الفلسطينيين بافتعال "ازمات مصطنعة" حول محادثات السلام ومحاولة الهرب، وذلك غداة تاكيد مسؤول فلسطيني ان الفلسطينيين لا يستطيعون الاستمرار في المفاوضات "في ظل هذه الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة". وبحسب نتانياهو، فان اسرائيل وافقت قبل ثلاثة اشهر على اطلاق سراح 104 اسرى فلسطينيين ولكنها رفضت مطلب الفلسطينيين بتجميد الاستيطان مشيرا الى انهم قبلوا ضمنا باستئناف البناء في المستوطنات وهو ما نفاه الفلسطينيون بشدة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قياسي لبناء 20 الف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية مشروع قياسي لبناء 20 الف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca