آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"هوة" بين الوفدين في جنيف 2 ودمشق سلمت أقل من 5 بالمئة من أسلحتها الكيميائية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

جنيف - أ.ف.ب

توقع الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي انتهاء الجولة الأولى من مفاوضات جنيف 2 بين وفدي النظام السوري والمعارضة دون تقدم ملموس. وتبقى "الهوة كبيرة"، يؤكد الإبراهيمي، بين الطرفين. وتحدثت مصادر لوكالة رويترز عن كون الأسلحة الكيميائية التي سلمتها دمشق لا تزيد نسبتها عن 5 بالمئة.توقع الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي أن تنتهي الجولة الأولى من مفاوضات جنيف 2 حول الأزمة السورية الجمعة من دون أن تحرز "تقدما ملموسا"، ولو أن الطرفين تحدثا عن إحراز "تقدم" و"إيجابية" على طريق البحث في اتفاق جنيف 1. وأعلن وفدا النظام والمعارضة السوريان أن أجواء جلسات الأربعاء كانت "إيجابية" وأنها تناولت وثيقة جنيف 1 التي تم التوصل إليها في 30 حزيران/يونيو 2012، إلا أن الإبراهيمي تحدث عن أن "الهوة (تبقى) كبيرة" بينهما حول النقاط التي تستحق أولوية بحثها، إذ يركز النظام على موضوع وقف الإرهاب، وتتمسك المعارضة ببحث تشكيل هيئة الحكم الانتقالي. دمشق سلمت أقل من 5 بالمئة من أسلحتها الكيميائيةقالت مصادر مطلعة إن الأسلحة الكيميائية التي سلمتها سوريا لا تتجاوز 5 بالمئة من ترسانة أسلحتها الكيميائية، ولن تفي بمهلة تنتهي الأسبوع القادم لإرسال جميع العناصر السامة إلى الخارج لتدميرها.وأضافت المصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها أن الأسلحة الكيمائية التي سلمت في شحنتين هذا الشهر إلى ميناء اللاذقية بشمال سوريا بلغ حجمها الإجمالي 4.1 بالمئة من حوالي 1300 طن من العناصر السامة أبلغت عنها دمشق إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.والعملية، التي يساندها المجتمع الدولي وتشرف عليها بعثة مشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية والأمم المتحدة، متأخرة 6 إلى 8 أسابيع عن الجدول الزمني المقرر. وأشارت هذه المصادر على أن سوريا تحتاج إلى أن تظهر أنها ما زالت جادة بشأن التخلي عن أسلحتها الكيماوية. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية لرويترز إن المسألة ستناقش في اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية اليوم الخميس في لاهاي. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الاجتماع سيركز على غياب التقدم وسيؤكد أن مواد الأسلحة الكيماوية التي أزيلت من سوريا لا تزيد عن 5 بالمئة.والفشل في القضاء على أسلحة سوريا الكيمائية قد يعرضها لعقوبات رغم أنه يتعين أن تلقى دعما من روسيا والصين اللتين ترفضان حتى الآن مساندة مثل هذه الإجراءات ضد الرئيس بشار الأسد.وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير إلى مجلس الأمن هذا الأسبوع إلى أن عملية نقل الأسلحة الكيمائية من سوريا متأخرة وحث الحكومة السورية على تسريع العملية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوة بين الوفدين في جنيف 2 ودمشق سلمت أقل من 5 بالمئة من أسلحتها الكيميائية هوة بين الوفدين في جنيف 2 ودمشق سلمت أقل من 5 بالمئة من أسلحتها الكيميائية



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca