مراكش - المغرب اليوم
لازال موضوع الشاذ الجنسي، الذي تم اعتقاله وتصويره بالشارع العام، وهو يرتدي ملابس نسائية، يحظى باهتمام الرأي العام، حيث ظهرت معطيات جديدة تكشف بعض تفاصيل الواقعة.
وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، فإن الشاب الشاذ جنسيًا ظل مختبئًا بسيارته عند صدمه لدراجة نارية، خاصة بعد تجمهر العديد من المواطنين حول سيارته، حيث خاف من التعرض للاعتداء لكون بعض الحاضرين أدركوا أنه رجل وليس امرأة كما يبدو من ملابسه.
وتضيف المصادر أن رجال الشرطة اضطروا لكسر الزجاج الجانبي للسيارة من أجل إخراجه منها ، ليشرع المواطنون والصحافة في تصويره بعد نزع شعره المستعار، إذ أن سيارة الأمن كانت تبعد بمسافة عن مكان الحادث اضطر إلى قطعها وسط الحشود الغفيرة وكاميرات الفضوليين.
يُذكر أن المعني بالأمر كان قد اتهم في تصريح إعلامي، أحد رجال الأمن بكونه هو من قام بتصوير بطاقته الوطنية وبطاقة التعريف العسكرية بهاتفه النقال، وهي الصور التي تم تسريبها عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيما بعد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر