آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس النيابة العامة يعلّق على قضيتي الزفزافي والمهداوي ويُقَيّم "استقلالية القضاء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس النيابة العامة يعلّق على قضيتي الزفزافي والمهداوي ويُقَيّم

محمد عبد النبوي رئيس النيابة العامة
الرباط - المغرب اليوم

حلّ محمد عبد النبوي، رئيس النيابة العامة، ضيفا مساء التلاثاء على برنامج "ضيف الأولى" ليتحدث عن ملف أحداث الحسيمة والاحكام الصادرة في حق المعتقلين، ثم ملف الصحفي حميد المهداوي، ومواضيع أخرى شائكة عرضت على النيابة العامة في الفترة الأخيرة.

وقال عبد النبوي أن استقلالية النيابة العامة " قد سحبت البساط من وزارة العدل"، حيث كان من المعروف أن وزير العدل هو من يرأس النيابة العامة، ناهيك عن كون المجلس الأعلى للقضاء لديه صفة نائب الرئيس، مع ما يتيحه هذا الأمر من صلاحيات كتوقيف القضاة وإحالتهم على المجلس الأعلى.

شريط الزفزافي

وتطرق عبد النبوي، الذي يحمل أيضا صفة الوكيل العام لدى محكمة النقض، إلى موضوع الشريط الشهير الذي يظهر فيه ناصر الزفزافي، المحكوم عليه بعشرين سنة سجنا نافذا، على خلفية أحداث الحسيمة، حيث قال في هذا الصدد ''إن دفاع الزفزافي تقدم بشكاية مباشرة للمحكمة الابتدائية بالرباط، وربما لم يقدم وسائل الإثبات، والمحكمة رفضت شكايته'".

وأضاف عبد النبوي، أن ''النيابة العامة لم تكن على علم بالشكاية التي قدمت وعندما اطلعت على الفيديو الذي تم تسريبه طلبنا من النيابة العامة بالدار البيضاء البحث في الموضوع، وتزامن ذلك مع نقل أرشيف مقر الفرقة الوطنية من مقرها القديم بالمعاريف، وتعذر معرفة من سرب الفيديو".

الأحكام القضائية لمعتقلي الحسيمة

وقال عبد النبوي تعليقًا على الأحكام الصادرة في حق معتقلي أحداث الحسيمة، "أن الأحكام إن لم تعجب المتقاضين يذهبون إلى الاستنئاف، ومع ذلك فإن الناس أحرار في التعليق عليها، لكن هذه التعليقات يجب أن تكون وفق الآليات القانونية".

وأشار عبد النباوي إلى "أن الأفعال المنسوبة لمعتقلي حراك الريف تصل عقوبتها إلى الإعدام والمؤبد، ولذلك فإن القاضي عندما حكم ب 20 سنة فإنه طبق ظروف التخفيف إلى أدنى مستوياتها، وهذه سلطة تقديرية للقاضي ولا يجب مناقشته فيها وحتى محكمة النقض لا تفعل ذلك".

وتابع عبد النباوي كلامه قائلا " لماذا نريد حرق القضاء من البداية، يجب أن نقبل أن القضاء مستقل وأن لا أحد يعطيه التعليمات، والقاضي الذي أصدر الأحكام طبق أقصى ظروف التخفيف عندما نزل من الإعدام إلى 20 سنة".

وشدّد المتحدث، أن «الأمور التي كانت مطروحة على القضاء لا تهم المطالب الاجتماعية، والاقتصادية بل اضطرابات نتجت عن جرائم، مثل إحراق منزل لعناصر الشرطة، ومحاولة القتل، وتخريب الممتلكات، والتآمر على الدولة، وهي الأفعال، التي يجرمها القانون الجنائي".

وأوضح عبد النباوي أن أزمة الحسيمة فيها أوجه متعددة، اقتصادية واجتماعية، ولكن هذه ليست مهمة القضاء وهو غير مسؤول عن هذا "لأن الملف الذي وصل إلينا  كان فيه شق آخر هو إحراق عمارة للشرطة، والضرب بالحجارة وتخريب الممتلكات والتآمر على أمن الدولة".

ملف المهداوي

وتطرق عبد النبوي، أيضا لقضية الصحفي حميد المهداوي، مبديا تأسفه لمتابعة أي صحفي، مؤكدا "أن تطبيق قانون الصحافة يكون في الأفعال المرتبطة بقانون الصحافة، اما إذا قتل الصحفي أو ارتكب فعلا جنائيا فهذا غير موجود في قانون الصحافة".

وأضاف عبد النباوي " المهداوي فرج الله كربه، توبع بعدم التبليغ عن جريمة وهذا غير موجود في قانون الصحافة حتى يتابع به، ويجب الانتظار لأنه استأنف الحكم وله دفاع قوي يؤازره".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس النيابة العامة يعلّق على قضيتي الزفزافي والمهداوي ويُقَيّم استقلالية القضاء رئيس النيابة العامة يعلّق على قضيتي الزفزافي والمهداوي ويُقَيّم استقلالية القضاء



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca