آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أميركا وفرنسا تتحركان لعدم قيام دولة تفصل بين موريتانيا والمغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أميركا وفرنسا تتحركان لعدم قيام دولة تفصل بين موريتانيا والمغرب

هورست كوهلر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
باريس ـ المغرب اليوم

كشفت تسريبات من كواليس مجلس الأمن تحركًا أمريكيا فرنسيًا لتنزيل مخطط الحكم الذاتي، وإقبار خيار الاستفتاء نهائيا، بعد جولات مفاوضات لم تسفر عن نتيجة بجنيف السويسرية، وذلك بعد جلسة خاصة بملف الصحراء لدراسة تقريرين، الأول تقرير سياسي لهورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، والثاني تقرير تقني لكولن ستيوارت رئيس بعثة “مينورسو”.

من جهته كشف محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الموريتاني، أن الولايات المتحدة وأوروبا لا تريدان قيام دولة تفصل بين موريتانيا والمغرب، في إشارة لجبهة “بوليساريو”، متمنيا في حوار صحافي  للشعب الجزائري الحِفاظ على القوات المسلحة لبلاده وهيبتها باعتبارها الضّمانة لوحدة البلاد واستمرار الدولة ومؤسساتها، وقال إن مُعظم مصائب العراق جاءت بسبب حل الجيش العراقي، وامتدح صمود الجيش السوري، وأعرب عن تأييده لقوات الجيش الوطني الليبي الذي يتزعّمه المشير خليفة حفتر، وتمنى أن ينجح في مهمته في استعادة العاصمة طرابلس، ولم يُخفِ دعمه للمشير الآخر عبد الفتاح السيسي في مصر.

وأكد فرانسوا دولاتر، السفير الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن، أن مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب يمثل “أساسا جديا لمحادثات مستقبلية” من أجل تسوية نهائية لقضية الصحراء المغربية.

وقال دولاتر، في مداخلته لتعليل التصويت عقب اعتماد مجلس الأمن للقرار 2440 الذي مدد ولاية بعثة المينورسو لمدة ستة أشهر، إن “فرنسا تعتبر أن مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب يشكل أساسا جديا لمحادثات مستقبلية” بشأن قضية الصحراء.

وأشار السفير الفرنسي إلى أن مجلس الأمن يدعم بشكل كامل الجهود التي يقودها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، هورست كولر، بشأن العملية السياسية، “وهو ما يؤكده النص المعتمد اليوم أيضا”.

ويتزامن التوجه الأمريكي نحو طي ملف النزاع المفتعل في الصحراء، بإشارات صريحة من البيت الأبيض تخلط أوراق الانفصال بالصحراء وترجح كفة مخطط الحكم الذاتي المغربي، إذ نص قانون الميزانية الأمريكية للسنة الجارية، الذي اعتمده الكونغرس وصادق عليه الرئيس دونالد ترامب، على أن “الاعتمادات المخصصة للمغرب، تحت الفصل الثالث، يمكن استخدامها، أيضا، للمساعدة في الصحراء”، أسابيع قليلة على تهديد واشنطن بطلب إنهاء مهام بعثة “مينورسو” لانعدام الجدوى وارتفاع التكلفة المالية.

ويعتبر تخصيص الاعتمادات المخصصة للمغرب للمساعدة في الصحراء، اعترافا رسميا من واشنطن بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، ودعمها مخطط الحكم الذاتي، باعتبار أن النص يحتوي على أحكام صريحة في المادة الثالثة تقضي بوجوب إتاحة الأموال المخصصة للمغرب للتعاون في الأقاليم الجنوبية.

قد يهمك أيضاً :

انتهاء الجلسة الأخيرة من لقاء جنيف وكوهلر يستعد لكشف نتائجها

هورست كوهلر يدعو المغرب والبوليساريو إلى الانخراط في عملية سلام بنّاءة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا وفرنسا تتحركان لعدم قيام دولة تفصل بين موريتانيا والمغرب أميركا وفرنسا تتحركان لعدم قيام دولة تفصل بين موريتانيا والمغرب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca