آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شباب يطالبون بإلغاء التجنيد الإجباري وإقرار الخدمة المدنية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شباب يطالبون بإلغاء التجنيد الإجباري وإقرار الخدمة المدنية في المغرب

إلغاء مشروع قانون التجنيد الإجباري
الرباط - المغرب اليوم

يواصل شباب منتدى الحداثة والديمقراطية، ومقره الرباط، حشد الدعم لمبادرة إلغاء مشروع قانون التجنيد الإجباري بعد إحالته على البرلمان؛ إذ يرتّبون لعقد ندوة صحافية يوم 18 أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري، ويواصلون عقد اجتماعات قصد بلورة الأسلوب الذي سينهجونه للحيلولة من دون عودة التجنيد الإجباري الذي ألغي العمل به في المغرب سنة 2007.

وأبدى شباب منتدى الحداثة والديمقراطية رفضهم لعودة التجنيد الإجباري، وأجمع المتدخلون في ورشة نظمها المنتدى مساء الأحد في الرباط على أن المغرب ليس بحاجة إلى فرض التجنيد الإجباري على شبابه، "لأن التشبع بقيَم المواطنة لا يمكن أن يتحقق عبر التجنيد الإجباري، ولأن هناك أمورًا أهم ينبغي أن تنكب عليها الدولة"، كما جاء على لسان عدد منهم.

وبسط عبد الله عيد نزار، عضو المكتب التنفيذي لمنتدى الحداثة والديمقراطية، عددًا من النقط الواردة في بنود مشروع القانون رقم 44.18 التي اعتبرها "خطرة"؛ أوّلها، يقول المتحدث: "هو أن أبناء الوزراء والمسؤولين الكبار سيُسهّل عليهم الحصول على الإعفاء من التجنيد الإجباري، ما دام أنهم لن يعدموا علل طلب الإعفاء، في حين إن باقي المواطنين سيكونون مرغمين على الخضوع للتجنيد الإجباري".

و قال عبد الله عيد نزار إنها تثير المخاوف، تتعلق بمعاقبة المحرضّين ضد التجنيد الإجباري، و"هذا معناه أنه لا يمكن حتى مناقشة قانون التجنيد الإجباري في حال تم تمريره في البرلمان".

واعتبر شباب منتدى الحداثة والديمقراطية أن الميزانية السنوية التي ستخصص للتجنيد الإجباري، المحددة في 300 مليون درهم سنويًا، كان من الأجدى أن يتم صرْفها في بناء المستشفيات والمدارس ودور الشباب، "حيث يمكن أن تبنى بها 5 مستشفيات، أو 12 مدرسة"، .

وعبّر شباب منتدى الحداثة والديمقراطية عن ترحيبهم بترك الحرية أمام الشباب للاختيار بين التجنيد وبين الخدمة المدنية؛ وقال سامي المودني "الخدمة المدنية لا تشكّل بالنسبة إلى أي مشكل، حتى ولو كانت إجبارية"، وأيد عيد نزار هذا الطرح بقوله: "إذ أتيح للشباب الاختيار بين الخدمة المدنية والعسكرية، فهذا سيكون مفيدًا للمجتمع".

وكشفت الورشة التي نظمها منتدى الحداثة والديمقراطية عن فقدان الشباب الثقة في الأحزاب السياسية والبرلمان والنقابات، وبرز ذلك جليًا خلال حديثهم عن الخطوات التي سيقومون بها في غضون الأيام القادمة لحشد الدعم لإسقاط مشروع قانون التجنيد الإجباري، حيث انقسمت آراؤهم بين النزول إلى الشارع والترافع لدى الأحزاب السياسية وفرقها البرلمانية.

و أجمع غالبية المتدخلين على عدم جدوى النزول إلى الشارع "حتى لا نعطي فرصة للمخزن لمواجهتنا وتحريف نضالنا عن مساره"، كما قال عبد الرحيم، فإن عددًا من شباب منتدى الحداثة والديمقراطية أبدوا عدم ثقتهم في الأحزاب السياسية والبرلمانيين، "لأن الأحزاب لا تستطيع أن تعارض مشروع قانون سيادي نزل من أعلى، ولن يصوتوا ضده"، يقول أحد الشباب.

و طرح سامي المودني فكرة تقديم مذكرة إلى الفرق النيابية الممثلة في البرلمان من أجل دفعها إلى إدخال تعديلات على مشروع قانون الخدمة العسكرية الإجبارية، بما يتيح الاختيار بين الخدمة العسكرية والخدمة المدنية، اعتبر شباب آخرون أن تعليق الأمل على البرلمان لتغيير مشروع القانون لن يفيد في شيء "لأن هناك جهات حاكمة على النخبة السياسية التي نراها في الواجهة، والتي لن ينفعنا اللجوء إليها في شيء"، يقول أحد الشباب، مضيفًا بحماس"الحل هو التعبئة عبر وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب يطالبون بإلغاء التجنيد الإجباري وإقرار الخدمة المدنية في المغرب شباب يطالبون بإلغاء التجنيد الإجباري وإقرار الخدمة المدنية في المغرب



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca