آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة تواجه شبهة اختلالات مالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة تواجه شبهة اختلالات مالية

المديرية الإقليمية للتربية الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

وحده تحقيق قضائي و إداري بإمكانه الحسم في شبهة الاختلالات المالية والإدارية التي تحوم بشأن تنفيذ برامج التربية غير النظامية ومحاربة الأمية التي تشرف عليها المديرية الإقليمية للتربية الوطنية لخنيفرة، بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، بغلاف مالي كان يقارب الـ300 مليون سنتيم سنويًا، قبل أن يتقلص هذا المبلغ إلى ما دون ذلك بعد دخول الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية على الخط منذ عام 2014 .

وفي الوقت الذي وجّهت فيه تسعة جمعيات شريكة مراسلة إلى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، تطالبها فيها بصرف باقي مستحقاتها المالية، اختارت مصادر من الجمعيات المذكورة، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام، دق ناقوس الخطر و توجيه نداء إلى المفتشية العامة في وزارة التربية الوطنية، تدعوها فيه إلى البحث والتقصي في ما وصفته بالاختلالات المالية والإدارية الجسيمة، التي شابت تنفيذ برامج التربية غير النظامية ومحاربة الأمية في إقليم خنيفرة، خلال السنوات الماضية متسببة في استنزاف عشرات الملايين من المال العام.

ووجّهت المصادر التي رفضت الكشّف عن هويتها،  اتهامًا صريحًا لمسؤولين بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة، قالت إنهم متورطون في عمليات التلاعب بقوائم المستفيدين من برنامج التربية غير النظامية بغاية "السطو" على تعويضات مالية تقدر بمئات الملايين.

اقرا ايضااحتجاجات ضد المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في شيشاو

واستدلت على اتهاماتها الخطيرة بأرقام رسمية، أفادت بأن عدد المسجلين في هذا البرنامج خلال الموسم الدراسي الماضي بلغ 450 تلميذًا من المفترض أنهم كانوا يتابعون دراستهم بأقسام السادسة ابتدائي، قبل أن يكشف الامتحان الإشهادي لهذا المستوى الدراسي، أن العدد الحقيقي والفعلي لا يتجاوز الستين تلميذًا، ما يعني أن نخو 400 تلميذ تم ضم أسمائهم قسرًا إلى اللوائح التي صادقت المديرية الإقليمية عليها باعتبار أنها تحمل أسماء المسجلين في البرنامج.

ونفى فؤاد باديس، المدير الإقليمي للتربية الوطنية في خنيفرة، الاتهامات الموجهة، مؤكدًا على سلامة عملية صرف الأداءات بالنسبة للشركاء ببرنامج التربية غير النظامية على مستوى المديرية، التي قال أنها تتم بناء على مراقبة مزدوجة للمراقب المالي والمصالح المعنية بالمديرية، وذلك بناء على تقارير مفتشي المقاطعات ولجان المتابعة التي على ضوئها يتم تأكيد أن حجم التعويضات التي يتم احتسابها يتطابق مع عدد التلاميذ المسجلين في البرنامج.

وأوضح أن الوضعية المالية لبرنامج التربية غير النظامية، تُفيد بأن المديرية الإقليمية ما تزال مدينة للجمعيات الشريكة بمستحقات مالية عن المواسم الدراسية الممتدة ما بين 2011 و 2017، و بالمقابل فإنه و برسم موسم 2018 تم صرف 50 % من مستحقات الجمعيات الشريكة بمجرد توصل المديرية بتقارير انطلاق الدراسة "les rapports de demurrage" وأعداد التلاميذ المسجلين في البرنامج.

وتتم تسوية باقي المستحقات في شطرين إضافيين طبقًا لما سيرِد بتقارير التفتيش التي تدقق في أعداد التلاميذ الذين سيواصلون تلقي تكوينهم، وكذا نسبة تحقيق الشركاء للأهداف المسطرة في إطار العقدة.

اقرا ايضا :شرطي يستعمل سلاحه لتوقيف مجرم هدّد حياة المواطنين في خنيفرة

قد يهمك ايضا :أخ يقتل شقيقه ببندقية إثر خلافات عائلية في خنيفرة

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة تواجه شبهة اختلالات مالية المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة تواجه شبهة اختلالات مالية



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca