آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعرف على موقف المغاربة المقيمين في الخارج من قانون التجنيد الإجباري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على موقف المغاربة المقيمين في الخارج من قانون التجنيد الإجباري

عناصر من القوات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

على الرغم من أن قانون الخدمة العسكرية، الذي من المرتقب أن يصادق عليه مجلس المستشارين في الأيام المقبلة، ينص على إجبارية التجنيد للشباب المغربي، إلا أنه خص المغاربة القاطنين خارج البلاد، والمغاربة الحاملين لجنسيات مزدوجة، بمرونة في التعامل وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، فأنه سيتم التعامل مع مغاربة العالم بناء على رغبتهم، فإذا لم يبد الشخص رغبته في الخضوع للتجنيد، لن يتم إجباره على ذلك، عكس المغاربة القاطنين في المملكة.

وقال عادل البيطار، رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس النواب، إن "النص لم يفرق بين المغاربة القاطنين بالمملكة أو خارجها، فكل من هو مغربي الجنسية، ذكرًا كان أو أنثى، خاضع للقانون"، موضحًا أنه "لم يتم تحديد المغاربة المقيمين في المغرب فقط فيما يتعلق بتنفيذ القانون".

ونقل بيطار، تصريحات سابقة لعبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، أتت في إطار شرحه للشق التنظيمي الذي تنص عليه المادة 19 من القانون، الذي سيحدد كيفية تطبيق أحكام قانون التجنيد الإجباري، تبين طريقة التعامل مع مغاربة العالم في هذا الإطار.

وخلال تفصيله، قال الوزير، "عمليًا، لن يتم اللجوء إلى مغاربة العالم فيما يتعلق بالتجنيد الإجباري، لأنه أحيانًا يستعصى النداء عليهم"، مضيفًا، "ستكون هناك مرونة في التعامل معهم لكونهم يؤدون مهامًا للوطن توازي الخدمة العسكرية، كما أنهم مصدر للعملة الأجنبية، ويؤدون وظائفهم في الخارج".

وكشفت السفارة المغربية في بلجيكا عن معلومات في هذا الشأن، تُشير إلى أن "من يحملون جنسية مزدوجة لن يتأثروا بقانون الخدمة العسكرية ما لم تكن لديهم رغبة شخصية في ذلك".

ونقلت وسائل إعلام فرنسية تصريحات عن مصدر في السفارة المغربية في باريس، قال فيها، "يجب أن تخص الخدمة العسكرية الشباب المقيمين في المغرب فقط، كما كان الحال قبل إلغاء التجنيد الإجباري منذ اثني عشر عامًا".

وسبق أن أوضح لوديي أن إعادة العمل بالخدمة العسكرية، تأتي تنفيذًا للتعليمات الملكية السامية، وانسجامًا مع أحكام الفصل الـ38 من الدستور، الذي ينص على مساهمة المواطنات والمواطنين في الدفاع عن الوطن ووحدته الترابية تجاه أي عدوان أو تهديد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على موقف المغاربة المقيمين في الخارج من قانون التجنيد الإجباري تعرف على موقف المغاربة المقيمين في الخارج من قانون التجنيد الإجباري



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca