آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دونيتسك الانفصالية تستبعد تمتيع المغربي سعدون بالعفو من حكم الإعدام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دونيتسك الانفصالية تستبعد تمتيع المغربي سعدون بالعفو من حكم الإعدام

حكم الإعدام على إبراهيم سعدون
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

تشبثت سلطات ما يسمى “جمهورية دونيتسك الشعبية” التي أعلنت انفصالها عن أوكرانيا، بحكم الإعدام الذي أصدرته مؤخرا في حق ثلاثة مواطنين، بريطانيين اثنين ومغربي، في ظل ضغط بريطاني أمريكي للإفراج عنهم، ونأي مغربي بالنفس.وقال رئيس دونيتسك، دينيس بوشلين، إنه على الرغم من إمكانيات التشريع، فلا توجد أسباب للعفو عن من وصفهم بـ”المرتزقة الأجانب المدانين”.

واستبعد بوشلين في تصريحات نقلها الإعلام المحلي، تمتيع المدانين الثلاثة بالإعدام بالحرية في صفقة تبادل للأسرى مع أوكرانيا، وقال “فيما يتعلق بالتبادل المحتمل والعفو وأشياء أخرى. على الرغم من أن لدي الفرصة حقًا في العفو عن هؤلاء الأشخاص، إلا أنني لا أرى أي شروط مسبقة للتحرك في هذا الاتجاه”.

ويقول بوشلين، إنه وفقا للقانون المحلي، فسيتم إمهال المواطنين الثلاثة البريطانيين والمغربي، شهرا، من أجل تقديم استئناف لقرار إعدامهم، عن طريق دفاعهم الذي تم تنصيبه من طرف دونيتسك.

وبعد توالي المطالب بتدخل وزارة الخارجية لإنقاذ الطالب إبراهيم سعدون المدان بالإعدام في أوكرانيا، خرجت مصادر دبلوماسية عن صمتها مشيرة إلى صعوبة تدبير هذا الملف بالنظر إلى غياب اتصال بين المغرب وبين ما يسمى “جمهورية دونيتسك الشعبية” التي يحتجز سعدون لدى قواتها.

ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، عن مصادر من سفارة المملكة بكييف قولها، إن إبراهيم سعدون، الذي التحق بصفوف الجيش الأوكراني بمحض إرادته، يوجد حاليا قيد الاحتجاز لدى كيان غير معترف به لا من طرف الأمم المتحدة ولا من طرف المغرب.

وحسب المصادر ذاتها، فإن سعدون “ألقي عليه القبض وهو يرتدي زي جيش دولة أوكرانيا، بصفته عضوا في وحدة تابعة للبحرية الأوكرانية”.

وأوضح المصدر نفسه أن “المعني بالأمر أكد في تصريحاته أنه التحق، بمحض إرادته، بصفوف الجيش الأوكراني”، مضيفا أنه أشار أيضا إلى أنه يحمل الجنسية الأوكرانية، “وهي المعلومة التي أكدها والده”.

تصريحات الدبلوماسية المغربية، تعني عدم تمكن المغرب من الاستجابة لطلب دونيتسك بتنصيب محام للدفاع عن سعدون أمام المحكمة الانفصالية.

قد يهمك ايضا:

محكمة في شرقي أوكرانيا بسيطر عليها الانفصاليون الروس، تصدر حُكما بإعدام مغربي و بريطانيين

روسيا تتعهد بضمان أمن سفن الحبوب و"طلب محدد" من أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونيتسك الانفصالية تستبعد تمتيع المغربي سعدون بالعفو من حكم الإعدام دونيتسك الانفصالية تستبعد تمتيع المغربي سعدون بالعفو من حكم الإعدام



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca