آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إيران ترد على العقوبات الأميركية بالإعلان عن "كوثر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيران ترد على العقوبات الأميركية بالإعلان عن

الطائرة المقاتلة المحلية "كوثر"
طهران - المغرب اليوم

أعلن النظام الإيراني عن بدء إنتاج الطائرة المقاتلة المحلية "كوثر" على نطاق واسع، وقال وزير الدفاع أمير حاتمي، في مراسم بمناسبة بدء إنتاج الطائرة بثّها التلفزيون "قريبا سيجري إنتاج العدد المطلوب من هذه الطائرة وستوضع في خدمة القوات الجوية".

وكشفت طهران في أغسطس/آب الماضي عن أول مقاتلة محلية الصنع بنسبة 100 في المئة أطلقت عليها اسم "كوثر"، لكن خبراء غربيين كشفوا أنها ليست سوى نسخة مقلدة من طائرة "إف 5" تايغر الأميركية المخصصة للتدريب، علمًا أن إيرا واشترت مقاتلاتها من طراز "إف-5" من الولايات المتحدة قبل اندلاع الثورة الخمينية في 1979 ولا يزال لديها 48 في الخدمة، وفق آخر التقديرات الصادرة عن مؤسسة "جينز-آي اتش اس ماركيت".

وقال موقع "ذا أفييشنست" المتخصص في الطيران، إن إيران ليست جديدة على مثل هذه الادعاءات، مسترجعا ذكرى الطائرة المقاتلة "القاهر أف- 313"، وهي طائرة لم تكن أكثر من مجرد "مجسم" بتصميم سيئ لا يمكن أن يطير إلا إذا تم تحسينه بشكل كبير، وفقا للموقع، وأضاف الموقع واصفا مقاتلة "القاهر": كانت الطائرة صغيرة للغاية لدرجة أن قمرة القيادة الخاصة بها لا يمكن أن تناسب الإنسان العادي، وختم مقاله التحليلي مؤكدا أن أحدث الادعاءات الإيرانية بشأن "طائرات الجيل الرابع المتقدمة الجديدة" لا تعتمد على طائرة حقيقية ذات قدرات حقيقية، وإنما تبدو أكثر "كدعاية ترويجية محلية".

وتحطمت مقاتلة إيرانية جنوبي البلاد، في 26 آب الماضي، مما أسفر عن مقتل الطيار، في حادث يأتي بعد أيام من كشف طهران عن "كوثر"، حيث يتكرر أمر سقوط الطائرات الحربية الإيرانية، لنتيجة الصعوبات التي تواجهها طهران في تطوير سلاح الجوي نتيجة العقوبات.

وتأتي الدعاية الإيرانية، فيما من المقرر أن تفرض الولايات المتحدة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني حزمة ثانية من العقوبات على إيران، تستهدف قطاعات حيوية في الاقتصاد الإيراني، من بينها النفط والجهاز المصرفي، في إطار إستراتيجية أميركية رامية إلى شل قدرة النظام في طهران على مواصلة أنشطة زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

ويواجه النظام غضبا شعبيا وشكوكا واسعة في الداخل إزاء قدرته على مواجهة العقوبات الأميركية والتي أدى مجرد الحديث عنها إلى انهيار تام في العملة المحلية، علما أن النظام الذي يحكم البلاد على مدار أربعة عقود، اعتاد على الدعاية العسكرية لإظهار قوته، مثل إجراء المناروات والاختبارات الصاروخية أو الإعلان عن أسلحة جديدة، يثبت فيما بعد أنها مجرد مجسمات مزيفة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران ترد على العقوبات الأميركية بالإعلان عن كوثر إيران ترد على العقوبات الأميركية بالإعلان عن كوثر



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca