آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأساتذة المتعاقدين يواصلون إضرابهم ضد وزارة "أمزازي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأساتذة المتعاقدين يواصلون إضرابهم ضد وزارة

الأساتذة المتعاقدين
الرباط - المغرب اليوم

جددت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تصعيدها ضد وزارة “أمزازي” بعد اتهامها لجهات معينة بالضغط على الأساتذة المتعاقدين من أجل ثنيهم عن الالتحاق بأقسامهم، مشيرة أن الأساتذة مستمرون في نضالاتهم من أجل إسقاط نظام التعاقد بعيدا عن أي انتماءات سياسية، كما تدعي الوزارة التي تزيف الحقائق على حد تعبير أحد أعضاء التنسيقية.

وأكد عضو لجنة الإعلام والتواصل بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد “ص.ف”، أن بلاغ وزارة التربية الوطنية يحمل الكثير من المغالطات وتضليل الرأي العام، مشيرا أن مسألة التعاقد لازالت مستمرة والوزارة غالطت الرأي العام بتأكيدها أنها تخلت عن التعاقد، لأنها بصريح العبارة تخلت عن المصطلح ولم تتخل عن المخطط، الشيء الذي أكده أحد المسؤولين بالوزارة ببرنامج إذاعي بإذاعة خاصة.

وشدد ذات المتحدث أن الأساتذة المتعاقدين يرفضون الرجوع لأقسامهم وماضون في سيرورتهم النضالية حتى اسقاط مخطط التعاقد وإدماج الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط، مؤكدا أن بلاغ الوزارة يحمل كما هائلا من المغالطات و تزييفا للحقائق على حد تعبيره، ومن بينها: أن (التنسيقية الوطنية تضم 70 ألف أستاذ و أستاذة فرض عليهم التعاقد وغير تابعين لأي تنظيم سياسي، مطلبهم الوحيد إسقاط مخطط التعاقد وادماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، وجميع الاساتذة مستمرون في الإضراب لمدة أسبوع بدءا من يوم الاثنين 18 مارس من تلقاء أنفسهم و لاتوجد جهات تضغط عليهم.

وكشف عضو التنسيقية أن الوزارة نفسها خالفت دستور 2011 ضاربة حق الإضراب عرض الحائط، مشددا على أن اللغة التهديدية للبلاغ لن توقف نضالات الأساتذة ولن تزيدهم إلا ايمانا بقضيتهم العادلة و المشروعة، مضيفا أن قضية إسقاط التعاقد أصبحت قضية شعب بأكمله.

قد يهمك أيضًا:

انتحار تلميذة وسط داخلية مؤسسة تعليمية ضواحي الخميسات

اعتقال مستشار جماعي لسرقة قطيع أغنام في إقليم شيشاوة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة المتعاقدين يواصلون إضرابهم ضد وزارة أمزازي الأساتذة المتعاقدين يواصلون إضرابهم ضد وزارة أمزازي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca