آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مخاوف من تأجيل الانتخابات البلدية التونسية بسبب عدم التوافق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مخاوف من تأجيل الانتخابات البلدية التونسية بسبب عدم التوافق

الانتخابات البلدية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

حذّرت هيئتان دستوريتان في تونس من خطورة المصادقة على مشروع قانون لـ "زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح"، في وقت يستعد مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في جولة حاسمة قد تؤثر في موعد إجراء الانتخابات البلدية المقرر أساسًا في آذار (مارس) المقبل.

ونبهت الهيئة العليا لحقوق الإنسان (هيئة دستورية مستقلة) إلى "أخطار على ممارسة الحقوق المدنية والسياسية وإلى ما يحتويه ذلك القانون من عقوبات سجنية طويلة المدة، عبر التوسع في التجريم المبني على عبارات فضفاضة وغير دقيقة لا تمس المواطنين فحسب بل تمس أيضًا الأمنيين أنفسهم"، كما رأت الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في بيان نشرته الاثنين، أن "الحماية الفعلية لرجال الأمن تكون عبر توفير الوسائل والأدوات لعملهم، بخاصة الوسائل القانونية التي تخلصهم من سلطان التعليمات تأسيسًا لأمن جمهوري فعلي"، معربةً عن استغرابها لعدم استشارتها من قبل الحكومة في هذا القانون المثير للجدل.

وكانت نقابات الشرطة هددت في بيان مشترك عقب هجوم الطعن الذي استهدف شرطيَين منذ أسبوعين، بأنها "سترفع الحماية عن النواب ورؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان بداية من 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في حال استمرت سياسة تجاهل المصادقة على قانون حماية الأمنيين".

في المقابل، اعتبرت هيئة النفاذ إلى المعلومة (هيئة دستورية مستقلة) أن مشروع القانون المذكور "يتعارض مع أحكام الفصل 32 من الدستور الذي ينص على ضمان الدولة حق المواطنين بالنفاذ إلى المعلومة ويضرب مبادئ الشفافية والمساءلة ومشاركة المواطن في وضع السياسات العامة". ويتضمن مشروع "قانون زجر الاعتداء على الأمنيين والعسكريين" فصولًا تشدد العقوبات على المتظاهرين والصحافيين الذين يوثقون الاشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين تصل إلى حد السجن 10 سنوات، كما يمنح حصانة لقوات الشرطة أثناء تأدية مهماتها.

في غضون ذلك، حذر عضو "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" نبيل بفون، من استحالة إجراء الانتخابات البلدية والمحلية في موعدها المحدد في حال فشل البرلمان اليوم، في انتخاب رئيس جديد للهيئة الانتخابية التي استقال شفيق صرصار من رئاستها في أيار (مايو) الماضي، علمًا أن البرلمان التونسي كان فشل في انتخاب خلف لصرصار في دورتين انتخابيتين سابقتين، ولم يحصل أي من المرشحين على غالبية النصف زائد واحد (109 أصوات من أصل 2017)، فيما ستُعقد دورة انتخابية ثالثة اليوم، في ظل استمرار عدم التوافق بين الكتل النيابية حول مرشح واحد. وتحذر المعارضة من "تسييس" الهيئة العليا المستقلة عبر انتخاب رئيس موالٍ للأحزاب الحاكمة وبخاصة "نداء تونس" العلماني وحركة "النهضة" الإسلامية، في حين يرى مراقبون أن التوافق بين هذين الحزبين من شأنه أن ينهي التأخير.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من تأجيل الانتخابات البلدية التونسية بسبب عدم التوافق مخاوف من تأجيل الانتخابات البلدية التونسية بسبب عدم التوافق



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca