آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أزمة التأشيرات تُخيم على احتفالات فرنسا بعيدها الوطني في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أزمة التأشيرات تُخيم على احتفالات فرنسا بعيدها الوطني في المغرب

علم المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

خيمت الأزمة المغربية الفرنسية، على احتفالات فرنسا بعيدها الوطني هذا الإسبوع في مختلف قنصلياتها في المغرب ، في ظل استمرار تقليصها للتأشيرات الممنوحة للمغاربة.

عدد من القناصل الفرنسيين في المغرب، أثاروا قضية التأشيرات، محاولين طمأنة المغاربة بكون طلبات التأشيرات في المغرب يتم معالجتها مركزيا، وقرارات الرفض تعود بالأساس إلى نقص أو اختلال في ملفات الطلب.

وتمر العلاقات المغربية الفرنسية بفترة “صمت” مطبق، ما يطرح تساؤلات عديدة عن مستوى العلاقات بين البلدين الشريكين على أكثر من صعيد.

ومنذ الصيف الماضي، لم يتبادل الجانبان الزيارات الدبلوماسية، فيما تسببت قضية تشديد باريس شروط منح التأشيرات للمواطنين المغاربة في تلبد سماء علاقات البلدين بالغيوم.

في 28 من شهر شتنبر الماضي، أعلنت الحكومة الفرنسية، في بيان رسمي، تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس بدعوى “رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها”.

وفي اليوم ذاته، استنكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، خلافي جواب له ل مؤتمر صحفي بالعاصمة الرباط، القرار الفرنسي ووصفه بـ”غير المبرر لمجموعة من الأسباب”.

وأوضح أن السبب الأول هو أن المغرب “كان دائما يتعامل مع مسألة الهجرة وتنقل الأشخاص بمنطق المسؤولية والتوازن اللازم بين تسهيل تنقل الأشخاص، سواء طلبة أو رجال أعمال، وما بين محاربة الهجرة السرية (غير الشرعية)، والتعامل الصارم حيال الأشخاص الذين هم في وضع غير قانوني”.

وتابع أن السبب الثاني يتعلق بكون المغرب “من منطلق هذه المسؤولية أعطت تعليمات واضحة لاستقبال عدد من المواطنين الذين كانوا في وضع غير قانوني (بفرنسا)؛ إذ بلغ عدد وثائق جواز المرور (تسمح للمواطنين بالعودة لبلادهم) التي منحتها القنصليات المغربية خلال 8 أشهر من السنة الحالية (2021) 400 وثيقة”.

واعتبر بوريطة أن “اعتماد هذا المعيار (تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب) غير مناسب؛ لأن البلاد تعاملت بشكل عملي وصارم مع المهاجرين غير القانونيين”.

والتزم المغرب الصمت رسميا تجاه القرار الفرنسي باستثناء تصريحات بوريطة، إلا أنه اتخذ قرارات عملية ردا على التوجه الفرنسي، شكلت عددا من المؤسسات المغربية التي قلصت من تعاونها مع فرنسا ومسؤوليها.

وتمثل فرنسا الزبون الثاني للمملكة بعد إسبانيا، خلال عام 2020، بحسب وزارة الاقتصاد والمالية، كما أن المغرب أول وجهة للاستثمارات الفرنسية في القارة الإفريقية، وذلك بأكثر من 950 فرعا للشركات البلد الأوروبي التي توفر نحو 100 ألف فرصة عمل.

قد يهمك أيضا

سفيرة فرنسا تكشف سبب رفض منح التأشيرة لعدد كبير من المغاربة

 

استمرار الفوضى فى مطارات إسبانيا وفرنسا بعد إلغاء رحلات بسبب إضراب الموظفين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة التأشيرات تُخيم على احتفالات فرنسا بعيدها الوطني في المغرب أزمة التأشيرات تُخيم على احتفالات فرنسا بعيدها الوطني في المغرب



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca