آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

النواب الفرنسي يعلن موافقته على مشروع قانون "مكافحة التطرف"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النواب الفرنسي يعلن موافقته على مشروع قانون

مجلس النواب الفرنسي
باريس - المغرب اليوم

يصادق النواب الفرنسيون الثلاثاء، على مشروع قانون حول الاستخبارات باسم مكافحة التطرف، بالرغم من  تنديد جهات عدة بهذا النص، على اعتباره "يقضي على الحريات".

وأعلن الرئيس فرنسوا هولاند، أنَّه في ختام النقاشات البرلمانية التي ستتم في مجلس الشيوخ، سيرفع الملف إلى المجلس الدستوري للحصول على "ضمانات" بأنَّ النص الذي تمت صياغته بعد الاعتداءات المتطرفة في باريس في كانون الثاني /يناير الماضي، "مطابق" للدستور.

وأضاف هولاند، أنَّ هذه المبادرة لم تكن كافية لتبديد المخاوف التي سيتم التعبير عنها، أثناء تجمع احتجاجي ضد فرض "أساليب مراقبة تنتهك الخصوصية".

وأوضح أنَّ سيتم تنظيم تظاهرة، يشارك فيها اليسار المتطرّف والمدافعون عن البيئة ومجموعة من الجمعيات، من بينها "منظمة العفو الدولية".

ورفض رئيس الوزراء مانويل فالس، الاتهامات الموجهة إلى السلطة بتبني "قانون ظرفي" بعد وقوع الاعتداءات، مشيرًا إلى أن القانون السابق حول التنصت يعود للعام 1991، "عندما لم يكن هناك هواتف محمولة ولا إنترنت".

ورأى فالس، أنَّه بعد الكشف صدفة عن مخطط لتنفيذ اعتداء في 19 نيسان/ أبريل الماضي، فإن "مشروع القانون كان سيؤمن لأجهزة الاستخبارات وسائل أكبر للقيام بعمليات مراقبة".

وأوضح، أنَّ الرجل الذي يشتبه في أنَّه خطط لتنفيذ اعتداء ضد كنيسة كاثوليكية في فيل جويف قرب باريس، يخضع لمراقبة وثيقة من أجهزة الاستخبارات، على رغم بعض المؤشرات التي توحي بتطرفه.

وبيّن أنَّ غالبية واسعة ستتبنّى النص، لاسيما وأنّ كثيرين من نواب اليمين أعلنوا أنهم سيصوتون لصالحه ويحذون  حذو الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.

وأشار إلى أنَّ النقاشات في الجمعية الوطنية، أظهرت أنَّها ستفضي إلى إجماع أقل مما هو مرتقب.

وأدان  وزير الدفاع في عهد ساركوزي هيرفيه موران ، إنشاء شبكات واسعة لجمع كمية لا متناهية من المعلومات.

وتوقع موران،  أن يصوت نواب جبهة اليسار و"أنصار البيئة" (الخضر) ضد مشروع القانون أو أن يمتنعوا عن التصويت، مطالبة بالمشاركة في يوم التعبئة.

وكانت النقاشات حادة في الكتلة الاشتراكية التي تدعم الحكومة، لاسيما حول منح عناصر في إدارة السجون إمكان استخدام هذه التقنيات الاستخباراتية في مراكز الاعتقال.

واظهرت الكلتة مخاوفها من  "اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات"، الهيئة الادارية المستقلة، من الصلاحيات "المفرطة" التي تُمنح لأجهزة الاستخبارات.

وتتركز المخاوف حول  وضع أدوات تحليل آلي على شبكات شركات الإنترنت لكشف مواصفات أشخاص يمكن أن يطرحوا "تهديدًا متطرّفًا" من خلال "سلسلة مشبوهة من بيانات الإتصال بالشبكة".

وتُعرف هذه الآلية  بـ "الصندوق الأسود" بين منتقديها، الذين يرون فيها بداية لعمليات مراقبة على نطاق واسع

و تنشر هذه الصناديق السوداء مباشرة عند مشغلي ومضيفي الإنترنت ولن تسمح بالوصول إلى مضمون الاتصالات بل فقط إلى بيانات التعريف.

وشدّدت الحكومة، على تعزيز مراقبة الأجهزة مع تشكيل "لجنة وطنية لمراقبة تقنيات الاستخبارات" تضم بشكل أساسي برلمانيين وقضاة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب الفرنسي يعلن موافقته على مشروع قانون مكافحة التطرف النواب الفرنسي يعلن موافقته على مشروع قانون مكافحة التطرف



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca