آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 27 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

عادل إمام في حديث خاص إلى "المغرب اليوم":

"العراف" مختلف تمامًا عن "فرقة ناجي عطا الله"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

النجم المصري عادل إمام
القاهرة - خالد فرج

أكّد النجم المصري الكبير عادل إمام أن تجربته في مسلسل "العراف" الذي يُعرَض حاليًا على أكثر من محطة فضائية تُعَد مختلفة بشكل كليّ عن مسلسل "فرقة ناجي عطا الله"، الذي عُرِضَ في رمضان الماضي، مؤكِّدًا أنه لا تشابه إطلاقًا بين العملين مثلما ردّدت بعض التقارير الصحافية، مشيرً إلى أن دوره كفنان يُحتّم عليّ احتضان الفنانين الشباب، وهذا ما حدث مثلاً في فيلم "التجربة الدنماركية"، ومن قبله عدد من الأفلام أيضًا، لافتًا إلى أنه جسّد شخصية "النصاب" في أكثر من فيلم سينمائي، ولكن التناول الدرامي للشخصية في "العراف" كان مختلفًا تمامًا عن كل الشخصيات التي جسّدها من قبلُ، مرحّبًا بالقرار الذي أقدمت عليه عدد من المحطات الفضائية بمنع عرض البرامج والمسلسلات من بينها "العراف" في أحد أيام شهر رمضان، لتغطية التظاهرات التي دعا إليها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، موضّحًا أنه "واثق من قدرة الجيش المصري وقوات الشرطة على تخطّي تلك المرحلة الصعبة لكي نبدأ بناء مصر من جديد، بعد أن كادت تسقط في عهد جماعة الإخوان المسلمين"، رافضًا تسمية ما حدث في 30 حزيران/ يونيو بـ "الانقلاب"، مُقرّرًا قضاء إجازة العيد في الشاليه الخاص به في الساحل الشمالي، مؤكّدًا أنه معتاد على قضاء إجازة كل عيد هناك، حيث مشهد البحر الذي يستمتع به بشدّة.
وأضاف إمام في حديث خاص وحصري إلى "المغرب اليوم" أن ما تلقاه من ردود أفعال سواء في مصر أو خارجها يؤكّد عدم وجود وجه تشابه واحد بين كلا العملين، خصوصا أن الكاتب يوسف معاطي أبدع في كتابة سيناريو "العراف"، بحسب قوله، وهو الأمر الذي دفعه للموافقة على خوض تلك التجربة من دون تردد.
وأكمل قائلاً: "المسلسل شهد حالة من الحب والتعاون بين جميع المشاركين فيه والذين ينتمون لأجيال مختلفة، حيث سعدت بشدة بالعمل معهم جميعًا، وعلى سبيل الذكر منهم وليس الحصر حسين فهمي، شيرين، طلعت زكريا، نهال عنبر، إضافة إلى جيل الشباب ومنهم محمد الشقنقيري، أحمد فلوكس، شريف رمزي، ريهام أيمن وغيرهم".
وبسؤاله عن سر إقدامه على تقديم شخصية "النصاب" الذي سبق وأن قدمها في أكثر من فيلم سينمائي رد الزعيم قائلاً: "بالفعل سبق وأن قدمت شخصية "النصاب" في أكثر من فيلم سينمائي، ولكن التناول الدرامي للشخصية في "العراف" كان مختلفًا تمامًا عن كل الشخصيات التي جسّدتُها من قبلُ".
وعن أسباب استعانته بعدد من النجوم الشباب في المسلسل أمثال شريف رمزي، أحمد فلوكس، محمد عبد الحافظ ردّ إمام على تلك الجزئية قائلاً: "دوري كفنان يُحتّم عليّ احتضان الفنانين الشباب، وهذا ما حدث مثلا في فيلم "التجربة الدنماركية"، ومن قبله عدد من الأفلام أيضًا، التي قمت خلالها بتقديم مجموعة كبيرة من الشباب، وهو ما ينطبق كذلك على مسلسل "فرقة ناجي عطا الله"، الذي عُرِض في رمضان الماضي، وضم عددًا من الشباب أمثال نضال الشافعي، أحمد السعدني، محمد إمام، عمرو رمزي، أحمد التهامي، سناء يوسف.
وعن ردّ فعله إزاء ما أقدمت عليه عدد من المحطات الفضائية بمنع عرض البرامج والمسلسلات من بينها "العراف" في أحد أيام شهر رمضان، لتغطية التظاهرات التي دعا إليها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي أكّد الزعيم قائلاً: "رحبت بشدّة لهذا القرار، خاصة أنه جاء في صالح المسلسلات نفسها، التي إذا كان تم عرضها في هذا اليوم التاريخي الذي خرج خلاله المصريون عن بكرة أبيهم إلى الميادين لما حظِيَت بأيّ نسبة مشاهدة، وبالتالي أرى حكمة في هذا القرار، لأن المسلسلات لن تذهب لأيّ مكان بل ستظل باقية، ومن الممكن إذاعتها في أي وقت حتى ولو امتد عرضها إلى أيام عيد الفطر المبارك فلا مشكلة في ذلك".
وبخصوص رأيه في الأحداث التي تشهدها مصر حاليًا قال إمام: "الوضع مرتبك بشدّة، ولكني واثق من قدرة الجيش المصري وقوات الشرطة على تخطّي تلك المرحلة الصعبة لكي نبدأ بناء مصر من جديد، بعد أن كادت تسقط في عهد جماعة الإخوان المسلمين".
وعن رأيه في ما يردده المنتمون للتيارات الإسلامية أن ما حدث في مصر مجرد انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية أبدى الزعيم اندهاشه لتلك الأقاويل، متسائلاً: هل يُعقل أن تنقلب المؤسسة العسكرية على الحكم في الوقت الذي أعطت خلاله مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية كافة أكثر من مهلة زمنية للتشاور وبحث الأزمة؟ أي انقلاب هذا والشعب هو من استدعي الجيش حينما انتفض بالملايين في الميادين المصرية رافضًا لحكم الإخوان؟!".
وتابع: "الانقلاب يا سادة لا يمكن أن يتوافق مع تحديد مهل زمنية، وإنما ينقضّ المنقلب آنذاك على السلطة من دون إعلان لذلك، وهو ما يُعَد خير دليل أن ما حدث في 30 حزيران/ يونيو ثورة شعبية عظيمة استجاب خلالها الجيش المصري لنداء الشعب".
وأشار الزعيم في نهاية حديثه إلى أنه قرّر قضاء إجازة العيد في الشاليه الخاص به في الساحل الشمالي، مؤكّدًا أنه معتاد على قضاء إجازة كل عيد هناك، حيث مشهد البحر الذي يستمتع به بشدّة، على حد وصفه، وكذلك جمال الطبيعة الخلاقة التي تريح أعصابه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراف مختلف تمامًا عن فرقة ناجي عطا الله العراف مختلف تمامًا عن فرقة ناجي عطا الله



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 09:45 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

طقس غير مستقر في معظم المناطق المغربية

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

العثماني يتلقى الضوء الأخضر لتعيين وزير جديد في حكومته

GMT 04:58 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

صوماليات تمارسن الرياضة وتضربن بالتقاليد عرض الحائط

GMT 06:52 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

حذاء "كيتن" بالكعب العالي يتألق على عرش موضة 2017

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة توضح مزايا ثمرة التوت الأزرق بالنسبة للأطفال

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 10:38 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

باحثون يكتشفون ضفدع الشجرة من جديد بعد إعلان انقراضه

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca