آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أن غناء "بانت سعاد" تعظيم للنبي

سلوى الشودري تكشف عن خبايا الأغنية وبرنامج "رسائل العشق"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلوى الشودري تكشف عن خبايا الأغنية وبرنامج

الفنانة المغربية سلوى الشودري
فاس - حميد بنعبد الله

أكدت الفنانة المغربية سلوى الشودري، أنَّ أغنيتها الأخيرة "بانت سعاد"، إحياء لـ"قصيدة منسية" أبدعها الشاعر والصحابي كعب بن زهير، مشيرة إلى أنّها رسالة اعتذار وتعظيم وحب وتسليم للجناب المحمدي، كونها قصيدة البردة الأولى والأصلية التي ألقيت في حضرة النبي محمد.

وأوضحت سلوى في حوار مع "المغرب اليوم" أنَّ هذه القصيدة غابت قسرًا عن التراث الغنائي العربي، في مقابل البروز الواسع لقصيدة البردة البوصيرية أو البُرأة أو الكواكب الدريَّة في مدح خير البرية، التي نظمها محمد بن سعيد البوصيري في القرن الـ7 الهجري الموافق للقرن الـ11 الميلادي.

وأبرزت سلوى التي عادت من إسطنبول بعد تسجيلها حلقة خاصة حول مسارها لفائدة القناة التركية العربية، أنَّ القصيدة البوصيرية نالت شهرة أوسع واهتمامًا أكبر ونسج على نهجها كبار الشعراء على مر العصور منهم أمير الشعراء أحمد شوقي وآخرهم الشاعر المغربي الدكتور ياسين العشاب.

وأضافت "من هنا جاءت فكرة إحياء "بانت سعاد" القصيدة المحمدية، إذ لحنتها وأخرجتها للوجود، بتوزيع للفنان مصطفى هارون، وعملنا الماستورينغ لها في أحد استوديوهات فرنسا، وحاولنا في لحنها وتوزيعها الموسيقي أن نعطي لها نفسا جديدًا قريبًا لمسامع الشباب، حتى لا تبدو بالنظر إلى لغتها العربية القحة، صعبة المنال".

وحافظت الفنانة في أدائها للقصيدة على روحانية أبياتها ورقي مضمونها، مؤكدة أنَّ "أمتنا يجب أن تتعرف على تراثها الأصيل النبوي الذي لا تكلف فيه ولا عنث؛ لأن رسالة الذوق الفني والموسيقي وغايته، يجب أن تكون شمولية ليس فيها إفراط ولا تفريط من غير إسفاف ولا ابتذال".

 وتابعت سلوى "هذا ما كان سببا رئيسيا لإنجاز هذه الأغنية، لإيجاد الجواب والإقناع والتأصيل من موروثنا النبوي المحمدي لتنمية الذوق العربي في تناغم راق بين ما هو جسد ومادة وبين ما هو روح ومعنى، أيقونة قصائد المدح "بانت سعاد" التي أسعدت الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات في حضرته وحياته".

وأشارت إلى أنَّ هذه القصيدة التي خرجت إلى الوجود، لها ثلاثة مشاريع ملفات موسيقية وفنية تشتغل عليها على المستوى الزمني القريب والمتوسط، لافتة إلى أنَّها حاليا بصدد الإعداد لمشروع موسيقي وفني وثقافي كبير، عرضه عليها الإعلامي مجيد القَري من أميركا ووجد في نفسها الرضا والقبول التام، سماه "رسائل العشق".

وبيَّنت "هو مشروع شعري وموسيقي عن شعر جلال الدين الرومي شاعر العشق الإلهي الأول وشاعر الحب وشاعر الإنسان في الشرق كما في الغرب، وهو أيضا شاعر خرج من رحم الأمة الإسلامية وكان أعلم زمانه، وهو موسيقي وصوفي كبير أنتجته الحضارة التركية العظيمة في فترة زمنية حرجة جدًا ومشابهة لما تعيشه الأمة الإسلامية حاليا من ضعف وتشتت وتشرذم وصراع داخلي وخارجي".

ولفتت إلى أنَّ برنامج "رسائل العشق"، برنامج غير نمطي في شكله ومضمونه وهو جواب موسيقي وشعري وإعلامي وثقافي من الحضارة التركية والإسلامية عموما لحضارة اليوم، وفيها رد اعتبار لدور الشعر في صناعة الوجدان والذوق في المجتمع الإنساني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوى الشودري تكشف عن خبايا الأغنية وبرنامج رسائل العشق سلوى الشودري تكشف عن خبايا الأغنية وبرنامج رسائل العشق



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca