آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الممثل المغربي الشاب أنس الباز لـ"المغرب اليوم":

المخرج عبدالقادر لقطع أقنعني بالتعري في مشهد التعذيب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المخرج عبدالقادر لقطع أقنعني بالتعري في مشهد التعذيب

الممثل المغربي الشاب أنس الباز
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

نفى الممثل المغربي الشاب أنس الباز ما تداوله روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، والإعلام، بشأن تعريه في فيلم "نصف سماء"، الذي يتناول أعوام الرصاص في المملكة، لمخرجه عبد القادر لقطع، عن رواية الكاتبة جوسلين، زوجة الشاعر عبد اللطيف اللعبي، "رحيق الصبر"، موضحًا أنَّ المشهد ينقل لحظة تعذيب البطل في المعتقل.
وبيّن الباز، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "الرواية تحكي السيرة الذاتية لجوسلين منذ الصغر إلى أن ارتبطت بالشاعر"، مشيرًا إلى أنَّ "احترافيته العالية وجرأته ساهمت في اختياره لأداء دور بطولة هذا الفيلم، والمشهد المكتوب يفيد بأنَّ البطل كان عاريًا، عندما كان تحت التعذيب في المعتقل".
وأكّد الفنان الشاب أنَّ "ما قيل لا يتجاوز كونه شائعة أطلقها البعض بغية إيذائه"، موضحًا أنَّ "المخرج عبد القادر لقطع تحدث معه، شارحًا له طويلاً أهمية المشهد في الفيلم السينمائي، وأقنعه بالتجرد من ملابسه، لخدمة القضية التي يعالجها"، مشيرًا إلى أنَّ "جلسة العمل مع المخرج أقنعتني ودخلت موقع التصوير لأداء الدور كما هو".
ولفت الباز إلى أنّه "احترامًا لزملائه، كان يضع منشفة بنفسجية اللون، غطى بها عورته"، نافيًا رفضه المكلفة بالماكياج أداء عملها، ومشدّدًا على أنَّ "تلك اللقطة تحديدًا، التي صورها عاري الجسد، كانت في حضور فريق محدود من طاقم الفيلم، ودون تواجد أيّ عنصر نسائي"، معتبرًا أنَّ ذلك يثبت أنَّ "كل ما تمَّ الترويج له هو ادعاءات فارغة".
يذكر أنَّ تسريبات من كواليس تصوير الفيلم، الذي يتم في الدار البيضاء، أثارت ضجّة إعلاميّة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما "فيسبوك"، حيث تمَّ تناول الحدث من جهة أخلاقيّة، واعتبر البعض أنَّ مشهد تعري الممثل المغربي الشاب مبالغ فيه، وقد يكون مقصودًا من لدن القائمين على الفيلم، بغية الترويج له إعلاميًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج عبدالقادر لقطع أقنعني بالتعري في مشهد التعذيب المخرج عبدالقادر لقطع أقنعني بالتعري في مشهد التعذيب



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca