آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لمَّح بحنكة الملك محمد السادس في تدبير ملف الصحراء المغربية

العلمي يكشف موعد دخول المستثمرين الإسرائيليين إلى الرباط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلمي يكشف موعد دخول المستثمرين الإسرائيليين إلى الرباط

الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء اليوم

نوّه حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، بحنكة الملك محمد السادس في تدبير ملف الصحراء المغربية، التي كان من نتائجها قرار الولايات المتحدة الأميركية فتح قنصلية بمدينة الداخلة، ستقوم بالأساس بمهام اقتصادية من أجل تشجيع الاستثمارات الأميركية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما لفائدة ساكني أقاليمنا الجنوبية.

وسجّل العلمي أن مخاوف المستثمرين الأميركيين في ما يتعلق بالأقاليم الجنوبية للمملكة سيتم تجاوزها بعد قرار الاعتراف بسيادة المغرب، مبرزا أنه في السابق كانت عملية الاستثمار في الصحراء المغربية تتوقف لدوافع سياسية وجاء قرار الولايات المتحدة الأميركية لجعل هذا الأمر متجاوزا. كشف العلمي أن العديد من المستثمرين الذين كانوا في علاقة متواصلة مع المغرب أعلنوا نيتهم الاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة مباشرة بعد إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسومه الرئاسي القاضي باعتراف الولايات المتحدة الأميركية بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كل منطقة الصحراء المغربية.

وأعلن العلمي أن من بين القطاعات التي سيستثمر فيها الأميركيون في الصحراء المغربية، المجالات المرتبطة بالطاقة المتجددة والتكنولوجية، وكل ما يتعلق بالمواصلات، مبديا أمله في رفع الاستثمار الأجنبي في هذه المناطق من المملكة لترفع استفادتها كباقي المناطق الأخرى.
وأكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن العديد من الدول ستتبع الولايات المتحدة في خطوتها، سواء عبر فتح قنصليات أو الاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مؤكدا أن وزارته ستبدأ اتصالاتها مع جميع المستثمرين الذين أبدوا في وقت من الأوقات الرغبة في الاستثمار في الصحراء المغربية.

وبخصوص المستثمرين الإسرائيليين، وخصوصا من أصول مغربية، أعلن المسؤول في حكومة سعد الدين العثماني أن "الوزارة ستبدأ اتصالاتها ابتداء من الاثنين المقبل بجميع المستثمرين المغاربة الإسرائيليين الذين لهم رغبة في الاستثمار في المملكة"، مضيفا أن "العديد منهم كانوا يمنون النفس بالاستثمار في المغرب، وعندما تعذر ذلك لجؤوا إلى دول أخرى واليوم سيعودون".

وكشف العلمي في هذا الصدد أن مجالات الاستثمار المتوقع اختيارها من قبل الإسرائيليين تتمثل أساسا في مجال التكنولوجيا والصيدلة والأدوية، بالإضافة للمواد الفلاحية والالكترونيات وما يتعلق بها وبأمنها.

قد يهمك ايضا

الملك يعزي في وفاة الصحفي صلاح الدين الغماري بكلمات مؤثرة

الملك محمد السادس يؤكد أن موقف المغرب ثابت من القضية الفلسطينية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي يكشف موعد دخول المستثمرين الإسرائيليين إلى الرباط العلمي يكشف موعد دخول المستثمرين الإسرائيليين إلى الرباط



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca