آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبيرٌ اقتصاديٌ يتوقعُ تراجعَ أسعارِ المحروقاتِ في المغربِ في يوليو الجاري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبيرٌ اقتصاديٌ يتوقعُ تراجعَ أسعارِ المحروقاتِ في المغربِ في يوليو الجاري

صورة تعبيريه
الرباط - كمال العلمي

سجلت أسعار النفط في السوق الدولية، خلال الأيام الأخيرة، انخفاضا مهما بعدما تراجع سعر البرميل إلى ما دون 100 دولار أمريكي، بينما لم يواكب هذا التراجع في سعر الخام أي انخفاض، حتى الآن، في أسعار بيع المحروقات في المغرب.وما زال سعر البنزين العادي يباع بأزيد من 17 درهما للتر، مع تفاوت في سعر البيع بين المدن، ويلامس سعر البنزين الممتاز 18 درهما، بينما لا يزال سعر الكازوال فوق 16 درهما ونصف الدرهم.

وشهد سعر النفط الخام، أول أمس الثلاثاء، تراجعا قياسيا مقارنة مع الشهر الفائت، حيث انخفض إلى 97 دولارا للبرميل؛ ما أبرز تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب عدم الانخفاض في السوق المغربية.مصطفى لبراق، خبير اقتصادي في مجال الطاقة، اعتبر أن أسعار الخام ليست هي أسعار النفط المكرر الذي يستورده المغرب منذ توقف مصفاة “سامير” لتكرير البترول، حيث ترتفع الأسعار نتيجة عوامل مختلفة مثل النقل، متوقعا أن تنخفض الأسعار بشكل ملموس إذا استمر انخفاضها في السوق الدولية بعد أربعة أسابيع.

لبراق اعتبر أن سعر الكازوال والبنزين يسير في منحى تراجعي بالمغرب، مسجلا احتمال تسجيل انخفاض جديد في منتصف شهر يوليوز الجاري، مشيرا إلى أن سعر البنزين الممتاز ظل مستقرا لأن ثمنه في السوق الدولية مستقر.وتوقع الخبير في مجال الطاقة أن تستمر أسعار النفط في منحى تراجعي في السوق الدولية نتيجة الانكماش الاقتصادي، موضحا أن هذا العامل هو الذي أدى إلى تراجع الأسعار حاليا.في المقابل، يقول وديع مديح، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، إن الأسباب التي يتم تقديمها بشأن عدم تخفيض أسعار الكازوال والبنزين “غير مبررة”.

واعتبر مديح، في تصريح، أنه “عندما ترتفع الأسعار في السوق الدولية يتم رفع سعر الكازوال والبنزين مباشرة، وعندما يحصل تراجع يتم رصد تردد في خفض الأسعار”.وبالرغم من أن القانون المنظم للتجارة ينص على مبدأ حرية الأسعار، فإن مديح شدد على أن المحروقات ليست كباقي المواد الاستهلاكية؛ لأن الاقتصاد ككل متوقف عليها، كما أن ارتفاع سعرها يؤدي حتما إلى ارتفاع جميع السلع والخدمات.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

نادية فتاح تؤكد أن دعم المحروقات مضر بالأوراش الهيكلية

التقلبات الدولية تَرْفَعُ أسعار المحروقات في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرٌ اقتصاديٌ يتوقعُ تراجعَ أسعارِ المحروقاتِ في المغربِ في يوليو الجاري خبيرٌ اقتصاديٌ يتوقعُ تراجعَ أسعارِ المحروقاتِ في المغربِ في يوليو الجاري



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca