آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ "المغرب اليوم" أنها تعاني مشاكل عدة تعيق التنمية

الحسين وعرى يؤكد استقرار الوضع المائي في زاكورة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحسين وعرى يؤكد استقرار الوضع المائي في زاكورة

الحسين وعرى
الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

أكد رئيس المجلس الجماعي لمدينة زاكورة، الحسين وعرى، أن الوضع مستقر، فيما يتعلق بتزويد سكان مدينة زاكورة بالماء، رغم نقصه في الآبار التي تتوفر عليها المنطقة، موضحًا أنه تم خلال الأسابيع الماضية، وبعد زيارة شرفات أفيلال، كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلفة بالماء، الاتفاق على تخفيض صبيب الماء في الصنابير ليلًا والرفع منه نهارًا؛ وذلك لتجاوز النقص الحاصل في مياه الآبار.

وأوضح رئيس المجلس الجماعي في زاكورة، في تصريح خاص لـ"المغرب اليوم"، أنه سيتم حفر بئرين آخرين في القريب العاجل، مشيرًا إلى أنه تم العثور على الماء بمنطقة " تامكروت" التي تبعد عن زاكورة بنحو 20 كيلومترًا، لتزويد سكانها بالماء الصالح للشرب، مضيفًا أن زاكورة هي التي تزود المناطق المجاورة، ومنها 14 دوارًا في الضواحي، لافتًا إلى النقص الحاد الذي تعانيه في عدد الآبار، مستدركًا أنه رغم ذلك تم تزويد سكان معظم الدواوير بالمياه رغم ملوحتها، مضيفًا أن سد المنصور الذهبي سيمكن السكان من الاستفادة من الماء، وتقوية الفرشاة المائية، من خلال إطلاق صبييه بداية ومنتصف كل شهر.

 وبيَّن الحسين، أن مشروع تزويد زاكورة بالماء بدأ بوضع مجموعة من الأنابيب التي تربطها بمنطقة "أكدز" و"تانسيخت"، كما سيتم إطلاق محطة تحليه خلال رمضان المقبل، وبِشأن تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب، قال إن الجماعة لا زالت تنتظر تفعيل الإجراءات اللازمة من أجل تزويد معظم المناطق التابعة لمدينة زاكورة بالماء الصالح للشرب، متسائلًا كيف تكون الموارد المائية ضعيفة في الإقليم، في الوقت الذي يستغله أصحاب الضيعات الزراعية التي تنتج البطيخ الصيفي. 

وأورد الحسين وعرى، أن مدينة زاكورة لا زالت تعاني العديد من المشاكل التي تعيق التنمية رغم المجهودات المبذولة من طرف المسؤولين والجهات الوصية، مشيرًا إلى الوضع المزري الذي لا زالت تتخبط فيه المدينة فيما يخص الجانب الصحي، موضحًا أن وزارة الصحة لم تستوعب بعد الوضع الخاص في زاكورة، ومتطلبات المدينة نتيجة وعورة المسالك، والتوزيع السكاني الغير متكافئ بالمنطقة.

وأبرز المتحدث ذاته، أنه تمت مراسلة الوزارة الوصية عام 2011، بشأن حاجة السكان للأطر الطبية والشبه طبية، إلا أنه لم نتوصل بالإجابة إلا خلال 2012، ولم يلتحق حينها سوى 22 إطارًا طبيًا وشبه طبي، في حين أكدت الوزارة أنه التحق بالمشفى 70 إطارًا طبيًا وشبه طبي، مضيفًا أن الوزارة لم تمكنا من العدد الكافي، لا سيما وأن ما يناهز 1600 مواطن لكل طبيب، عدد غير كاف، كما أن التوزيع السكاني غير متكافئ بتراب المنطقة.

ووجه المسؤول الجماعي، رسالة إلى جميع المسؤولين بضرورة تشجيع الاستثمار وتعويض الأطر في جميع القطاعات، من أجل تحفيزهم على العمل، مؤكدًا أنه رغم المجهودات المبذولة، إلا أنها تبقى غير ممنهجة ولا تحل المشكل من جذوره، مطالبًا بضرورة الجلوس لمائدة الحوار من أجل إيجاد حلول مشاكل البطالة والهشاشة وتحريك المشاريع المتوقفة، وكذا المساهمة في تنمية المنطقة وتشجيع الاستثمارات، منوهًا بالمجهودات الجبارة للملك محمد السادس، خاصة فيما يتعلق بمشكل الماء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسين وعرى يؤكد استقرار الوضع المائي في زاكورة الحسين وعرى يؤكد استقرار الوضع المائي في زاكورة



GMT 12:37 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

السعيد تؤكّد حصول مصر على إشادات في مجالات عدة

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قاتيس يؤكّد أهمية مشروع الربط الملاحي"فيكتوريا- المتوسط"

GMT 04:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

علي العلاق يضع اسمه على الدينار بدلاً من توقيعه

GMT 08:26 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المصلي تعلن أن التكوين مهم في تقدم الصناعة التقليدية

GMT 03:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بنشعبون يؤكّد عزم الحكومة على تطوير القطاع المالي

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca