آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بين لـ "المغرب اليوم" أن المقومات الرئيسية سبب التراجع

وسام فتوح يكشف أنّ الاقتصاد العربي غير متنوع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وسام فتوح يكشف أنّ الاقتصاد العربي غير متنوع

الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح
الرياض - المغرب اليوم

أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، أن الاقتصاد العربي يعاني من ضعف التنوع والاعتماد على المقومات الرئيسة للاقتصاد كالنفط والسياحة والخدمات، مشيراً الى أن هناك دولاً تعتمد على السياحة في اقتصادها وأخرى على النفط، ما أدى إلى تراجع نسب نمو الاقتصاد العربي نتيجة انخفاض أسعار النفط والأزمات السياسية والأمنية التي تحيط بالمنطقة.

وأضاف فتوح، خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش أعمال منتدى "المشاريع الصغيرة والمتوسطة" والذي نظمه الاتحاد بالتعاون مع البنك المركزي الأردني وجمعية البنوك الأردنية والذي اختتم أمس، أن إجمالي موجودات البنوك العربية في نهاية الربع الأول من السنة، وصل إلى 3.2 تريليون دولار، ويشكل 130% من الناتج الإجمالي العربي.

ولفت إلى أن ودائع الجهاز المصرفي العربي سجلت نمواً متواضعاً لتصل إلى 2 تريليون دولار، شكلت ودائع الجهاز المصرفي لكل من الإمارات والسعودية ما نسبته 35% منها، بما يقارب 1.3 تريليون دولار، في حين كان مجموع التمويلات التي منحتها البنوك العربية 1.8 تريليون دولار أميركي.

واعتبر فتوح أن القطاع المصرفي هو المحرك الرئيس للاقتصادات العربية، لافتاً إلى أنه نما بنسبة 6% هذه السنة، وأضاف أن بليوني شخص حول العالم لا يمتلكون حسابات مصرفية، أيّ ما يعادل 37% من سكان العالم، وذلك وفقاً لأحدث إصدار من المؤشر العالمي لتعميم الخدمات المالية. ودعا إلى تربية الأجيال المقبلة على الثقافة المالية في مراحل مبكرة من العمر، وتوعيتهم على الأمور المالية الرئيسة مثل حسابات التوفير وفتح حسابات مصرفية، لنصل إلى مرحلة لا يكون هناك خوف من التعامل مع المصارف.

وأشار فتوح إلى أن الأردن كان سباقاً في نشر الثقافة المالية، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أهمية الدور الملقى على عاتق البنك المركزي ووزارة التربية والتعليم لنشر الثقافة المالية في المدارس، وداعياً إلى إنشاء مصرف متخصص لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم المساعدات الفنية وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لهذا القطاع، إضافة إلى العمل على تقديم حوافز لأصحاب الحسابات الصغيرة عبر عدم اقتطاع عمولات من حساباتهم، لحضهم على فتح حسابات مصرفية.

ولفت فتوح إلى أن تمويل التطرّف قد يأتي من أموال نظيفة، لذلك يجب على المصارف الانتباه إلى زبائنها وأين تذهب أموالهم، مؤكداً أن المصارف العربية تطبق القوانين والتشريعات الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل التطرّف ، وهناك تعاون مستمر بين الجهات المصرفية العربية والحكومات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسام فتوح يكشف أنّ الاقتصاد العربي غير متنوع وسام فتوح يكشف أنّ الاقتصاد العربي غير متنوع



GMT 12:37 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

السعيد تؤكّد حصول مصر على إشادات في مجالات عدة

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قاتيس يؤكّد أهمية مشروع الربط الملاحي"فيكتوريا- المتوسط"

GMT 04:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

علي العلاق يضع اسمه على الدينار بدلاً من توقيعه

GMT 08:26 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المصلي تعلن أن التكوين مهم في تقدم الصناعة التقليدية

GMT 03:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بنشعبون يؤكّد عزم الحكومة على تطوير القطاع المالي

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca