آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

صفوت العالم لـ"المغرب اليوم":

الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين

القاهرة - محمد فتحي

انتقد أستاذ العلاقات العامة والإعلام، في جامعة القاهرة، الدكتور صفوت العالم، "الأداء الإعلامي الخاص بالاستحقاق الثاني في خارطة الطريق، والخاص بالانتخابات الرئاسية"، ووصفه بـ"غير المهني". وأكَّد العالم، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "تناول وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية للحملة الانتخابية الرئاسية سابق لوقته", مشيرًا إلى أن "هناك عددًا كبيرًا من الصحف والقنوات المصرية الحكومية والخاصة تحرص منذ فترة غير قليلة على تعظيم الصورة الذهنية الشخصية لنائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، للمشير عبدالفتاح السيسي، كمرشح رئاسي، على الرغم من عدم إعلانه موقفه من الترشح رسميًّا حتى الآن". وأضاف أن "تأييد تلك الوسائل للمشير السيسي، تمتد إلي درجة أنها توجه دعاية مضادة للمرشحين الفعليين والمحتملين، وتقلل من شأنهم، وهناك أمثلة عديدة، أبرزها حمدين صباحي، والفريق سامي عنان، بعد إعلانهما الترشح للرئاسة، بما يخالف الأعراف المهنية". وتابع، "عدم المهنية في الإعلام يؤدي إلى رد فعل عكسي لدى المتلقي، ومن أبرز الحالات التي يخرج فيها الإعلام عن نطاق المهنية، هو التغطية الخاصة ببعض اللقاءات والفعاليات التي يحضرها المشير السيسي، بصحبة بعض السياسيين، الذين هم أعلي منصب منه، مثل: رئيس الوزراء، ورئيس الجمهورية، فنجد تركيزًا في الصورة على المشير فقط، وحذف الآخرين، أو الإشارة إليهم على استحياء".  ودلَّل العالم، على كلامه بـ"الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع المشير السيسي مع وزير الخارجية نبيل فهمي إلى روسيا، وكيف تناولها الإعلام المصري, إذ أظهر أن الزيارة قام بها المشير، وهو أداء غير مهني، على الرغم من الدور البارز لوزير الخارجية في تلك الزيارة". وأشار أستاذ الإعلام، إلى أن "هناك بعض الدلالات الرمزية في الشارع والميادين المصرية، مثل: صورة المشير، واللافتات، والملاصقات، المنتشرة في ربوع مصر، فضلًا عن صورة بطاقة الرقم القومي الخاصة بالمشير، والتي تُوزَّع بين المواطنين كونها دلالة واضحة على تفويض المشير السيسي,كل هذا من الناحية الإعلامية خطأ، وفيه كثير من عدم المهنية". وفي مجال الإعلام المقروء، أوضح أن "هناك رؤساء تحرير يراهنون على السلطة، ويسعون إلى كسب ودها، وهناك آخرون ينتظرون التغييرات الصحافية للحصول على مكاسب، كما أن بعضهم لا يهمهم السلطة وينتقدونها بشدة"، موضحًا أن "هناك حسابات جديدة في مصر، ترتبط بالمشهد السياسي، وبالأخص الانتخابات الرئاسية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca