آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الإعلامية وسيلة فيلالي لـ"المغرب اليوم":

أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر

الجزائر - سميرة عوام

كشفت الإعلامية والوجه التلفزيوني الجزائري المعروف وسيلة فيلالي، والتي تعمل كنائب رئيس تحرير في تلفزيون "الوطن" الكويتي، أنّ فضاء الإعلام الجزائري لم يفتح بعد بالمعنى المهني، وأنّ فتح قنوات فضائية جديدة في الجزائر انبثق نتيجة ظروف مرت بها المنطقة العربية والجزائر لم تكن بمعزل عن هذا الحراك الشعبي، مشيرةً أنّه بالرغم من نيّة الدولة الجزائرية فتح المجال المرئي المسموع، كانت سابقة لهذه الظروف لأن الدولة عجلت بفتح هذه القنوات والتي تبقى بعيدة عن المهنية والصورة الباهتة التي ظهرت بها جعلتها تصنف ضمن القنوات الضعيفة على الأقل من حيث الشكل.أوضحت فيلالي في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، ضرورة انفتاح الإعلاميين والصحافيين من الجيل الجديد في الجزائر، على تجارب الآخرين في الشرق والغرب، باعتبار أن لكل تجربة خصوصية تميزها، ويمكن بتجميعها أنّ تخلق حالة إعلامية فريدة من نوعها تليق بسمعة الجزائريين في المجال الإعلامي محليًا وإقليميًا ودوليًا ،لأن الانغلاق على المُصطلحات والقوالب اللّغوية والأساليب التحريرية بعينها يحد من إمكانات وفرص الانتشار الجزائري في العالم، لتسويق الثقافة وجمال الجزائر بمستوى إعلامي متميز وراقي، يتوقف على ضرورة إعادة النظر في سياسة التوظيف أو على الأقل استقدام وجلّب استشاريين في التخصص لتغيير الصورة الإعلامية في الجزائر، والتي وصفتها بـ"الباهتة والهزيلة".وأكدت أنّ في بالها مشاريع في العمل الإعلامي لكن لم تتضح الرؤية بعد، كون العودة ليست وشيكة لأرض الجزائر لارتباطات والتزامات تخص عائلتها. وشارت إلى أنّ حلمها عند عودتها إلى وطنها الجزائر بعد أكثر 10أعوام، من الغربة، هو فتح مؤسسة في المجال السمعي والبصري أو شركة إعلامية مع زملاء المهنة القدامى، والذين تجمعهم بها الضمير المهني النظيف وروح المنافسة الشريفة وأصول العمل التلفزيوني، وأنه لا توجد أسماء محددة تقترحها لإطلاق هذا المشروع الحلم في بلادها، لكن المشروع مفتوح لكل من له رغبة في العمل الإعلامي في الجزائر ويدها ما تزال ممددة بكل ثقة لكل زملاء المهنة والذين تقاسمت معهم مهنة المتاعب في وقت مضى.واستطردت "أنا أعشق العمل الميداني، لدرجة أنني مازلت أغطي المهرجانات الثقافية والاجتماعية، وكنت في وقضى مضى أغطي، الفعاليات السياسية والاقتصادية وغيرها"، وعلى حد تعبيرها أول ميزة هي التعددية الإعلامية التي تعني مساحة أكبر من الحرية السياسية والإعلامية التي يتمتع بها المجتمع الكويتي، فهو يشهد حراكًا سياسيًا كثيفًا في علاقة البرلمان بالحكومة على الرغم من عدم وجود أحزاب معلنة، الخصوصية الثانية، وهي وجود قطاع خاص محلي ناشط جدًا في المجلات كلها بما فيها الإعلام التلفزيوني.وعن تجربتها ما بين التلفزيون الجزائري و الحرة و تلفزيون "الوطن"، أكدت وسيلة أنها باشرت كمذيعة أخبار في 1992 وهي لم تنهي بعد دراستها الجامعية في الجزائر، وكان تخصصها آنذاك في علم الاجتماع، حيث توجهت  إلى التغطيات والريبورتاجات الاجتماعية والثقافية، وإن كان ذلك لا يمنع من تغطيات لأحداث سياسية وحتى اقتصادية، أكثرها الثقافية في الـ 5 أعوام الأخيرة.ونظرًا لتجربتها الإعلامية الكبيرة ونجاحها في التلفزيون الجزائري وتحصيلها العلمي والدورات التدريبية  التي قامت بها في فرنسا، اعتمدها تلفزيون "الوطن" لتدريب وتكوين المراسلين والمذيعين، وكشفت أنها لا تؤمن بالتخصص في العمل الإعلامي وابتعادها عن الشاشة تمامًا جاء بعد أنّ أصبح تلفزيون "الوطن" يفضل الوجوه المحلية وهذا من حقه، وأشارت  إلى أنها تفضل العمل الميداني لأنه مازال في داخلها طاقة لتحقيق "روبرتاجات" لا تنتهي.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca