آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الاعلامي صالح النعامي لـ"المغرب اليوم":

الإعلام الصهيوني تجنَّد خلف رواية جيشه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإعلام الصهيوني تجنَّد خلف رواية جيشه

غزة - محمد حبيب

أكد الاعلامي الفلسطيني صالح النعامي مراسل صحيفة "الشرق الأوسط "في غزة والخبير في الشؤون الصهيونية، أن التهديدات الاسرائيلية لقطاع غزة من قبل الاحتلال "(الإسرائيلي)"، تعتبر كرسالة تحذير للفصائل الفلسطينية، بأن الجيش جاهز للرد في ظل التهدئة المعلنة". وأكد النعامي في حديث خاص ل"لمغرب اليوم" أن حكومة الاحتلال لا تنوي فتح جبهة عسكرية جديدة مع قطاع غزة، في الوقت الراهن، وستكتفي إن تصاعدت الأمور في القطاع بالرد على في إطار محدود لا يشمل الحرب الكاملة أو إعادة احتلال القطاع مثل ما دعا له سابقاً أفيغدور ليبرمان". ولفت النعامي إلى أن الوضع الذي تعيشه "(إسرائيل)" من الداخل والخارج من صراعات وجبهات مشتعلة تضعها في موقف غير "جدي" تجاه تنفيذ تهديدات ليبرمان وكاتس. ورأى النعامي أن تنفيذ تهديدات قادة الاحتلال الأخيرة تجاه قطاع غزة، ليست في محلها، وستحاول "(إسرائيل)" التنصل منها وعدم الاهتمام بها، كون قطاع غزة ليس على سلم أولوياتها في المرحلة الحالية". وفي ذات السياق قال النعامي "أن الإعلام الصهيوني تجند خلف رواية الجيش تطوعاً ، مؤكداً فشل هذا الإعلام بعد الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة في الاستمرار في تغطية جرائم الجيش الصهيوني" . وأضاف النعامي : " أنه لا يوجد في دولة الاحتلال إعلام ينطق باسم الحكومة أو الدولة, وحتى كذلك وسائل الإعلام الممولة لا تنطق باسمها وبالتالي عندما يتبنى الإعلام الصهيوني الرواية الرسمية فإنه لا يتجند بل يتطوع". وأشار الخبير في الشأن الصهيوني, إلى أن المعلقين الصهاينة في وسائل الإعلام  تطوعوا لنصح  وإرشاد الجيش في استهداف مناطق للقصف، مبيناً أن أحد المعلقين في القناة الثانية كان يقول: " لماذا لا نبدأ الآن برفح ومضى يُعدد في أهمية تدمير المنطقة الحدودية". وتابع: " الإعلام تطوع بنشر أكاذيب الجيش بأكثر وضوحاً, كما أن الأساليب التحريرية تجهز لرواية الجيش باستخدام أسلوب المبني للمجهول والمبني للمعلوم". وأوضح النعامي, أن "الرقابة العسكرية على وسائل الإعلام الصهيونية عادت إلى سنواتها الأولى، حيث أصبحت في أشدها خلال وبعد الحرب على غزة", لافتاً إلى أن الإعلام الصهيوني تجرد من أبسط الأخلاقيات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الصهيوني تجنَّد خلف رواية جيشه الإعلام الصهيوني تجنَّد خلف رواية جيشه



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca