آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاعلامي فيصل محمد صالح لـ"المغرب اليوم":

الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

قال الصحافي السوداني فيصل محمد صالح، الفائز بجائزة "بيتر ماكلر" للشجاعة والنزاهة الصحافية، والتي تمنحها منظمة "غلوبال ميديا فورم" بالتعاون مع منظمة "مراسلون بلا حدود" للصحافيين الأكثر مهنية وشجاعة عبر العالم، أن الصحافة في بلاده تواجه مشاكل عديدة، وأن أي شخص لديه صلة بالحقل الصحافي يعرف ويدرك تلك الحقيقة. وأوضح صالح، في لقاء مع "المغرب اليوم"، الجمعة، أن "الأوضاع السياسية في بلاده لا تساعد على العمل الصحافي، فهناك قيود أمنية وقانونية"، مضيفًا أن "هناك ممارسات تتم خارج قانون الصحافة والمطبوعات، من بينها إغلاق الصحف، ومصادرة الصحف بعد الطباعة، وإيقاف بعض الأسماء من الكتابة في الصحف، ويصل الأمر أحيانًا درجة الاعتقال"، ويتابع "في السابق كان هناك استخدام سيء للقانون، أما الأن فهناك ممارسات تتم خارج القانون"، لافتًا إلى أنه "من المشاكل التي تعيق العمل الصحافي، صعوبة الحصول على المعلومات الخاصة"، مشيرًا إلى أن "هناك قانون يتحدث عن حرية الحصول على المعلومات، يضاف إلى ذلك انخفاض قيمة الجنيه السوداني، وإرتفاع أسعارالدولار، فهذا يعد عبء على الصحافة، التي تحتاج إلى استيراد مدخلات صناعتها من الخارج بالعملات الصعبة، ويضاف إلى ذلك حجب الإعلان عن بعض الصحف، وتمتع الأخري به، وهذا يجعل بعض الصحف صامدة وبعضها يترنح، باختصار باتت تكلفة طباعة الصحف عالية، لتباع بأسعار أقل من تكلفتها". وعاد فيصل محمد صالح ليقول "لا أحد ينكر دور الصحافة الذي تلعبه الأن، هي مصدر مهم للأخبار، رغم الانتشار الواسع والكبير للإذاعة والتلفزيون والوسائط الأخرى، صحيح للإذاعة والتلفاز دورهما، لكن يبقى دور الصحافة مختلف ومميز بالنظر إلى تمتعها ببعض الميزات، والناس يقبلون على شراء الصحف ويتبادلونها"، وأضاف "حتى الحزب الحاكم في السودان يشتكي كثيرًا من الدور الذي تلعبه الصحافة"، مؤكدًا أن "قضايا الناس وإهتماماتهم لاتزال موجودة على صفحات الصحف، التي تقوم بذلك الدور بمسؤولية وإقتدار، رغم الصعوبات التي تحدثت عنها". وتقدم صالح، الذي سيغادر إلى الولايات المتحدة الأميركية قريبًا لتسلم جائزته، بشكره للذين عبروا عن سعادتهم بنيله الجائزة من داخل وخارج السودان، وقال "ما حققته ليس إنجازًا شخصيًا بقدر ما هو إنجاز وتكريم للصحافة السودانية، وللصحافيين الذين يقومون بدورهم تجاه قضايا الناس البسطاء، والجائزة تعني بالنسبة لي المزيد من الإحساس بالمسؤولية تجاه رسالته ودوره تجاه قضايا مجتمعه"، واصفًا دوره، في تواضع عرف عنه، بأنه كان بسيطًا. واختتم الصحافي صالح حديثه لـ"المغرب اليوم" بالقول "أنا مؤمن بدور الصحافة الطليعي والمهم في كل المراحل"، معلنًا أنه "سيتسلم جائزته في 24 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في حفل سيقام في نادي الصحافة في واشنطن". عمل فيصل محمد صالح في مؤسسات صحافية عديدة، وهو مدير البرامج في منظمة "طيبة برس" غير الحكومية، التي تدرب الصحافيين السودانيين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca