آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الإعلامية ريهام السهلي لـ " المغرب اليوم" :

أتمنى فض إعتصام مؤيدي الرئيس مرسي دون عنف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أتمنى فض إعتصام مؤيدي الرئيس مرسي دون عنف

القاهرة - محمد إمام

أكدت الإعلامية ريهام السهلي في حديث لـ" المغرب اليوم" أنها "تتمنى فض اعتصام مؤيدي الرئيس المصري السابق محمد مرسي في ميداني " رابعة العدوية" و"النهضة " من دون عنف ". وقالت إن "فض أي اعتصام باستخدام العنف ينجم عنه الكثير من الضحايا والإصابات والشهداء، ونحن لا نريد إهدار دماء شباب مصر أكثر من ذلك، فمؤيدو الرئيس السابق هم مصريون أيضًا مهما اختلفت آراؤهم وميولهم". وأضافت "أتمنى أن تكون هناك مبادرات من أجل التصالح السلمي دون أي خسائر للأرواح أو إتلاف للمنشآت، وأرجو أن يكون لدى مؤيدي الرئيس السابق النية لكي نبدأ مرحلة جديدة من أجل النهوض بأرض مصر دون إهدار الوقت في منازعات وحروب ودماء". وأضافت "على الرغم من تعرضي في أيام حكم الأخوان للاعتداء والهجوم على سيارتي أثناء عودتي من عملي في مدينة الإنتاج الإعلامي في إحدى اعتصاماتهم في المدينة، لكنني كمصرية أتمنى أن نعود يدًا واحدة من أجل النهوض بمصر، كما أتمنى عدم تجنبهم وإشراكهم في العمل من أجل مصر". وقالت ريهام  "سعادتي لا توصف عندما وجدت المصريين يتكاتفون من أجل دعم مصر اقتصاديا من خلال مبادرة " صندوق دعم مصر" إذ وجدت الكثير من المصريين على اختلاف طوائفهم، يتكاتفون من أجل النهوض اقتصاديا بعد انهيار الاقتصاد في مصر". وعن موقف الجيش المصري أكدت أن"وزير الدفاع الوزير الفريق أول عبد الفتاح السيسي عمل الصالح من أجل مصر، علما بأنه لن يتخذ قرارا بمفرده، بل أشرك الشعب المصري في كافة قراراته وعندما لقى تأييدا من غالبية الشعب المصري، نفذ ما قرر ، وهو ما لا يعد انقلابا عسكريا مثلما يعتقد البعض، ولكن جميع القرارات كانت من خلال إرادة  شعب وعلى كافة الأطراف احترام تلك الإرادة الشعبية". وعن شهر رمضان قالت"أكثر ما أسعدني في شهر رمضان هو صيام المسلمين والأقباط معا يوم الجمعة التي وافقت 26 من اموز/يوليو الماضي من أجل تفويض الجيش والشرطة للتعامل مع الإرهاب ، وعندما دق جرس الكنيسة مع صوت الآذان ،  فشعرت بالوحدة الوطنية التي طالما حلمنا بها ووجدتها تتجسد في هذا اليوم، وفي ذلك الوقت فنحن لابد أن نكون دائما كذلك موحدين صفوفنا كمصريين، فما كان يحزنني وقت حكم الرئيس السابق محمد مرسي هو انقسام المصريين إلى أكثر من جهة، حتى أنني وجدت أنه في داخل أي عائلة الكقير من الانقسامات ووجدت أخوة يعادون بعضهم ما بين مؤيد ومعارض، وهو ما يشتت بنيان هذا الشعب المصري،  لذا عندما طالبنا بتفويض الجيش للتعامل مع الإرهاب كنا موحدين لصفوفنا من أجل التخلص من أعداء الوطن". وعن كيفية قضائها لعيد الفطر المبارك تقول "العيد هو التفاف العائلة وقضاء وقت ممتع بعيدًا عن المسؤوليات ومشاحنات العمل، وسأقضي وقتا ممتعا مع أسرتي وعائلتي". وعن خطة برنامجها " 90 دقيقة" في العيد تقول ريهام  "ستكون هناك لقاءات سياسية وفنية واقتصادية متعددة وسيكون هناك مجموعة من الانفرادات كما تعود البرنامج أن يقدمها". يذكر أن الاعلامية ريهام السهلي بدأت مشوارها في التلفزيون المصري، وهي الآن تقدم برنامج " 90 دقيقة على قناة المحور.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنى فض إعتصام مؤيدي الرئيس مرسي دون عنف أتمنى فض إعتصام مؤيدي الرئيس مرسي دون عنف



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca