آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الإعلاميّة حليمة بولند لـ"المغرب اليوم":

أعجبتني فكرة "القلب وما يريد" لأنها عربيّة خالصة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أعجبتني فكرة

الإعلامية حليمة بولند
القاهرة ـ محمد إمام

أعربت الإعلامية حليمة بولند عن سعادتها البالغة لتقديم برنامج جديد على شاشة قناة "المحور"، كاشفة عن أنَّ فكرة "القلب وما يريد" عربيّة خالصة، ولم يسبق لأي برنامج أجنبي تقديمها، ومؤكّدة أنَّ البرامج السياسيّة خارج حساباتها المستقبليّة.
وأبرزت بولند، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّها "سعيدة جدًا لإطلالتي على جمهوري، عبر شاشة مصريّة بحجم قناة (المحور)، التي تتمتع بنسبة مشاهدة عالية، من خلال برنامج جديد، سيحمل عنوان (القلب وما يريد)".
وأوضحت الإعلاميّة أنَّ "البرنامج مختلف تمامًا عمّا قدّمته من قبل، وهو يميل إلى التّحدث عن الجانب الإنساني، والحياة الخاصة للنجوم الذين سأستضيفهم، ولكن بأسلوب جديد ومختلف تمامًا عن الدارج والمألوف".
وبشأن ما جذبها لهذا البرنامج، أشارت إلى أنَّ "الفكرة أعجبتني كثيرًا، لأنّها مختلفة تمامًا عما قدمته، وعن أي برنامج آخر، ويكفي أنها فكرة عربية خالصة، غير مستنسخة من أيّ برنامج آخر، وهو ما أسعى إليه دائمًا".
وأكّدت بولند أنَّ "أمر المنافسة مع الإعلاميات المصريّات لا يشغلها"، مضيفة "يكفيني أني من أكبر الإعلاميات في الوطن العربي والخليج".
وأشارت، بشأن ابتعادها عن السياسة، إلى أنَّ "السياسة خارج حساباتي، ولا أفكر يومًا في تقديم برنامج سياسيّ، فأنا أميل أكثر لبرامج المنوعات، والمسابقات".
واعتبرت الإعلاميّة حليمة بولند أنَّ "شخصيتي سعاد حسني وهند رستم كانتا أجمل الشخصيات الآتي قلّدتها في برنامج المسابقات الذي قدّمته"، مبيّنة "عدم تخوفها من الظهور على شاشة مصرية، على الرغم من اختلاف لهجتها عن  اللّهجة المصريّة".
وأضافت، بشأن التمثيل، "منذ دخولي المجال الإعلامي تأتيني العديد من العروض، للاشتراك في أي عمل فني، من بينها عروض من مصر، من طرف المنتج محمد السبكي، إلا أنّني رفضت تمامًا"، موضحة أنّها "أشعر أنَّ عملي الإعلامي أهم، ويجب أن أركز فيه أكثر، لاسيما أنّني أشعر بالتقصير في حق مهنتي، بعدما رزقت بطفلتي ماريا"، مشيرة إلى أنها "اختفت بقصد عن الإعلام، لأنني عندما كنت أحمل طفلين توأمين ظهرت على الشاشة وبعدها تعرضت للإجهاض، فوقتها تأكّدت أنَّ الحسد موجود، ومنتشر كثيرًا، لذا وجدت من الأنسب البعد عن الشاشة، حتى يتم حملي على خير".
وعن الأسباب التي أدّت إلى شعورها بالتقصير في عملها الإعلامي، أوضحت بولند أنَّ "مسؤولياتها العائليّة باتت أكبر مع ولادة ابنتها ماريا، ما جعل الوقت يبدو ضيقًا تمامًا للاهتمام بمهنتي"، مؤكّدة أنّها تحاول أداء واجبها كاملاً في حياتها المهنيّة والأسريّة.
وتطرقت بولند، في ختام حديثها إلى "العرب اليوم"، إلى الشائعات التي راجت إثر حصولها على العديد من التكريمات، موضحة أنَّ "التقدير الذي نالته لم يشعرها بالغرور، بل حمّلها مسؤولية أكبر".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعجبتني فكرة القلب وما يريد لأنها عربيّة خالصة أعجبتني فكرة القلب وما يريد لأنها عربيّة خالصة



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca