آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

هيام أبو النعاج لـ"المغرب اليوم":

الإعلام الغربي يتفوق على نظيره العربي في المهنيَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإعلام الغربي يتفوق على نظيره العربي في المهنيَّة

الصحافيَّة الأردنيَّة هيام أبوالنعاج
عمان - إيمان أبو قاعود

تحدثت الصحافيَّة الأردنيَّة هيام أبوالنعاج، في حوار لها مع "المغرب اليوم"، موضحة أن "دخلها في قطاع الصحافة لم يكن يكفيني، وكنت أحصل على دعم مادي من أهلي خاصة وأني مسؤولة عن أربع أبناء بعد أن تركت زوجي, بعد وفاة أهلي لم يعد دخلي يكفيني، ففتحت محلاً لبيع الورود قبل ما يزيد عن سنتين إلا أنني قبل سنة تركت الصحافة لأتفرغ لبيع الورد".
وأشارت أبو النعاج إلى أنّ "دخل الصحفي المهني والصادق في نقل المعلومة لا يكفيه بالعادة, لكن الصحفي الذي له أجندة خاصة يحصل على الأموال بطرق مختلفة, لذلك لجأت للورد ليكون باب رزق لي ولأولادي, لكني بالطبع لا أمانع في أن أعود للصحافة في حال توفرت لي فرصة عمل".
وعن اختيارها للورد تحديداً، قالت "منذ أن وعيت على الدنيا وأنا أرى والدتي تهتم بالنباتات والزهور فعشقت الورود".
وعن عملها في الصحافة خلال ما يزيد عن 20 عاماً، فإنها تعشق العمل مع الحالات الإنسانية.
وتوضح أبو النعاج، أنّ الغرب تفوق على العرب في الإعلام، فعرف كيف يحول السلبيات إلى إيجابيات وينقله للمجتمعات, ويطرحها للقارئ في حين أن العرب فشلوا في ذلك, مؤكدةً أنّ لقب السلطة الرابعة على الصحافيين تعني مسؤولية وخدمة المجتمع ونقل الصورة الصحيحة دون تهويل أو إثارة.
واعتبرت أنّ الإعلام سلاح ذو حدين يمكنه أن يحول الإيجابية إلى سلبية والعكس صحيح, مشيرة إلى أن الإعلام في الوقت الحالي يتخبط في ظل وجود المواطن الصحافي وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الإعلاميين.
ولفتت إلى أن انتشار المواقع الإلكترونية أثر سلباً على الإعلام، حيث ضم أشخاص كثيرين ليس لهم علاقة بالإعلام مما يعني أن هؤلاء لن يعملوا بمهنية والدليل أن كل موقع إخباري ينقل الخبر بطريقته وحسب أجندته.
إلى ذلك، تعتبر أن القوانين التي تقر في الأردن والتي يعتبرها البعض قيداً على حرية الإعلام إلا أنها تراها تضبط المهنة بشكل صحيح .
ولا ترى أبو النعاج أن الورد يختلف عن الصحافة، لأن الصحافي يقدم خدمة للناس وهي تقدم خدمة للإنسان أينما وجد، فالورد دليل على الحياة .
ولا تمانع بيع الورد على الإشارة الضوئية إذا كان ذلك يخدم مجتمعها الذي تحب أو تبيع الورد لصالح العمل الإنساني كرعاية الأيتام أو علاج المرضى.
وترى أن انتشار البطالة بين الإعلاميين والإعلاميات مرده إلى  لجوء بعض وسائل الإعلام إلى الفنانين والفنانات لتقديم برامج أو اختيارهم لأشخاص يمتلكون جمالاً فيكونوا مثل "الدمى"، وهذا الأمر يؤكد تغول رأس المال على الإعلام في بعض المؤسسات الإعلامية , وهذا يؤثر على مصداقية الإعلام.
وتعتقد أن اختيار الإعلاميين الرجال لتغطية الأحداث الصعبة مرده إلى أن المجتمع العربي مجتمع ذكوري فما زالت لدى البعض قناعات بأن الرجل الإعلامي أقدر متناسين البصمات الواضحة للمرأة الإعلامية في المجالات المختلفة.
واعترفت بامتلاكها طاقة كبيرة للعمل وهذه الطاقة لا تأتي من فراغ إنما من التربية والتنشئة الصحيحة بالتأكيد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الغربي يتفوق على نظيره العربي في المهنيَّة الإعلام الغربي يتفوق على نظيره العربي في المهنيَّة



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca