آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حميد القصري في حديث لـ"المغرب اليوم":

موسيقى "الفيزيون" مُستمدّة من روح "كناوة" الأصليّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موسيقى

الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف

أكّد نجم موسيقى "كناوة" المغربيّ حميد القصري، أن "الفيزيون" لا تزيل عن "كناوة" روحها الأصليّة، وأن المغزى منها هو إيصالها إلى مختلف بقاع العالم من خلال استعمال آلات حديثة لا تؤثر نهائيًّا على الروح الأصيلة، وأنه لا فرق بين كناوة "العادية" وكناوة "فيزيون" إلا من خلال استخدام الآلات الموسيقيّة العصريّة، وبفضل هذا وصلت إلى عددٍ من المدن الأميركيّة والأوروبيّة، بدليل استخدام إيقاعتها في موسيقى "الجاز" و"البلوز" التي تستلهم روح "تكناويت". وقال القصري، في حواره مع موقع "المغرب اليوم"، إن الليلة الكناوية تتضمن عددًا من الطقوس التي يجب احترامها بشكل دقيق، من بينها أنه لا ينبغي التدخين خلالها، كما لا يجب دخول فضائها والأشخاص ينتعلون الأحذية، إضافة إلى ضرورة وجود عامل النية وافتتاح الليلة بالصلاة على النبي وتلاوة فاتحة الخير والجدبة وغيرها من الطقوس التي يتم توارثها لدى مُعلّمي موسقى كناوة التي أصبحت تحظى بإقبال كبير من طرف الجمهور المغربيّ والأجنبيّ الذي يتوافد بكثرة خلال فعاليات مهرجان كناوة، الذي يُنظّم كل سنة في مدينة الصويرة. وأوضح الفنان المغربيّ، أن بلوغ درجة ملعم كناوي تتطلب الكثير من الجهد والعمل واجتياز عدد من المراحل، مضيفًا أنه "تعلّم بداية التقرقيب ثم التزواق ثم الفراجة، إضافة إلى مراحل أخرى اجتازها قبل أن يحمل لقب المعلم الكناوي، ويُبدع في موسيقى كناوة"، مشيرًا إلى أنه ترعرع في حي كان يُسمّى درب كناوة في مدينة القصر الكبير، حيث كان يرافق الكثير من المعلمين الكبار، وكانت تكناويت تنبني أساسًا على إيقاعات وكلمات أفريقيّة، كنا نُردّدها من دون معرفة مغزاها، لكن مباشرة بعدما سافرت إلى البلدان الأفريقيّة، حيث الفن الكناوي، هناك فهمت واستوعبت معنى ما كنّا نُردّده في السابق".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقى الفيزيون مُستمدّة من روح كناوة الأصليّة موسيقى الفيزيون مُستمدّة من روح كناوة الأصليّة



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca