آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ليلى حديوي في حديث إلى "المغرب اليوم":

سعيدة بـ"سارة" وانتظروني بشكل جديد في "صباحيّات"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سعيدة بـ

الدار البيضاء - أمينة علوم

أكدت العارضة والممثلة المغربيّة ليلى حديوي، لـ"المغرب اليوم"، أنها سعيدة بتجربتها في فيلم "سارة"، الذي سيُعرض في القاعات السينمائية خلال شهر كانونا الأول/ديسمبر المقبل ، ويشاركها بطولة كل من الفنان المغربيّ سعيد الناصري الذي أخرج الفيلم, والممثلعزيز الحبيبي, وإيمان نكاد، وهو من إنتاج كريم أبو عبيد.وأوضحت ليلى، أنها تلعب في الفيلم دور "سناء"، التي فقدت ابنتها وزوجها في حادث سيارة, ولم تتقبل فكرة فقدان ابنتها بالخصوص, لدرجة أنها باتت تحلم بكوابيس مزعجة, وفي خضم الأحداث، تلتقي بفتاة صغيرة تُدعى "سارة", التي تُذكّرها بابنتها، فتحاول مساعدتها بما أنها رئيس جمعية للأطفال, ومع مرور الوقت يزداد ارتباطها بالفتاة الصغيرة، لتقرر في الأخير أن تتبنّاها.وشادت ليلى، بشريكها في العمل سعيد الناصري, الذي ورغم الصعوبات التي يعرفها قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في المغرب، إلا أنه استطاع أن يُخرج الفيلم إلى الوجود، مشيرة إلى أن العمل تم تصويره في المدينة الرائعة أغادير، لذلك فسيكون العرض الأول للفيلم بها, وهو أقل شيء يمكن تقديمه إلى سكان المدينة الطيبين الذين مدّوا لهم يد العون طوال مدة التصويرالذي استغرق شهرًا, ومن المرجح إقامة عرض ثاني للصحافة في مدينة الدار البيضاء".وأشارت حديوي، إلى أنها ستعود من خلال برنامج "صباحيات" إلى القناة الثانية، وأنها بدأت في تصوير حلقاته بحلة وشكل مختلفين, كما سينضم إليها اشخاص آخرون, لضخ روح جديدة في البرنامج، الذي سيُعرض بدءًا من الشهر المقبل.وفي ما إن كانت تطمح إلى تقديم برنامج خاص بها, أكدت ليلى، أنها "تلقّت عروضًا كثيرة في هذا الشأن, لكن من دول عربية, لذا رفضت الأمر, لعشقها للمغرب، وتشبثها بما حققته من نجاح في بلدها".ولم تخفِ ليلى عشقها للموضة وعروض الأزياء, رغم ولعها بالسينما، فقالت "لا يمكنني الاختيار بين عروض الأزياء والتمثيل, لأنني اشعر وكأنني اختار بين أبي وأمي, إضافة إلى التلفزيون الذي ألفته وتعودت عليه، وأعتقد أن معرفتي بعالم الأزياء والموضة ساعدني في عملي كممثلة وأيضًا كإعلامية، لأنني أبرع في ما أقوم به، خلال فقرة الموضة، وأتكلم وأُسدي نصائح إلى المشاهدين عن علم وداراية، وأن الموضة هي جرأة وتنسيق وتركيب, وليس لها أي علاقة بالسن أو الوزن أو الشكل, كما أن الإنترنت والمجلات والبرامج سهّلت المهمّة بالنسبة إلى النساء، وتساعدهن في معرفة ما يليق وما لا يليق بهن, وعليهن فقط البحث واتباع نصائح الخبراء ليكنّ أنيقات, وبات لدينا محلات كثيرة بأسعار في المتناول، ولم يعد للمرأة عذر بأن تُهمل في نفسها، سواء في الموضة العصرية أو الأزياء التقليدية, والمحجبات وغير المحجبات، فلكل موضته، والجميع يستطيع أن يكون أنيقًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيدة بـسارة وانتظروني بشكل جديد في صباحيّات سعيدة بـسارة وانتظروني بشكل جديد في صباحيّات



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca