آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هنا شيحة في حديث إلى "المغرب اليوم":

موجة حارة البداية الحقيقية في مشواري الفني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موجة حارة البداية الحقيقية في مشواري الفني

القاهرة ـ نانسي عبد المنعم

أكدت الفنانة، هنا شيحة في حديث إلى "المغرب اليوم"أن "الجدل  بشأن أي عمل و تباين الآراء حوله، يعنى أن المسلسل لم يمر مرور الكرام على المشاهد، بل لفت نظره واستوقفه لكي يشاهده، وهذا في حد ذاته نجاح، لأن الفن في النهاية ما هو إلا وجهه نظر فريق العمل الذي يحاول أن يوصل للمشاهد أكبر قدر من الواقعية". وأضافت "أعتقد أن موجة حارة سيبدأ مرحلة فنية جديدة في الدراما الجريئة التي تناقش مشكلاتنا كما نعيشها من دون تجميل بسماها الحقيقية الواضحة،لأننا أصبحنا في عصر الوضوح".   وعن ترشيحها للمسلسل تقول "كنت قد سمعت عن العمل وهو في مرحله التأليف، وكنت أعرف أنه يضم عددًا كبيرًا من النجوم، و فوجئت بعد ذلك بالمخرج محمد ياسين يتصل بي ويعرض علي شخصيه نوسة التي فور قراءتي لمشهد واحد يجمعني بإياد نصار شعرت بالشخصية بشكل كبير ولكني سألت المخرج لماذا اختارني لهذا الدور، لاسيما وأن الشخصية صعبة وجريئة، وأنا لم أقدم هذه الأدوار من قبل، فقال لي أنا متأكد أنك ستقدمينها بشكل مختلف تمامًا والحقيقة كنت سعيدة بهذه الثقة، وأنه فكر في بشكل غير تقليدي، وهو ما كنت أبحث عنه من بدايتي و حاولت تقديمه في آخر أعمالي شارع عبد العزيز وطرف ثالث وبدأت أجلس مع المخرج وأتحدث معه عن الشخصية التي اتفقنا معا على تفاصيلها حتى خرجت أمام الكاميرا كما وصلت للناس .   وعن شخصية نوسة من الشخصيات التي أثارت تعاطف المشاهد على الرغم من أفعالها الشاذة وعلى الرغم من ذلك فقد وقعت في حبها وقد بررت ذلك قائلة"بالفعل هذا صحيح والحقيقة أنا وقعت في حبها من خلال السيناريو وهى من الشخصيات التي بالفعل تتعاطف معها لأنك من قبل أن تحاسبها على فعلها الشاذ يجب أن نبحث عن الأسباب التي أوصلتها لذلك فهي من أسره فقيرة ترى أنها جميلة تستحق حياة أفضل مما تعيشها، ولكن الظروف أجبرتها أن تعمل كخادمة عند أحد الخليجيين، تؤدى بها الظروف أن تدخل السجن فتجد في هذه السيدة التي ترافقها الحماية في داخل السجن، ثم تتعرف على حمادة غزلان الذي يجبره هو الآخر بعد الزواج أن تقتل آخر حلم في داخله وهو الأمومة, بعد أن كانت تحلم أن تكون أما فقط, وتبدأ في إصلاح حياتها كلها وهذه الشخصية تقول إن هناك بعض النماذج السيئة تكون مجبرة على اختيار السيىء، لأنه ليس أمامها دائمًا غير الأسوأ .وأريد أن أضيف شيئًا مهمًا وهو أن هذه الشخصية المركبة والصعبة لم أكن أقبل القيام بها سوى مع محمد ياسين مخرج العمل,  لأننى أثق فيه جدًا والحقيقة أنه لم يخيب ظني أبدا فقد قدم كل شيء بخط رفيع ما بين الفجاجة والإسفاف,  والجرأة ووصول الفكرة للمشاهد، من دون أن تجرحه، والحقيقة أن محمد ياسين من كثره ثقتنا فيه, كنا نستجيب له عندما يرفض أن نشاهد مشاهدنا بعد التصوير".  وعن  ملابس الشخصية أكدت أنها كانت هي الأخرى تتسم بالجرأة وغير ملائمة للشهر الكريم،  فترى أنها جاءت جميعها ملائمة للدور و الحدث الدرامي التي تؤديه".     وتستطرد في الحديث عن موجة حارة قائلة" بالتأكيد هي ليست خطوة مهمة فحسب, بل بداية حقيقية لي، فكنت أظن أن طرف ثالث هو البداية لي، لكن الآن أقول إن موجة حارة هو البداية القوية لي، لأنه أول دور صعب ومركب أقوم به". وعن فيلم قبل الربيع, أكدت  أن "الفيلم يحكى عن مجموعة من الشباب يرصدوا السلبيات التي تمر بالمجتمع و الانتخابات والتزوير الذي كان يحدث فيها وأنا أقوم بدور فتاة تحلم بتغيير أوضاع بلدها و تنتهي أحداث الفيلم باندلاع ثورة 25 يناير, والفيلم ما زال في مراحل المونتاج وهو من إخراج أحمد عاطف .  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة حارة البداية الحقيقية في مشواري الفني موجة حارة البداية الحقيقية في مشواري الفني



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca