آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

روجينا تجذب الجمهور في "كيد الحريم" وسعيدة بردود الفعل على "إنحراف"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روجينا تجذب الجمهور في

الفنانة المصرية روجينا
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

تتنوع الشخصيات التي تقدمها خلال الموسم الرمضاني، فللمرة الأولى يكون لها عملان بشخصيات مختلفة، الأول مصري والثاني كويتي. وفي الأول تدافع عن المرأة وتقدم قضايا تخدمها، وفي العمل الثاني اكتشفت لأول مرة أنها كوميديانة. إنها النجمة روجينا، التي جلست مع أطباء نفسيين بسبب مسلسلها الجديد "انحراف"، خاصة أن الشخصية التي تقدمها أرهقتها نفسيا وعصبيا، كما أنها تقدم أول عمل كوميدي كويتي من خلال مسلسل "كيد الحريم" الذي تنافس من خلاله بالدراما الخليجية، وذلك بناء على طلب جمهور الخليج .

وتحدثت في حوارها مع "العربية" عن تجربتها الأولى في الدراما التلفزيونية الكويتية وقالت "أنا أخوض التجربة الأولى لي في الدراما الكويتية خلال الموسم الرمضاني من خلال مسلسل "كيد الحريم"، وهي تجربة جديدة ومختلفة، وسعدت بأن العمل سيسجل عودتي للكوميديا بعد غياب، حيث تعاقدت عليه منذ فترة طويلة وأقنعني المنتج عادل اليحيى بالعمل، بعدما أرسل لي النص الذي استفزني، ولذلك قررت خوض التجربة، والحقيقة سعدت أيضا بردود الأفعال الطيبة على العمل ككل وعلى دوري أيضا.

وقالت أنها تجسد شخصية "سمية" وهي تجمع بين العديد من المتناقضات، طيبة وهادئة، وفي بعض الأوقات مجنونة، تعرف كيف تحصل على حقها بسهولة، كلما يحاول أحد المقربين منها الإيقاع بها تنجو وتخرج من أي مكيدة بأفضل مكسب، لدرجة أنها تصبح مليونيرة خلال فترة وجيزة. وقد كنت متخوفة بعض الشيء من العمل، ولكن ما إن قرأت النص حتى تحمست، خصوصاً أن "سمية" لديها حياة كاملة في الكويت، زوج وأسرة وابنة، لذلك فإن الشخصية جزء من تكوين المجتمع الكويتي وليست مقحمة عليه، وعندما يتوفى زوجها بعد فترة من الزواج، يظهر حبيبها، ويتقدم للزواج منها، بعدما انتظرها سنوات عدة لكي يحقق حلم الارتباط بها. ومن هنا تنفجر الأحداث والمواقف الكوميدية، حيث يحاول الكثيرون إيقاع "سمية" في مشكلات وأزمات عدة، إلا أنها تنجح في قلب الطاولة على كل مَن يكرهونها وتخرج في النهاية هي الفائزة.

وأضافت أن هذه ليست زيارتها الأولى للكويت، حيث كُرمت من قبل فيها، لذلك تكن للكويت كل المحبة والتقدير، ولكن وجه الاختلاف في زيارتها هذا العام أنها تعمل وتصور، لذلك أنتهزت أي فرصة لتخرج وترتاد الأماكن العامة وتلتقي الجمهور الكويتي.

وحول فكرة تقديم عملين في نفس الموسم أشارت إلى أن هناك اختلاف شديد بين العملين وتنوع في الدورين، فمسلسل "كيد الحريم"مختلف تماماً عن مسلسل "انحراف"، فهو تجربة ممتعة ولذيذة وتعود من خلالها لتقديم الشخصية الكوميدية التي لم تقدمها منذ عشرات السنين. فتجاربي الكوميدية شحيحة للغاية، ربما أتذكر منها مسلسل "يوميات زوج معاصر" مع الفنان أشرف عبدالباقي. فقد أحببت تجربة "كيد الحريم"، واكتشفت نفسي كوميديانة جيدة.

أما شخصية "حور" في مسلسل "انحراف" من أصعب الشخصيات التي لعبتها، فهي تقول كلمات تحمل الكثير من المعاني في ثقافتها وما مرت به، وهذا ما يصل للجمهور لأن للشخصية أبعادا مازال الجمهور يكتشفها مع الحلقات، وقد ذاكرت تفاصيل الشخصية الداخلية والخارجية ولكن أبعادها النفسية كانت صعبة، لأنها تظهر عليها ولا تفصح عنها في كلامها، وهو ما جعلني ألجأ إلى استشاريين فى مجال الصحة النفسية للوقوف على جوانب الشخصية وفهمها وتحليل شخصيتها، خاصة أنها طبيبة نفسية، لكنها تفشل في معالجة نفسها وتدخل عالم الجريمة بمحض إرادتها.

وعن ردود الفعل السريعة والمطالبة بإيقاف مسلسل "انحراف"  من أحد النواب بل وتقديمه استجوابا بوقف المسلسل، قالت أنها تعجبت كثيرا وما أغضبها هو الحكم مبكراً، فالمسلسل يتناول قضايا حقيقية، وقبل أن نذكر مثل هذه الكلمة، هل نعلم ما هو معنى كلمة وقف عرض مسلسل؟ هذا يعني أن مجهود أشخاص يعملون منذ فترة طويلة يُرمى على الأرض، فأنا والمؤلف مصطفى شهيب والمخرج رؤوف عبدالعزيز ندرس هذا السيناريو منذ شهر يوليو الماضي، وأنا كروجينا طوال عمري أرى أن الفن مراية المجتمع، وأننا القوى المؤثرة، ولذلك شعرت بظلم كبير جدا للمسلسل ولعمل فني مهم.

وأضافت أن ردود الفعل من الجمهور كانت طيبة، والحقيقة كنت أشعر بالخوف في بداية المسلسل من عدم النجاح، ولكن الحمدلله المسلسل حظي باحترام المتابعين، والسبب يرجع لأن العمل يناقش انحراف السلوك، وإلى ماذا سيقوده هذا الانحراف في بقية الأحداث، كما أنه مستمد من قصص ووقائع حقيقية عاشتها المرأة في المحاكم، ورسالته هي دعم المرأة، وحثّها على مقاومة كل مشكلات وظروف الحياة.

وأشارت إلى أن العمل يتناول قضايا حقيقية من ملفات القضايا المصرية، ويتلامس مع المرأة المصرية وما تواجهه من أزمات، وهي دائمًا مهمومة بفكرة البنت المصرية وحياتها وقضاياها في كل مناحي الحياة وصمودها وشخصيتها ومعاناتها في بعض الأحيان، وذلك من خلال دراما تشويقية مليئة بالغموض حول انحراف عدد من الشخصيات عن الطبيعة البشرية يصطدمون بطبيبة نفسية تقدم شخصيتها، وتقرر تعديل المسار بطريقتها الخاصة.

وحول خوضها البطولة المطلقة للمرة الثانية أكد أنها تكره كلمة "البطولة المطلقة"، لأنها عانيت بسببها من ناس كثر كانوا ضدها، وبالتالي لا تحبها، مضيفة "أنا كنت ممثلة تم اختياري للأدوار سواء أقبلها أو أرفضها لأنني في النهاية لابد من أن أعمل وأقبل أفضل شيء يُعرض عليّ. أما أنا الآن فأختار قضية وأريد مناقشتها وهذه متعة كبيرة، لكنني لا أرى ميزات في البطولة غير ذلك، كما اكتشفت من خلالها الحب الذي كنت أجنيه طوال مشواري الفني، بدعمي من نجوم كبار مثل سميحة أيوب وعبدالعزيز مخيون، فهم مثقفون ومؤمنون بموهبتي. وفي هذا المسلسل وقف بجانبي كل فريق العمل ولم يشعروا بالتعب من دخول التصوير متأخرا، وهذا حصادي الذي أفتخر به بعيدا عن ماذا يسمى."

قد يهمك أيضَا :

روجينا ترد على الانتقادات الموجهة لمسلسلها "انحراف"

روجينا تكتشف نفسها كوميدياً في "كيد الحريم" ومسلسل "انحراف" مرهق نفسيًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روجينا تجذب الجمهور في كيد الحريم وسعيدة بردود الفعل على إنحراف روجينا تجذب الجمهور في كيد الحريم وسعيدة بردود الفعل على إنحراف



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca