آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبّرت لـ "المغرب اليوم" عن سعادتها بالعودة إلى الإذاعة اللبنانية

ماجدة الرومي تكشف أنّ والدها ساهم في النهضة الفنيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ماجدة الرومي تكشف أنّ والدها ساهم في النهضة الفنيّة

الفنانة ماجدة الرومي
بيروت ـ غنوة دريان

افتتحت الفنانة ماجدة الرومي، أستوديو 5 في الإذاعة اللبنانية، والذي أطلقت عليه اسم والدها الراحل، حليم الرومي، في هذا الجو العابق  بالموسيقي والفن الحقيقي، وأعربت الرومي التي استعادت ذكريات تلك الحقبة الذهبية  من الفن الأصيل  والذي ساهم في نهضتها الموسيقار حليم الرومي، عن سعادتها الشديدة بهذه الخطوة، التي اعتبرتها عودة إلى عالم الفن الحقيقي، في زمن الفن التجاري، ورأت بأن هذه الخطوة تعتبر ليس فقط تكريما لحليم الرومي وإنما لكل من يحمل راية  الفن الحقيقي.

وأوضحت ماجدة الرومي، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنّه "كانت الأيام سعيدة، والدنيا في سلام، وكان الفن اللبناني موسم خير وبركة، والهوية الغنائية اللبنانية في مخاض الولادة، من أصوات لبنانية عظيمة، انطلقت من هنا بالذات، من الإذاعة اللبنانية، وهي تحمل في حناجرها كل أسرار الجمال والإبداع، كل هذه الأصوات عرفتها طفلة في بيت أبي، وربيت عليها، كلها سمعتها بحكم وظيفته ومسؤولياته، إما باكتشافها أو توجهها، أسهم والدي إلى جانب كبار آخرين في رفعها من مستوى الهواية إلى مستوى الاحتراف، وفي دعمها بالعلم والمعرفة، وفي إحاطتها بثقافته الفنية التي أتى بها من معهد فؤاد الاول للموسيقى العربية في مصر، وبتوجهاته التي استقاها من اعظم محترف فني وجد حينذاك، من إذاعة الشرق الأدنى".

وأضافت الرومي أنّها "أعود إلى الإذاعة اللبنانية وتأثري ليس بقليل، أشعر كأنني هنا، أعود إلى بيتي بعد طول غربة، أما المناسبة، فإطلاق اسم والدي على الأستوديو الرقم 5 في الإذاعة اللبنانية التي أسهم والدي إسهاما كبيرًا في نهضتها، وذلك برعاية كريمة من وزير الإعلام الأستاذ ملحم الرياشي، مشكورًا على كل جهد كان، وكل حماسة، وكل تقدير، وكل محبة، مع بالغ تأثر العائلة بأكملها، وفائق الاحترام، أعود إلى الإذاعة اللبنانية اليوم، أعود إلى لبنان الخير والعطاء والرسالة".

وأشارت الرومي إلى أنّها ستعود "إلى دار لها علينا جميعا واجب الوفاء، والإسهام الفعال في إعانتها إلى الواجهة الإعلامية الأولى، مع كل ما هو متوجب علينا تجاهها من دعم وانحياز ومساندة حقيقية، لماذا؟ لأنها أهدت إلينا الإبداعات التي حدثت الدنيا عن لبنان الفن الجميل، ولأنها كانت وستبقى الناطقة الحقيقية الأولى باسم حناجر الذهب التي تخرجت من هنا، وباسم لبنان النهضة الغنائية الحية فينا، ما دمنا ودام لنا لبنان".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة الرومي تكشف أنّ والدها ساهم في النهضة الفنيّة ماجدة الرومي تكشف أنّ والدها ساهم في النهضة الفنيّة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca