آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صرحت لـ"المغرب اليوم" الصعوبات أثناء تصوير فيلمها

آيتن عامر تجسّد دورًا جديدًا في مسلسل "فوبيا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آيتن عامر تجسّد دورًا جديدًا في مسلسل

الفنانة آيتن عامر
القاهرة - إسلام خيري

كشفت الفنانة آيتن عامر، عن مشاركتها في بطولة مسلسل "فوبيا" مع النجم خالد الصاوي لعرضه خلال سباق رمضان المقبل عبر القنوات الفضائية، مشيرة إلى  أنها تواصل تصويره خلال الفترة الحالية في مناطق متفرقة ما بين المنيل والقاهرة.

وأعلنت آيتن، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، أنّها بالفعل اعتذرت في البداية عن المشاركة في المسلسل، نظرًا لسفرها إلى ألمانيا، بسبب مرض والدتها وقيامها بإجراء عملية جراحية دقيقة للغاية في العمود الفقري، مما جعلها  تعتذر عن المشاركة في المسلسل حينها، ولكنها فوجئت بعدما عادت إلى مصر باتصال من الشركة المنتجة للمسلسل من جديد، وعرض العمل عليها مرة أخرى لتخوض به سباق الشهر الكريم، مما جعلها تقدّر احترام الشركة المنتجة لها ورغبها في المشاركة بالعمل وتتمني أن تكون عن حسن ظنهم ويحقق المسلسل النجاح الكبير.

وأفادت بأنها تراهن على نجاح المسلسل في رمضان المقبل، لتوافر كل مقومات النجاح فيه، حيث أنه بالفعل عمل مميز وشيق وفرصة كبيرة للمشاركة فيه خاصة أن السيناريست طارق بركات قام بصياغة السيناريو بشكل حرفي محكم الصنع يجذب المشاهد من الوهلة الأولى لمتابعة المسلسل.

وأضافت الفنانة الشابة أن العمل جذبها من الوهلة الأولى، لمتابعة قراءة حلقاته، وهذا نادرًا ما يحدث لها بالإضافة إلى أن شخصيتها في المسلسل جديدة عليها تمامًا ولم تقدمها من قبل بنفس التفاصيل التي سوف تظهر بها من خلال أحداث المسلسل، إذ أنه سوف يقدمها  للمشاهدين في شكل جديد عليهم تمامًا وبعيد كل البُعد عن الفتاة المتحررة أو المدللة أو غيرها من هذه النوعية من الأدوار السابقة، فضلا عن أن الشخصية صعبة جدًا خاصة أنها تمر بالعديد من المراحل على مدار حلقات المسلسل وتجعلها أمام تحد كبير وهذه النوعية من الأدوار الصعبة تفضل تقديمها.

وشرحت لـ"المغرب اليوم" شخصيتها في المسلسل، قائلة إنها تجسّد خلال السياق الدرامي لأحداث المسلسل شخصية " حبيبة المهدي"وهي مذيعة مشهورة ولديها جماهيرية وشعبية كبيرة وتهتم جدًا بالحالات الإنسانية ومتزوجة من صاحب المحطة التليفزيونية التي تعمل فيها وهي الشخصية التي يجسدها الفنان "ناصر سيف الدين" وعلى مدار الحلقات يطاردها ماضيها وتحدث مشكلة ما وهذه المشكلة تربط خمس أشخاص ببعض، ونرى خلال أحداث المسلسل مدى تأثيرها على حياتهما الخاصة.

وبيّنت أن "شخصية حبيبة المهدي المذيعة ولكنها تهتم بالحالات الإنسانية ويوجد العديد من التفاصيل الخاصة بالشخصية لم أقدمها من قبل ولكني قبل ذلك قدمت مذيعة تقارير بشكل كوميدي مع سامح حسين ولكنني دائمًا ما أحرص جيدًا على التنوع في أدواري وشخصية حبيبة المهدي مختلفة تمامًا عن كل أدواري السابقة سواء الدرامية أو السينمائية ولم أقدمها من قبل في أي عمل فني".

وأوضحت آيتن عامر، فيما يخص معايير اختياراتها الفنية، أنها دائمًا ما تضع نصب أعينها بعضًا من المعايير التي تجعلها توافق على الشخصيات التي تعرض عليها يأتي في مقدمتهم  أنه لا بد أن يكون الورق جيد والسيناريو قوي بالإضافة إلى كونه مختلف ومميز ويجذبها لمتابعة القراءة من الوهلة الأولى وذلك حتى يستطيع أن يجذب المشاهدين لمتابعته وهذا يجعلني اطمئن للمشاركة فيه كما أن للشركة دور كبير ومهم في موافقتي على المشاركة في العمل حيث أن الشركة المنتجة هي التي سوف تحدد "هل سيكون الإنتاج سخي لا يبخل على العمل بأي شيء أم لا " وذلك لأنه إذا كان الإنتاج بخيل لن يحقق العمل النجاح المرجو منه وذلك لأن خروج الصورة للجمهور بأفضل شكل ممكن له تأثير كبير في مشاهدة العمل بالإضافة إلى الأبطال المشاركين في العمل إذا ما كانوا محبوبين فسوف يجلس الجمهور لمشاهدتهم سويا وهذا سوف يحقق للعمل نجاحًا كبيرًا فإذا توافرت كل هذه العناصر مع بعض أضمن للعمل النجاح الكبير.

وأبدت آيتن سعادتها بردود الفعل الجيدة عن الفيلم وسعيدة جدًا برد الفعل الإيجابي في الشارع المصري، مشيرة إلى أنها بذلت مجهودًا كبيرًا وشاقًا جدًا في تصوير الفيلم، مؤكدة أن الفيلم ليس كوميديًا بحت ولكنه يحتوي علي جميع العناصر الفنية ما بين الكوميدي والرومانسي والأكشن، حيث أنه سوف يجعل الناس تضحك وتبكي وتعيش في الرومانسية.

وأشارت الممثلة المصرية، بشأن الصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير، إلى أن تصوير الفيلم كله صعب جدًا ومرهق للغاية خاصة أن التصوير بنسبة 90 % مشاهد خارجية في الشارع وهذا كان شيء متعبًا جدا خاصة في ظل زحمة الطرق وتكدس الناس حتى أنه في كثير من الأحيان كان البعض يظن أنه يحدث شجار حقيقي ويتدخلوا ولكنهم بعدما يكتشفوا أنه تصوير يتركونا نستكمل التصوير في سعادة.

واختتمت آيتن، حديثها عن كيفية اختيارها لملابسها، أنها تسعى لاختيار ما يتناسب معها ولا تسير وراء الموضة إلا بالذي يناسبها من أزياء وأما عن الأشياء التي تخاف منها بشدة وتشكل بالنسبة لها " فوبيا " فقالت : "الناموس والهاموش والصرصار أخاف منهم كثيرًا" .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آيتن عامر تجسّد دورًا جديدًا في مسلسل فوبيا آيتن عامر تجسّد دورًا جديدًا في مسلسل فوبيا



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca