آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن لـ"المغرب اليوم" أن معظم الأعمال "مسيَّسة"

يحيى إبراهيم يكشف أسباب تدهور مستوى الفن اليمني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - يحيى إبراهيم يكشف أسباب تدهور مستوى الفن اليمني

يحيى إبراهيم
صنعاء - خالد عبدالواحد

أعلن الفنان والممثل اليمني يحيى إبراهيم أن مستوى الفن في اليمن عموما متأخر كثيرا عن بقية الدول الأخرى بكل أشكاله ومستوياته، مضيفا أن حجم الإنتاج الدرامي في البلاد في تراجع عن بقية الأعوام السابقة وأصبح شحيحا، وأغلب الأعمال أو المسلسلات مسيَّسة.

وأشار إلى أن الفن في اليمن لا يقارن بالدول العربية والأجنبية الأخرى، وليس هناك أي مجال للمقارنة بحكم الإمكانات المتوفرة في بقية الدول والدعم اللا محدود للإنتاج الأهلي والحكومي.
 
 وقال يحيى إبراهيم في حوار مع "المغرب اليوم" أنه لاتوجد أي خطوات مقبلة لتطوير الفن وبخاصة من قبل القطاع الحكومي "الدولة"، ولكن هناك بعض الشركات والمؤسسات الأهلية التي بدأت تخطو خطوات جميلة نحو الإنتاج الدرامي، مؤكدا أنه يجب الاهتمام بالفن اليمني، وتطويره، من جانب الدولة ممثلة بوزارة الثقافة والإعلام اليمنية وتطويره أيضا.
وأكد أن اليمن تمتلك كواد فنية في كل المجالات، و كوادر مؤهلة خسرت عليها الدولة الكثير للدراسة في كثير من الدول العربية والأجنبية، مثل روسيا وأميركا والصين وأوروبا، وكثير من الدول العربية مثل مصر وسورية والعراق والأردن وتونس والجزائر والمغرب.

مشيرا إلى أن الكثير من المبدعين تخرجوا من هذه الدول منهم في مجال التمثيل والإخراج التلفزيوني والإذاعة والمسرح والإنشاد والغناء، مضيفا: "تمتلك اليمن كما هائلا من الفنانين والمبدعين في كل مجالات الفنون مما يؤهلنا للوصول إلى العالمية.
 
(الفن الكوميدي)
 
وأوضح الفنان يحيى إبراهيم، أن القالب الكوميدي سيطر على أغلب المسلسلات اليمنية والعربية وبخاصة في شهر رمضان، بسبب الشروط التي يطرحها منتجي الأعمال والرعاة من التجار، من أجل تسويق أعمالهم التجارية عن طريق الإعلانات الخاصة بالرعاة الداعمين لإنتاج المسلسلات والبرامج الرمضانية
وأكد أنه ليس هناك تدهور للأعمال الفنية ولكن هناك إهمال وتقصير كبير في مجال الإنتاج التلفزيوني والإذاعي والمسرحي في اليمن. وعن الأعمال الفنية اليمنية قال إن الأعمال الفنية اليمنية تتميز بطابع خاص تراثي وتقليدي من خلال طبيعة البيئة اليمنية الخاصة بها والعادات والتقاليد التي يتم الالتزام بها في كل الأعمال اليمنية.
وفي رد على سؤال كم يحتاج الفن اليمني لكي يستعيد نشاطه، أشار إلى أن الأعمال الدرامية لا تحتاج إلى جهد ووقت لكي تستعيد نشاطها، لكنها محتاجة إلى الدعم المالي والمعنوي من أجل إنتاج أعمال فنية تنافس من سبقها في المجال نفسه.
(اليمن بلا سينما )

وأضاف أن اليمن، تفتقر إلى مكاتب الإنتاج السينمائي مؤكدا أنه لايوجد أي مكتب للإنتاج السينمائي في اليمن سواء مؤسسة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة اليمنية، التي لم تنتج سوى مسرحية واحدة يتيمة اسمها "القلاصات" في بداية التسعينات وكان لي شرف العمل فيها، مشيرا إلى أن المؤسسة لم تنتج أي فيلم سينمائي واحد. وقال "مع الأسف السينما لاوجود لها في اليمن".
 
وعن الأعمال الفنية التي شارك فيها قال يحيى إبراهيم، : "شاركت في الكثير من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والمسرح، وكان لي الشرف في مشاركة اثنين من أفلام سينمائية عالمية تم تصويرها في اليمن، وكان لي شرف المشاركة في أعمال عربية خليجية، وأكد إبراهيم، أنه صوَّر 7 مسلسلات عربية وخليجية خارج اليمن، ومنها، "حاير طاير" في اليمن والإمارات جزأين، ومسرحية "أحلام العصافير" في العراق (المسرحية عراقية)، و"هوامير الصحراء" جزئين في الخليج، مسلسل "سوق الحراج" وهو خليجي مشترك من بطولتي 30 حلقة تم تصويره في الرياض".

وأضاف أنه شارك في نحو 40 إلى 50 مسلسل تلفزيوني محلي وفي الكثير من القنوات اليمنية، وأخرج ومثل وكتب الكثير من المسرحيات اليمنية وظهر في الكثير من المهرجانات المسرحية العربية والدولية. وبيَّن أن أهم الطرق التي تساعد في رقي الفن اليمني، هو الاهتمام بالكوادر الشبابية الموجودة على الساحة من مخرجين، ومؤلفين، وممثلين، وكذلك الاستفادة من خبرة الكوادر الموجودة ذات الخبرة العالية والمؤهلة تأهيلا ثقافيا وجامعيا وعلميا. واختتم لقاءه أنه وبالرغم من الحرب التي فرضت على اليمن والحصار، مازال الإنتاج قائما، ونحن الآن على قدم وساق نستعد لتقديم الأعمال الرمضانية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى إبراهيم يكشف أسباب تدهور مستوى الفن اليمني يحيى إبراهيم يكشف أسباب تدهور مستوى الفن اليمني



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca