آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبّرت لـ "المغرب اليوم" عن سعادتها بعودة النجمة شريهان

نيللي تعلن أنّها لا تظهر كثيرًا حتى لا يملّ جمهورها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نيللي تعلن أنّها لا تظهر كثيرًا حتى لا يملّ جمهورها

الفنانة الكبيرة نيللي
القاهرة - محمد عمار

كشفت الفنانة الكبيرة نيللي، أنّها لا تظهر كثيرًا لأنها لا تحب الظهور في وسائل الإعلام طالما لا يوجد عمل جديد، مشيرة إلى أنها لا تحب ألا يمل منها الجمهور ولكنها تحب أن ينتظرها دائمًا، وموضحة أنها تحب التأمل وأنّ "فقدانها لشقيقتها الراحلة فيروز هو شيء صعب كثيرًا لأنها هي قدوتها في عالم الفن وأول من جعلتها تحب الفن ولا تتصور الدنيا بدون فيروز، حزن الشعب المصري على رحيلها دليل على عدم تعويضها لأنها بالفعل كانت معجزة في عالم الفن".

وأشارت الفنانة نيللي، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنّ الفوازير في مصر هي طفرة فنية قام بها الراحل فهمي عبد الحميد، موضحة أنها "كانت تتمنى العمل معه في "عالم ورق"، بعد غياب سنوات كثيرة عن العمل معه ولكن القدر لم يمهلنا، وأتذكر أنه كان يتعب كثيرًا وكنا نبيت داخل الأستديوهات للإنتهاء من التصوير مع كبار الموسيقيين والكتاب"، مشيرة إلى أنها كانت من الممكن أن تنام ساعتين فقط كل يومين أو ثلاثة ولكن برغم التعب فإن العمل مع فهمي عبد الحميد متعة، وكشفت أنها "كانت ستعتذر عن تقديم "عالم ورق" ولكن أرادت أن يظهر حلمه ويتحقق آخر ما حلم به وهو عودة الفوازير مرة أخرى".

وأوضحت الفنانة نيللي، أنّ "شريهان فنانة كبيرة ولها ثقلها في عالم الإستعراض، أنا سعيدة بعودتها مرة أخرى إلى عالم الفن"، وعن ذكرياتها مع العندليب الأسمر، أشارت إلى أنّ العندليب كان صديقًا عزيزًا، وأنها كانت تستمتع بالجلوس معه لثقافته، وهذا هو ما يحتاجه الفنان، ومؤكّدة أنّها في احدى المرات كانتت تقرأ للعندليب الفنجان على سبيل الدعابة، في لقائها معه في أحد اللقاءات التي قدّمها الفنان سمير صبري.

وأفادت الفنانة نيللي، أنّ الفنانين دائمًا ما يجدون أنفسهم في الأزمات ولا تنسى موقف الكثير من الفنانين الذين قدموا واجب العزاء لها في رحيل المعجزة فيروز، منهم أحمد السقا الفنان الوفي الذي يعرف قيمة النجوم الكبار ويعرف قيمة الأساتذة، متحدّثة عن رحلتها المسرحية، بأنها دائما تبحث عن الجديد وبدون الجديد لا تجازف بتاريخها الفني، مسلمة أمرها إلى الله وهو الذي يرشدها للطريق السليم وإذا كان هناك عمل جيد فإنها ستعود لأن الله يريد ذلك ولأنها تحب الله كثيرا، والله يحب عباده.

وختمت الفنانة نيللي، مقابلتها مع "العرب اليوم"، بأنها تعرّضت في حياتها إلى حزنين كبيرين، أولهما رحيل والدتها والثاني رحيل شقيقتها، لكنها تسير مع الله، لأنها تعلم جيدا أنه ىسيخرجها من كل الأحزان والصعوبات والأزمات التي تواجهها في الحياة، موضحة أنها لم تطلب من الله في يوم من الأيام تجاوز أي أزمة إلا وأخرجها منها .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيللي تعلن أنّها لا تظهر كثيرًا حتى لا يملّ جمهورها نيللي تعلن أنّها لا تظهر كثيرًا حتى لا يملّ جمهورها



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca