آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صرّح لـ"المغرب اليوم" بأنَّ المرأة لا تعيش بلا رجل

مروان خوري يكشف علاقاته الغرامية ويحتفظ بالأسماء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مروان خوري يكشف علاقاته الغرامية ويحتفظ بالأسماء

الفنان مروان خوري
القاهرة ـ مصطفى القياس

بدأ الفنان مروان خوري حديثه إلى "المغرب اليوم" عن ألبومه الجديد "العدّ العكسي"، حيث خاض في تفاصيل تحضيراته والأغاني المميّزة التّي يحملها، مفصحًا عن اختياراته الدقيقة لأغنيات الألبوم وما كان يشعر به تجاه كل أغنية.

 وبسؤاله عن المرأة ومدى الوضع في الاعتبار أنَّها صمام أمان، أوضح خوري، أنَّ "المرأة هي الحبّ بالنّسبة إلى الرّجل والعكس صحيح، فالحبّ هو الأمر الأساسي والثّابت ولكنّنا نحبّ ونغيّر وتتبدّل مواسم الحب في حياتنا؛ ولكن علينا دائمًا أن نبحث عن الحبّ حتّى لو لم يكن موجودًا، إذ إنّ الحبّ يشاركنا حياتنا وذكرياتنا ومستقبلنا وكلّ التّفاصيل التّي نعيشها، وأنا أغنّي لهذا الحبّ الذّي لم أستطع أن أحتفظ به في حياتي والذّي أفتقده وأشعر أنّني أحتاج لحبّ ثابت، صحيح أن لديّ حبّ العائلة إنّما حبّ الأهل لا يكفي ولا يملأ فراغ الحبيب".

 ونوّه مروان بأنّه عاش في بعض مراحل حياته الحبّ المميّز الذّي يؤمّن الأمان والاستقرار ولكن لم يستطع أن يحتفظ به لمدى طويل، مشدّدًا على أنّ باستطاعة الحبّ وحده أن يؤمّن الأمان ولا شيء آخر غيره يمكن ذلك، مضيفًا "المال قد يؤمّن نوعًا من الاستقرار والأمان عند النّاس في فترات معيّنة، ولكنّ المال يسقط عندما نفقد الحبّ لأنّه هو الأساس،  فهناك أشخاص يبحثون عن بديل للحبّ ولكنّ الإنسان الواعي يعلم أنّه يجب عليه أن يتمسّك بالحبّالحقيقيّ حتّى يجده".

وبالتّطرّق إلى حياته الخاصّة التّي لطالما كانت غامضة، ردّ مروان عمّا إذا كان يعتبر الحبّ العلني أمرًا معيبًا كونه لم يكشف مرّة عن هويّة إحدى حبيباته، قائلًا "لا أبدًا ليس معيبًا ولكن إعلان ذلك يكون بالاتفاق بين الطّرفين، فأنا لم أستّر عنها ولكن حوّلتها إلى أمر خاص في حياتي لاحترامي لحياة الطّرف الآخر وخصوصيّته، ولكن حين تُتوّجالعلاقة بخطوة فعليّة وجدّية عندها يكون من مصلحة الطّرفين أن يعلنا عنها".

أمّا إذا كان من النّوع الذّي يشقى في الحبّ ويستلذّ في عذابه، وإذا كان يجد أنّه ما زال هناك أشخاص يؤمنون بالحبّ في هذا الزّمن؟ أجاب خوري، "نحن مجبرون أن نؤمن بالحبّ، فالحبّ هو ثابت ونحن الذّين نتغيّر! والحبّالذّي نحلم به ونراه في القصص القديمة، يتغيّر شكله لأنّ ظروف الحياة متغيّرة والحبّ يحتاج إلى جزء من الحرمان كي يكتمل فحين نحصل على الحبّ بسرعة من دون أيّة صعوبات لا يكتمل الحبّ، فالصّعوبة جميلة في الحبّ مع القليل من العذاب والشّخص الذّي يكون من الصّعب الوصول إليه نتعلّق به أكثر طبعًا، وهؤلاء الأشخاص ندروا كثيرًا وأنا أبحث عنهم علّني أشعر بهذه الصّعوبة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان خوري يكشف علاقاته الغرامية ويحتفظ بالأسماء مروان خوري يكشف علاقاته الغرامية ويحتفظ بالأسماء



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca