آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حسام شعبان لـ"الامارات اليوم":

كشف سرطان الثدي المبكر ينقذ 90% من الحالات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كشف سرطان الثدي المبكر ينقذ 90% من الحالات

الدكتور حسام شعبان
عمان ـ إيمان أبو قاعود

أكّد استشاري الجراحة العامة، وجراحة الأورام، والجراحة التجميلية لأورام الثدي الدكتور حسام شعبان أنَّ التوعية مهمة في الكشف عن سرطان الثدي، موضحاً أنَّ الكشف المبكر لسرطان الثدي يساهم في العلاج والشفاء من المرض نهائياً، لافتاً إلى أنَّ النساء، اللواتي يتعالجن من المرض عند اكتشافه مبكراً، يعيشن لأعوام طويلة، وهذا ينفي أن يكون هذا المرض مميت أو خطير، إذا تمَّ اكتشافه مبكرًا.
وبيّن شعبان، في حوار مع "الامارات اليوم"، أنَّ "مرض سرطان الثدي غير منتشر بصورة كبيرة في العالم، أو الدول العربيّة، وإنما إنتشار الحديث عن هذا المرض عبر وسائل الإعلام المختلفة هو ما ولّد شعورًا لدى الكثير بأنَّ المرض منتشر".
وشدّد شعبان على "الدور الهام للإعلام في التوعية من المرض، فضلاً عن أهمية الفحص الدوري للنساء، لاسيما في ضوء وجود أجهزة حديثة جديدة، تساهم في سرعة اكتشاف المرض".
وأوضح أنَّ "الكشف المبكر عن المرض لا يمنع حدوثه، ولكنه يساهم في العلاج، الذي قد يستغرق فقط 6 أشهر"، مبرزًا أنَّ "نسبة الشفاء للمرض في المرحلة الأولى والثانية تصل إلى 90%، أمّا في المرحلة الثالثة فتصل إلى 75 %"، مشيراً إلى أنَّ "نسبة انتشار سرطان الثدي في العالم هي في المرحلة الأولى والثانية، أمّا في الأردن والدول العربية فإن انتشار المرض بين النساء في المرحلة الثانية والثالثة".
ولفت شعبان إلى أنَّ "75% من حالات سرطان الثدي غير معروف الأسباب، و35% من الأسباب هي جينات وراثية، أو تأثير إشاعي وبيئي، أو من الهرمونات".
وأضاف "1% من سرطان الثدي يصيب الرجال بعد عمر 54 عاماً، ويكون أخطر، لأن الرجل لا يخطر في باله أن يكشف مبكرًا عن سرطان الثدي، وهنا تكمن خطورة سرطان الثدي في إكتشافه متأخراً، سواء للرجال أو النساء"، مشيرًا إلى أنّه "لا علاقة للعمر في الإصابة بسرطان الثدي".
وبشأن العلاقة الجنسية للمرأة، بعد إصابتها بسرطان الثدي، أكّد شعبان أنها "لا تتأثر"، لافتًا إلى "الدور الهام للزوج في حال إصابة زوجته، والذي يتمثّل في تقديم  الدعم النفسي والمعنوي، فهذا جزء مهم من العلاج، فضلاً عن مجموعات العلاج النفسي، حيث أنَّ النّساء اللّواتي شفين من المرض هنّ سبب في علاج أخريات".
وبشأن عملية ترميم الثدي بعد عملية استئصاله، اعتبر شعبان أنه "من الأفضل إجراء عملية الترميم فور الاستئصال، حتى لا تشعر المرأة بفقدانها للثدي".
ويرى شعبان أنّه "من الأفضل أن تعرف المرأة حقيقة مرضها، وإصابتها، والأفضل إخبارها من طرف طبيبها، لأنَّ الأهل يكونون في وضع نفسي صعب، ومنهارين، ما يسبّب الخوف والارتباك لدى المريضة".
وفي ختام حديثه إلى "الامارات اليوم"، شدّد شعبان على أنَّ "النساء مقصرات في الاهتمام بصحتهن"، وأضاف موضحاً "كما تهتم المرأة بمظهرها، وملابسها، وأسنانها، وعمليات التجميل، عليها أيضاً الاهتمام بصحتها، وأن تعتبر صحتها أولوية في حياتها، والكشف المبكر عن المرض، كونها أساس الأسرة، فإذا أصابها مرض أو توفيت، فإن غيابها يهدم الأسرة".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف سرطان الثدي المبكر ينقذ 90 من الحالات كشف سرطان الثدي المبكر ينقذ 90 من الحالات



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca