آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزت لـ"المغرب اليوم" أهم الطرق للاحتفال بالمناسبة السعيدة

زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة للتخلص من الفتور العاطفي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة للتخلص من الفتور العاطفي

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي، أنَّ عيد الحب فرصة لإعادة تحقيق السعادة بين الزوجين، مشيرة إلى أن "المودة والرحمة هما شرط لإقامة أي علاقة زوجية والمحبة هي شرط أساسي لاستمرار أي علاقة".

وأوضحت مهدي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن "الحب هو أساس أي علاقة تربط بين الرجل والمرأة وليس فقط الرجل والمرأة بل كل علاقة بها رباط حميم ومخلص مثل حب الأم لأبنتها والأب لأولاده والصديق لصديقه وهكذا يتصل الأحبة الذين يربط بينهم رباط الحب".

وأضاف: "لذلك عيد الحب هو فرصة لإعادة تحقيق السعادة بين الزوجين حيث أن الزوجين ليسا زوجين فقط بل أصدقاء وأولياء لأولاد ينتفع بهم المجتمع لذلك لابد من إعادة تحقيق السعادة والترابط أكثر من مرة وطوال الوقت حتى نقضي على الفتور العاطفي والملل الذي يصاب به المتزوجون بعد أول عام من الزواج".

وتابعت: "بالتالي لابد من إتباع كل من الطرفين هذه الخطوات حتى يستمتع كل منهما باليوم المخصص للحب وبالتالي يستمدون طاقة إيجابية لتكملة الحياة دون ملل أو على الأقل يبتعدان عن أي ضغوط سواء مهنية أو مادية في هذا اليوم".

وأكدت أنه "لابد من ساعتين على الأقل في اليوم، يبدأ خلالهما الزوج بالتقرب من زوجته ويتحدث معها في كل ذكرياتهما الجميلة التي قضياها سويا وبالتالي كل هذه الذكريات عندما يتم تذكرها سوف تبث في نفسيهما المزيد من الطاقة الإيجابية".

واستطردت: "لابد من كلا الطرفين أن يقدم هدية بسيطة إلى الآخر للتعبير عن حبه واحترامه له، ولا يوجد مانع أبدا من مصاحبة الأولاد في سرد الذكريات الجميلة حتى يسود جو البهجة في الأسرة في هذا اليوم".

وأشارت إلى أن "الحب هو كلمة لها معاني كثيرة لها يعرفها إلا الإنسان المخلص والذي يملك قلب من ذهب وحب صادق يعطيه للحبيب دون كذب وغش أو خداع حيث أنه عيد الحب هو يوم يلتقي فيه المحبون حتى يتبادلوا الهدايا المادية والمعنوية والكلمات الصادقة الرقيقة التي تعبر عن الحب بإخلاص".

واستدركت: "من المتعارف عليه هو أن هذا اليوم لابد أن تكون ألوان الهدايا باللون الأحمر وهذا يرجع إلى سببين السبب النفسي أن اللون الأحمر يفسر في علم النفس بأنه لون الإثارة بمعنى أنه أكثر الألوان التي تثير الإنسان والسبب العضوي أن اللون الأحمر هو لون الدم والقلب على وجه التحديد لذلك تم اختيار هذا اللون حتى يتوج هدايا هذا اليوم الجميل ولكن لابد أن يتم تناول أشهر وأغرب 5 أنواع من الهدايا التي يتبادلها المحبون في هذا اليوم بدلا من الورود والقلوب الحمراء وغيرها".

وبيَنت أن "النوع الأكثر غرابة من المأكولات التي يفضلها الحبيب وهذا أول من قام به كان الهنود وكانت طريقة مليئة بالحيوية والحب والضحك حيث أنه قامت المحبوبة بتقديم نوع خاص من الأكلات التي يحبها الحبيب في علب مغلقة والغريب أكثر أنها كانت مع هذه الهدية هدية مادية ولكنه فضل الأكلة عن الهدية المعتادة ومن هنا أصبحت الهدية المفضلة للأحبة في عيد الحب".

وزادت: "رسم (I love you ) بالاشتراك مع المدينة بأكملها وهي طريقة أصلها هندي أيضا تم استخدامها منذ 8 أعوام، حيث أن الحبيب أراد أن يهادي حبيبته ولكن بشكل ليس تقليدي فقام بجعل المدينة بأكملها تعبر معه عن حبه لها باستخدام جميع الأماكن العامة التي تملك الإضاءة العالية والواضحة في المدينة واستغرق الموضوع منه حتى يتحقق حوالي 3 أشهر ليرتب لهذا الشيء المثير والمثير وبالفعل بعد تكاليف باهظة استطاعت هذه الأماكن العامة التعاون معه حتى يرسم لحبيبته جملة I love you بعرض المدينة بأكملها".

ولفتت إلى "نحت صورة الحبيب على الأشجار، حيث أنه قام الحبيب بنحت صورة حبيبته على أشجار الحديقة بأكملها وكان يومًا مميزا جدا لها وهذا الطريقة ألمانية المنشأ، ويمكن رسم الحبيب على جزء من الجسد وهو ما يسمى بالوشم وهذه الطريقة مصرية من قديم الأزل وهي أكثرها ألما وتعبر عن كثرة الحب وتحمل الألم من أجل الحبيب".

واستكملت: "أما بالنسبة إلى الاستعداد النفسي لهذا اليوم فهو يوم مليء بالحيوية والطاقة الإيجابية لأن الحب من أعظم أنواع الطاقات التي تعالج العديد من الأمراض فهذا اليوم هو فرصة عظيمة للاعتراف لكل الحبيب بالمشاعر الإيجابية ومشاركة الهدايا غير التقليدية التي تبث السعادة في نفوس الحبيبين".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة للتخلص من الفتور العاطفي زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة للتخلص من الفتور العاطفي



GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca