آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبراء يكشفون أن "كورونا" تحور في أجسام أصحاب المناعة الضعيفة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يكشفون أن

فيروس كورونا
الرباط ـ الدار البيضاء

كانت نسخة فيروس كورونا المتحورة التي ظهرت في بريطانيا أواخر العام الماضي مروعة لأسباب عديدة. فقد انتشرت هذه النسخة في الوقت الذي قدمت فيه اللقاحات آمالاً عن قرب نهاية الوباء، فكانت بمثابة تهديد بتبديد هذه الآمال، كما أشار عدد من العلماء إلى أنها أكثر عدوى من المتغيرات الأخرى، وأنها تسببت في دخول عدد أكبر من المصابين للمستشفيات.

وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد قال الخبراء، إن هناك فرضية واحدة منطقية قد تفسر كيفية تحور «كورونا» وتطويره لمتغيرات عديدة، وهي أن الفيروس قد أصاب شخصاً ما بجهاز مناعي ضعيف؛ مما سمح له بالتكيف والتطور لأشهر داخل جسم الشخص قبل أن ينتقل إلى الآخرين.

وقال الدكتور رافيندرا غوبتا، عالم الفيروسات بجامعة كمبردج «يبدو أن هذا هو التفسير الأكثر ترجيحاً».

وإذا كان هذا صحيحاً، فإن الفكرة لها آثار على برامج التطعيم، لا سيما في البلدان التي لم تبدأ بعد في تحصين سكانها.

وقال الدكتور آدم لورنغ، عالم الفيروسات وطبيب الأمراض المعدية في جامعة ميتشيغان، إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة - مثل مرضى السرطان - يجب أن يكونوا من بين أول من يتم تطعيمهم.

وأضاف «كلما تمت حماية هذه المجموعة بشكل أسرع، قل خطر تحول أجسادهم إلى حاضنات للطفرات والمتغيرات التالية».

وتابع لورنغ «يجب أن نقدم أفضل حماية لهذه الفئة من السكان. قد يكون ذلك الأمر معقداً؛ لأن أولئك الأشخاص قد لا يستجيبون للقاحات بشكل جيد بسبب مناعتهم، ومن ثم قد يحتاجون إلى تناول علاجات بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة بعد تلقي اللقاح».

وأشار العلماء إلى أنه في العموم، يكون تحور الفيروسات وظهور متغيرات جديدة منها مسألة بطيئة تتم في وقت طويل، إلا أنها في حال تحورها في جسم شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة، فإن عملية التطور والانتقال تكون أسرع بكثير.

وأظهرت دراسات متعددة، أن الفيروس يمكن أن يستمر في أجسام أصحاب المناعة الضعيفة لأكثر من ثمانية أشهر؛ ما يمنحه وقتاً كافياً وفرصة جيدة لمواصلة التطور.

ومن جهته، أكد الدكتور بول دوبريكس، مدير مركز أبحاث اللقاحات في جامعة بيتسبرغ، أن هذه النتائج تؤكد على أهمية تلقي لقاح «كورونا»، مشيراً إلى أنه الوسيلة الوحيدة لضمان تطوير عدد كبير من الأشخاص لأجسام مضادة للفيروس وتقليل معدلات انتشار العدوى بشكل عام، الأمر الذي قد يقي الكثير من أصحاب المناعة الضعيفة من الإصابة بالفيروس.

قد يهمك ايضا

التحقيقات حول نشأة كورونا تكشف نتائج مفاجئة للعلماء

دراسة تكشف "معلومات صادمة" عن سلالة كورونا البريطانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أن كورونا تحور في أجسام أصحاب المناعة الضعيفة خبراء يكشفون أن كورونا تحور في أجسام أصحاب المناعة الضعيفة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca