آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزها خلق مناعة جماعية تحد من انتشار الوباء ووقفه

خبير مغربي يكشف المكاسب المنتظرة من التلقيح الموسع ضد "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير مغربي يكشف المكاسب المنتظرة من التلقيح الموسع ضد

فيروس كورونا في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

حماية صحة وحياة المستفيدين من التلقيح ضد الإصابة بكوفيد وخفض الوفيات والحالات الخطرة، حتى وقف الوباء، وتمكين المنظومة الصحية والأطر الطبية من العودة لمهامهم العادية، يقول الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، ويضيف في مقاله الأخير أن من بين الأهداف والمكاسب المنتظرة من التلقيح الموسع، خلق مناعة جماعية تحد من انتشار الوباء ووقفه، وبالتالي حماية كل المواطنين بما في دلك الذين لم يتمكنوا من التلقيح بسبب ظروفهم الصحية أو المناعية ، أو ضعف استجابة مناعتهم للتطعيم، أولئك الذين لم تستجب مناعتهم بشكل كامل مع التمنيع.

ويقول الطيب حمضي أن من بين المكاسب المنتظرة من التلقيح الموسع ضد الفيروس، فتح اقتصاد البلاد بمختلف قطاعاته، وعدم تعطيل البحث عن لقمة العيش للأسر، وفتح المدارس بشكل كامل، والعودة لحياة اجتماعية طبيعية.، مضيفا في نفس المقال أن المغرب تعاقد مع شركة “سينوفارم” الصينية، وكذلك مع شركة “أسترا زينيكا” AstraZeneca السويدية البريطانية التي تطور لقاحا بتعاون مع جامعة اوكسفورد، وهو في مفاوضات مع شركة فايزر Pfizer، ومع وجونسون اند جونسون Johnson & Johnson الأمريكيتين، وكانسينو Cansino الصينية 

وسيكون المغرب، حسب الطيب حمضي دائما، من أوائل الدول عالميا التي ستلقح وتحمي ساكنتها وتفتح اقتصادها مبكرا وبشكل واسع، فيما لن تتمكن العديد من الدول من الوصول إلى اللقاح إلا بعد عدة أشهر وبكميات قليلة:”فبفعل السباق العالمي المحموم نحو اللقاح. منذ شهر غشت تعاقدت الدول الغنية التي تأوي 13% فقط من سكان العالم لشراء مسبق لأزيد من 50% من اللقاحات التي كانت تحت الدرس”.

بينما يتموقع المغرب اليوم ضمن الأوائل من هذه الكوكبة بفضل الإشراف الملكي المباشر على الملف، يضيف الباحث في السياسات والنظم الصحية، والخطوات الاستراتيجية والبعيدة النظر التي أقبل عليها جلالته، وأهمها التعاقد مع العملاق الصيني.:”بفضل ذلك فإن بلادنا ستشرع في استقبال اللقاحات واستعمالها بشكل مبكر جدا وبكميات مهمة، طبعا هذه اللقاحات لن تصل بالكميات الكافية لتلقيح الجميع من البداية وفي نفس الحين، بل تباعا”.

وقد وضعت الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، وفق الإرشادات العلمية وحسب الحالة الوبائية، تنظيما تراتبيا للفئات المستهدفة: المهنيون الصحيون والمهن المتواجدة في الخطوط الأولى في مواجهة الجائحة، أطر التربية والتعليم، المسنون، الامراض المزمنة، كأولوية الأولويات، يختم الطيب حمضي.

قد يهمك ايضا

شفاء 800 مريض بوباء "كورونا" في يوم واحد في سوس ماسة المغربية

وزير الصحة يؤكد أنالمغاربة من أوائل المواطنين في العالم الذين سيحصلون على لقاح كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مغربي يكشف المكاسب المنتظرة من التلقيح الموسع ضد كورونا خبير مغربي يكشف المكاسب المنتظرة من التلقيح الموسع ضد كورونا



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca