آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" مساوئ استخدام أجهزة المكيّفات

مجدي بدران يُفنِّد أسباب حدوث الحساسية في فصل الصيف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجدي بدران يُفنِّد أسباب حدوث الحساسية في فصل الصيف

الدكتور مجدي بدران
القاهرة- شيماء مكاوي

كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس، عن أسباب حدوث الحساسية في فصل الصيف.
وأضاف الدكتور مجدي بدران، خلال حوار له مع "العرب اليوم": "الحساسية التي تنشأ في فصل الصيف تشمل حساسية كلور حمامات السباحة والتي تنشأ من جرعات زائدة من الكلورين، كما أن نزول الأطفال أقل من 3 أعوام حمامات السباحة يزيد من معدلات الحساسية لديهم خاصة ضد الكلور وحشرة الفراش، وحساسية لدغ الحشرات تزداد صيفا كالناموس، وحساسية الصراصير سبب مهم لحساسية الصدر والربو وأزمات الربو.. 60% من مرضى الربو في المدن الكبرى لديهم حساسية الصراصير".

وأوضح الدكتور مجدي بدران أنّ الأطفال الذين لديهم حساسية الصراصير يحتاجون إلى الاحتجاز في المستشفيات أكثر من غيرهم الأسوياء، وتشمل مسببات الحساسية في الصراصير أجزاء الجسم واللعاب وفضلات الصراصير والبيض وأجساد الصراصير الميتة، وتشمل أعراض حساسية الصراصير حكة في الجلد أو العين، وطفحا جلديا، والعطس وسيلان الأنف وانسداد الأنف وحكة الأنف والفم أو الحلق، السعال وصعوبة في التنفس وضيق الصدر.

وحذّر مجدي بدران من خطورة التعرض لتيارت الهواء الباردة وشديدة البرودة نتيجة الإسراف في استخدام المكيفات، وعدم صيانة أجهزة المكيّف مما يجعلها تضخّ هواءً ملوثا، فقد يسبّب الإسراف في استخدام أجهزة المكيفات زيادة في معدلات الحساسية في فصل الصيف، ودرجة حرارة المكيف المثلى هي من 23,5 إلى 24,5 درجة مئوية، والمتوسط 24 درجة مئوية، والبعض يخفّض درجة حرارة الغرفة بسرعة، وهذا خطير فلا يعقل دخول شخص غرفة ما ذات درجة مئوية 16 بينما هي خارج الغرفة 36 درجة مئوية، وهذا يسبب أحيانا انتكاسات ربوية وصعوبة وضيقا في التنفس، والعكس أيضا، فالخروج من أماكن باردة لأماكن حارة ضار أيضا للجهاز التنفسي، وفي هذه الحالات يُنصح بالخروج بالتدريج، بالمشى البطيء، ونزول درجات السلم على الأقدام بدلا من النزول بالمصعد، فالنزول على السلم يجري الدورة الدموية، ويفيد أيضا تغطية الأنف بمنديل وشرب مشروب دافئ طبيعي، كما أن مرور الهواء البارد على العين يقلل الماء فيها لزيادة تبخيره من طبقة الدمع، مما يجعلها عرضة للالتهابات وجفاف الأنف والمجاري الهوائية.

وبيّن مجدي بدران أن الحرمان من التعود على درجات حرارة مرتفعة يزيد من احتمالات الإصابة بالإجهاد الحراري عند الخروج للشارع في الأجواء الحارة، كما أن حساسية الفطريات تحدث أيضا في الصيف، وتصيب نحو 10% من المواطنين، و50% من ذوي الحساسية الوراثية، و56% من مرضى الجيوب الأنفية، مع أن الفطريات تشمل مليون نوع، وهناك 400 نوع فقط تهدد الإنسان والحيوانات والنباتات، فالفطريات موجوده في حياتنا، فهي موجوده في 25% من منازلنا خاصة المطابخ والحمامات خاصة مع الرطوبة، وتفرز الفطريات 70 مادة تسبب الحساسية وبعضها له القدرة على إحداث الحساسية في الأشخاص ذوي الاستعداد الوراثي مثل حساسية الصدر، وحساسية الأنف، وحساسية العين، وحساسية الجلد، و40% من مرضى حساسية الصدر ضحايا الربو الشعبي، وينبغي تهوية السيارة قبل تشغيل المكيّف، ونحذر من تشغيل جهاز مكيّف السيارة بمجرد ركوبها، وبعض المرضى تنتابهم نوبات الحساسية من عطس متكرر أو سيلان الأنف أو العين أو ضيق النفس أو الصداع غير المفسر بمجرد ركوب السيارة، والتفسير هو تراكم مواد ضارة كثيرة داخل السيارات نتيجة استخدام البنزين والأتربة وملوثات الأحذية، حتى في غياب التدخين في السيارة تنشأ الأضرار نتيجة تدخين السائق قبل ركوب الركاب بساعات أو عدة أيام بدعوى عدم وجود ركاب أوقات التدخين، وتتراكم مخلفات التبغ على أسطح السيارة الداخلية، ويفضّل تهوية السيارة بفتح الأبواب والنوافذ قبل الركوب، والتنظيف الدوري للسيارة من الداخل، وعلى مرضى الحساسية عدم ركوب السيارات دون اصطحاب الأدوية الخاصة بالعلاج والوقاية من الحساسية.

وأوضح الدكتور مجدي بدران أن التدخين في الأماكن المغلقة يزيد من حساسية حشرة الفراش، وهي المسبب الأول للحساسية في البيوت، ويزيد من أمراض الحساسية، فالحساسية تحدث في فترة أقل في وجود أبخرة التبغ، والتدخين يشل ويدمر الأهداب التنفسية مما يسمح لمسببات الحساسية والميكروبات بالتسلل للخلايا التنفسية المبطنة للشعب الهوائية، والتعرض للتدخين لفترات قصيرة أقل من عشرين دقيقة يسبب ازدياد نسب المواد الكيمائية التي تسبب ضيق الشعب الهوائية وتهيج الأغشية المخاطية وانسداد وسيلان الأنف، أما التعرض للتدخين لفترات طويلة أكثر من ساعة يسبب زيادة مهولة في هذه المواد الكيميائية، وتدمير الخلايا الطلائية المبطنة للممرات الهوائية، وزيادة كمية مسببات الحساسية التي تصل الشعب الهوائية، وتغيرات في التركيبة البنائية لأنسجة الممرات الهوائية مما يحرمها من المرونة والقدرة على الاتساع والتمدد اللذين يعينان الإنسان عند المجهود، كما أن قلة النوم والنوم المتأخر يسببان اختلال الساعة البيولوجية وقلة المناعة وزيادة معدلات الحساسية، وقلة النوم تضر الجلد أيضا وتسبب التوتر وزيادة إنتاج الكورتيزول.

وأكد مجدي بدران أنه من الأهمية أيضا التحذير من الإكثار من تناول الأغذية الغربية السريعة المليئة بمكسبات الطعم واللون والرائحة والمواد الحافظة على حساب الإقلال من الأغذية الطبيعية المفيدة للصحة العامة خاصة الجهاز التنفسي.​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يُفنِّد أسباب حدوث الحساسية في فصل الصيف مجدي بدران يُفنِّد أسباب حدوث الحساسية في فصل الصيف



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca