آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن صلاة التراويح رياضة تعزز تأثير الكيمياء

مجدي بدران يؤكّد أن الصيام لا يؤثر على مرضى القلب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجدي بدران يؤكّد أن الصيام لا يؤثر على مرضى القلب

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، الدكتور مجدي بدران، عما يواجه مريض القلب من مشاكل أثناء الصيام، حيث قال :لو علم الناس أسرار الصيام لصاموا قدر المستطاع أيضا بعد رمضان يوما أو أكثر أسبوعيا، فزيادة التلوث، وتغيّر طبيعة المياه والهواء والتربة الزراعية، أحوجنا لنمط غير تقليدي لتحدى ذلك.

 وأضاف لـ"المغرب اليوم": طالما ليس هناك فشل في القلب أو مضاعفات للحالة المرضية أو حاجة ماسة لتناول الأدوية مرات عدة يوميا، والفيصل رأي الطبيب، وهناك كثيرون دخلوا العناية المركزة بأمراض قلب، منذ سنوات، ويصومون حاليا بكل سعادة بلا مشاكل ولكنهم ملتزمون بالعلاج وتجنب الممنوعات، كما أن الجهاز الدوري هو أول جهاز يتطور في الجنين وهناك معجزة ربانية تتجلى وظائفها في الصيام مع ممارسة الأنشطة البدنية.

وتابع "يشمل الجهاز الدوري القلب، والأوعية الدموية، والدم، والقلب محطة ضخ هائلة تعمل 24 ساعة، بلا انقطاع، منذ الأسبوع الرابع للتواجد في الرحم إلى نهاية العمر، بمعدل70 – 80 ضربة في الدقيقة، 100 ألف ضربة يوميا، و5.6 لتر بالدقيقة في الرجل و4.9 لتر بالدقيقة في المرأة، ويضخ نحو مليون برميل من الدم في الأوعية الدموية على مدار العمر، وله مواصفات خاصة تختلف عن باقي خلايا الجسم، ونادرا ما يُصاب بالسرطان لأن خلال القلب لا تتكاثر، غالبا بعد الولادة".

وواصل "تفقد خلايا قلب الثدييات غالبا القدرة على التجديد بعد الولادة مباشرة، لكن ربما يحدث ذلك نادرا بسبب وجود خلايا جزعية، وعندما تتعرض خلايا قلب الكبار لتحفيز النمو، فإنها تزداد في الحجم نتيجة زيادة حجم الخلية (تضخم) وليس بالتكاثر أو الانقسام، وشبكة من الأوعية الدموية، وهي شبكة مهولة مواصلات ذات اتجاهين من الطرق المتنامية الأطراف طولها نحو 60 ألف ميل ( أو نحو 97 ألف كم).

وتتكون من الشرايين وهى الأوعية الدموية التي تغذي أعضاء الجسم، والأوردة وهى التي تحمل السموم والنفايات من أعضاء الجسم، والشعيرات الدموية : 80 % من الأوعية الدموية، وهي أصغر الأوعية الدموية في الجسم، ومحيط الكرة الأرضية حوالي 25 ألف ميل = 40 ألف كم)، مما يعني أن الأوعية الدموية للشخص يمكن أن تلتف حول الكوكب مرتين ونصف تقريبا، والحاجز الدموي في المخ يسمح لبعض المواد الأساسية، مثل الماء والأكسجين والجلوكوز بالمرور إلى المخ، ولكنه يمنع دخول البكتيريا والمواد الخطرة المخ .

وواصل أن "السمنة ترهق الجهاز الدوري، فكل رطل من الدهون يتطلب نحو إضافة ميل واحد إضافي من الأوعية الدموية،وهذا يعني إجهاد القلب بمزيد من العمل، و70 تريليون من الخلايا في الجسم، وعدد خلايا الجسم في الشخص البالغ = تقريبا تريليون خلية لكل كجم = مليون مليون خلية لكل جسم، والدم هو السائل الحيوي الضروري للحياة، وهو ترسانة المناعة من خلايا وكيمياء المناعة لمكافحة الأمراض، والحفاظ على درجة الحرارة الجسم، والتوازن في درجة الحموضة، والدم وسيلة لنقل وإيصال الأوكسجين والمغذيات والغازات والهرمونات من وإلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم .

وبشأن تأثير كيمياء الصيام على القلب، قال "الصيام يزيد من تركيز هرمون الجريلين، هرمون الجوع ( الذي يسبب الشعور بالجوع )، ويساعد على التخلص من السموم، وحرق الدهون، كما أن صلاة التراويح رياضة رائعة تعزز تأثير كيمياء الصيام على القلب ووتقلل من كيمياء التوتر، في حين أن الجريلين منشط قوى لإفراز هرمون النمو من الغدة النخامية، وله دور في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وهناك علاقة قوية بين الجريلين والقلب والأوعية الدموية، ومستقبلات الجريلين موجودة على نطاق واسع في جميع أنحاء القلب والأوعية الدموية، وآثار الجريلين على القلب والأوعية الدموية تتم من خلال آثاره المباشرة على القلب وليس فقط عن طريق تأثير هرمون النمو".

واستطرد أن "تأثير الجريلين على القلب يساعد على تنظيم تركيز الكالسيوم داخل الخلايا، والوقاية من انتحار خلايا القلب وموت الخلايا المبرمج، وتحسين أداء القلب، وحماية خلايا القلب من تأثير الشوارد الحرة، والتحكم في حجم السوائل ومحتوياتها من الأيونات داخل الأوعية الدموية وخارجها، وتثبيط تأثير هرمونات التوتر، وتثبيط إجهاد الشبكة الإندوبلازميه في خلايا القلب".

والشبكة الإندوبلازميه، هي شبكة من الأنابيب يتم من خلالها نقل المواد بين أجزاء الخلية وهي متعددة الوظائف، تدعم العديد من العمليات الحيوية مثل : تخليق البروتين، وخفض ضغط الدم المرتفع، وتعزيز وظائف الأوعية الدموية، وحماية الحاجز الدموي في المخ، والجريلين ( الصيام ) يعزز تكوين الأوعية الدموية، وله وظائف وقائية للقلب والأوعية الدموية عن طريق الجريلين مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، وتحفيز نمو الأوعية الدموية، ويعزز نمو الأوعية الدموية الوظيفية لتوفير شبكة أوعية دموية جانبية توفر إمدادات الدم للأنسجة المحرومة منه أو المهددة بالموت، وتعزيز وظائف الشرايين التاجية التي تغذي القلب نفسه، وتثبيط تطور تصلب الشرايين التاجية، وتثبيط تطور تصلب الشرايين بشكل عام، وقمع التهاب الأوعية الدموية

والجريلين يفيد البطانة الوعائية ويؤدي إلي اختلال وظائف الخلايا المبطنة للأوعية الدموية ويمكن أن يؤدي إلى المساهمة في العديد من العمليات المرضية، كما يحدث في ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليستيرول في الدم، ومرض السكر، ومرض الشريان التاجي، وتصلب الشرايين، واختلال وظائف الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، أصبح أكثر انتشارا في العاملين في مجال المناوبات المتغيرة ( الشيفتات )، في الطب وعلم الأوبئة، ويعتبر العمل بنظام المناوبات المتغيرة عامل خطر يمهد لبعض المشاكل الصحية في بعض الأفراد، وتعطيل إيقاعات الساعة البيولوجية وزيادة كيمياء التوتر، وهذا خطر لأنه ربما يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف الإدراك، ومرض السكر، والسمنة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يؤكّد أن الصيام لا يؤثر على مرضى القلب مجدي بدران يؤكّد أن الصيام لا يؤثر على مرضى القلب



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca